بعد 14 عاما.. حزب العمال البريطاني يتقدم بالانتخابات المحلية وعينه على السلطة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تكبد حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا خسائر فادحة مع ظهور مجموعة من نتائج الانتخابات المحلية، الجمعة، فيما يتقدم حزب العمال المعارض الرئيسي إلى السلطة بعد ابتعاده لنحو 14 عاما.
إقرأ المزيدوحظي حزب العمال بالسيطرة على عدة مجالس في إنجلترا لأول مرة منذ عقود، ونجح في انتخابات تشريعية تكميلية خاصة، الأمر الذي إن تكرر في انتخابات عامة خلال الأشهر المقبلة فمن شأنه أن يؤدي إلى واحدة من أكبر هزائم حزب المحافظين على الإطلاق.
ولفتت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن الأمر الأكثر أهمية في سياق الانتخابات العامة الوشيكة، والتي من المقرر إجراؤها بحلول يناير، هو أن حزب العمال استعاد السيطرة على مجلس منطقة بلاكبول ساوث في شمال غربي إنجلترا والذي كان ذهب إلى حزب المحافظين في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2019، عندما حقق رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون انتصارا كبيرا. وخلال هذه المنافسة، التي اندلعت بسبب استقالة أحد المشرعين المحافظين في أعقاب فضيحة ضغط سياسي، حصل كريس ويب من حزب العمال على 10825 صوتا، بزيادة 7607 أصوات عن خصمه المحافظ صاحب المركز الثاني.
لكن الأمر السلبي الوحيد بالنسبة لحزب العمال، وفق الوكالة، كان في بعض المناطق التي يقطنها عدد كبير من المسلمين، مثل أولدهام في شمال غربي إنجلترا، حيث يبدو أن مرشحي الحزب عانوا نتيجة لموقف الزعيم كير ستارمر المؤيد بقوة لإسرائيل خلال الصراع الجاري في غزة.
وتأتي أهمية النتائج الجزئية لانتخابات الخميس، بأنها سينظر إليها من منظور وطني مع اقتراب موعد الانتخابات العامة، وكيف يمكن لهذه النتائج أن تنسحب على السلطة السياسية ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء ريشي سوناك.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات لندن ريشي سوناك حزب العمال
إقرأ أيضاً:
مصدر: العدل الأمريكية تحل فريق عمل مكافحة التدخل الأجنبي بالانتخابات
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الأربعاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، يستعد لحل فريق من المتخصصين المكلفين بمكافحة التهديدات الأجنبية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
ويأتي إغلاق فريق عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي المعني بالتأثير الأجنبي وإعادة تعيين أعضاء الفريق المخطط لها، في أعقاب توجيه من المدعي العام الأمريكي القادم بام بوندي بحل الفريق.
وفي مذكرة صدرت، الأربعاء، كتبت بوندي: "لتحرير الموارد ولمعالجة الأولويات الأكثر إلحاحا، وإنهاء مخاطر مزيد من تسليح وإساءة استخدام السلطة التقديرية للادعاء، سيتم حل فريق عمل التأثير الأجنبي".
وتم إنشاء فريق العمل الخاص من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كريستوفر راي، عام 2017، عقب موجة من عمليات التأثير الأجنبي التي استهدفت العملية الانتخابية الأمريكية، بما في ذلك جهود روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة.
وفي وقت سابق، قال راي إن الغرض من تشكيل الفريق هو "تحديد ومكافحة النطاق الكامل لعمليات التأثير الأجنبي الخبيثة التي تستهدف مؤسساتنا الديمقراطية وقيمنا. وتجمع فرقة العمل خبرات مكتب التحقيقات الفيدرالي في مختلف المجالات - مكافحة التجسس، والجرائم الإلكترونية، والجرائم الجنائية، وحتى مكافحة الإرهاب- لاستئصال عمليات النفوذ الأجنبي والاستجابة لها".