الرئيس الأوكراني يناشد أمريكا بسرعة تمرير المساعدات العسكرية في أقرب وقت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزيرالخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بتسليم باقي المساعدات العسكرية في أسرع وقت ممكن، وقال في منشور له على تطبيق «تليجرام» إنه أطلع كاميرون خلال اجتماع بينهما في كييف على أوضاع الجبهة.
تأخر المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا قد يفقدها قيمتهاوفي ظل هذه التصريحات، ذكرت مجلة «Responsible statecraft» الأمريكية أن تأخر المساعدات الأمريكية قد يفقدها قيمتها ويعطي وظيفة دفاعية لأوكرانيا فقط، ويدفع موسكو نحو اكتساب مزيد من الأراضي في كييف، في وقت انتظار أوكرانيا للدفعة الأمريكية الثالثة من المساعدات.
وعبرت وزير الخارجية الأوكرانية، ديمترو كوليبا، خلال مقابلة صحفية مع مجلة «فورين بوليسي» يوم الأربعاء الماضي، عن تشاؤمها من قتامة الوضع الراهن في حرب بلادها مع روسيا وعن ما يمكن أن تحققه المساعدات الأمريكية في الوقت الراهن.
وأعرب كوليبا عن امتنانه للمساعدات، أعرب عن أسفه عن بطء عملية تسليمها قائلا: «هناك فجوة زمنية بين الإعلان عن الحزمة واللحظة التي يمتلك فيها جنديا مدفعيا أوكراني المزيد من القذائف التي يحتاجها»وأضاف: «هذه اللحظة لم تأت بعد، لأن كل ما تم الإعلان عنه، ونحن ممتنون له ونقدره لا يزال في الطريق. وبالتالي، في هذه الفجوة الزمنية، قد تتقدم القوات الروسية وتسيطر على المزيد من الأراضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.