جوهانسبورغ تغرق في ظلام دامس بعد السطو على أسلاك كهربائية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
غرقت مدينة جوهانسبورغ، القطب الاقتصادي والمالي لجنوب إفريقيا، في ظلام دامس جراء حريق ضخم ناتج عن سرقة أسلاك كهربائية، أمس الأربعاء، على مستوى محطتين لتوزيع الكهرباء بوسط المدينة.
وصرح الناطق الرسمي باسم شركة توزيع الكهرباء "سيتي باور"، إيساك مانجينا، أن "التقنيين لازالوا متواجدين في عين المكان من أجل إصلاح الأضرار ، لكن لا نعرف متى ستتم إعادة التيار في عدد من النقاط بوسط المدينة".
وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من أرجاء مدينة جوهانسبورغ سيستمر إلى غاية الأسبوع المقبل، مسجلا أنه لم يتضح لحد الآن كيف وصل المشتبه فيهم إلى الأسلاك الكهربائية تحت الأرضية.
وكانت شركة "سيتي باور"، قد حذرت مؤخرا، من ارتفاع مقلق في حوادث التخريب والسطو على بنياتها ، مما يؤدي إلى انقطاعات متكررة ومتواصلة للتيار الكهربائي على مستوى عدد من المناطق.
وتتعرض جوهانسبورغ للتخريب بسبب أعمال النهب وضعف صيانة بنياتها التحتية. ففي غشت 2023، اندلع حريق في عمارة آيلة للسقوط على مستوى المركز القديم للأعمال بجوهاسبورغ، تعرضت للاهمال بعد سقوط نظام الميز العنصري، مما تسبب في مقتل 74 شخصا من بينهم 12 طفلا.
وفي يونيو من نفس السنة، وقع انفجار ضخم ناجم عن تسرب للغاز بوسط المدينة، مما أدى إلى مصرع شخص واحد وسقوط أربعين جريحا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
شمسان بوست / خاص
تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في التيار الكهربائي تسببت في انقطاع مستمر للكهرباء عن أحياء المدينة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وأدى إلى تزايد المعاناة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد الطلب على الكهرباء، والنقص في المحروقات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة.
أسباب أزمة الكهرباء في عدن
تعود أسباب أزمة الكهرباء في عدن إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية لمنظومة الطاقة، وتأخر عمليات الصيانة للمحطات الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الإمدادات من الوقود، وهو ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على مولدات خاصة مكلفة لتغطية احتياجاتهم اليومية.
كما أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد ساهمت في تعقيد الأوضاع، مما جعل من الصعب تنفيذ مشاريع تحسين قطاع الطاقة بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات الحكومية في هذا الصدد.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
أدى انقطاع الكهرباء إلى تدهور جودة الحياة في المدينة؛ حيث تعطل الأعمال التجارية، وأصبحت المدارس والمستشفيات تعاني من صعوبة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، كما زادت تكلفة الحياة على المواطنين بسبب الاضطرار للاعتماد على مصادر طاقة بديلة مرتفعة التكلفة.
إضافة إلى ذلك، أصبح المواطنون في عدن يعانون من تأثيرات انقطاع الكهرباء على صحتهم النفسية والجسدية؛ حيث تضطر العائلات للبقاء دون تبريد في أوقات الحرارة ، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا إضافيًا للكثيرين.
مطالبات المواطنين بحل جذري
في ظل هذه الأزمة، يطالب المواطنون في عدن الحكومة والجهات المسؤولة باتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة الكهرباء. تنصب مطالبهم على تحسين البنية التحتية وتوفير الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بشكل مستدام.