بغداد اليوم - بغداد

اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الجمعة (3 أيار 2024)، أن العراق عانى من الفهم الخاطئ لدول المنطقة للمعادلة العراقية ولطبيعة الديمقراطية فيه.

وقال الحكيم في جولته لمحافظة بابل بحسب بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، ان "العراقيين حققوا منجزا كبيرا متمثلا بالاستقرار الحالي الذي تشهده البلاد أمنيا وسياسيا واجتماعيا"، مؤكدا على "أهمية التواصل مع المحافظات والعشائر العراقية لاستذكار الماضي ومناقشة الحاضر والمستقبل".

وأضاف الحكيم، أن "العراق عانى من الفهم الخاطئ لدول المنطقة للمعادلة العراقية ولطبيعة الديمقراطية فيه"، مستدركا بالقول "لكن اليوم الأمر مختلف حيث القراءة الإيجابية والاحترام والتقدير للوضع العراقي".

وتابع أنّ "زيارة رئيس مجلس الوزراء لأمريكا، تمثل دليلا على الاهتمام واستعادة العراق لمكانته في المنطقة".

وشدد الحكيم على "النجاح في تحدي الخدمات"، مشيرا الى ان "ثقتنا بالحكومات المحلية في تغيير الواقع"، فيما دعا إلى "دعم الفلاحين وتوفير الأسمدة ففي بابل مليون دونم صالح للزراعة ومثلهم قابل للاستصلاح".

 وطالب "باستثمار إمكانات المحافظة زراعيا وصناعيا وسياحيا"، مجددا "دعمه لبابل حكومة وجمهورا وعشائرا".

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.

وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.

وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.

موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.

وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.

زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.

وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟

مقالات مشابهة

  • قتلى ومصابون في إطلاق نار مشتبه به في السويد
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • خطر جسيم.. أمين الإفتاء يحذر من الفهم الخاطئ لحديث استفتِ قلبك
  • الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على صياغة اتفاقية سلام
  • برج السرطان.. حظك اليوم الاثنين 28 أبريل 2025: معالجة سوء الفهم
  • بابل تبدأ حصاد الحنطة وسط تفاؤل بزيادة الدعم الحكومي للفلاحين (صور)