جوهانسبورغ تغرق في ظلام دامس بعد السطو على أسلاك كهربائية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
غرقت مدينة جوهانسبورغ، القطب الاقتصادي والمالي لجنوب إفريقيا، في ظلام دامس جراء حريق ضخم ناتج عن سرقة أسلاك كهربائية، أمس الأربعاء، على مستوى محطتين لتوزيع الكهرباء بوسط المدينة.
وصرح الناطق الرسمي باسم شركة توزيع الكهرباء "سيتي باور"، إيساك مانجينا، أن "التقنيين لازالوا متواجدين في عين المكان من أجل إصلاح الأضرار ، لكن لا نعرف متى ستتم إعادة التيار في عدد من النقاط بوسط المدينة".
وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من أرجاء مدينة جوهانسبورغ سيستمر إلى غاية الأسبوع المقبل، مسجلا أنه لم يتضح لحد الآن كيف وصل المشتبه فيهم إلى الأسلاك الكهربائية تحت الأرضية.
وكانت شركة "سيتي باور"، قد حذرت مؤخرا، من ارتفاع مقلق في حوادث التخريب والسطو على بنياتها ، مما يؤدي إلى انقطاعات متكررة ومتواصلة للتيار الكهربائي على مستوى عدد من المناطق.
وتتعرض جوهانسبورغ للتخريب بسبب أعمال النهب وضعف صيانة بنياتها التحتية. ففي غشت 2023، اندلع حريق في عمارة آيلة للسقوط على مستوى المركز القديم للأعمال بجوهاسبورغ، تعرضت للاهمال بعد سقوط نظام الميز العنصري، مما تسبب في مقتل 74 شخصا من بينهم 12 طفلا.
وفي يونيو من نفس السنة، وقع انفجار ضخم ناجم عن تسرب للغاز بوسط المدينة، مما أدى إلى مصرع شخص واحد وسقوط أربعين جريحا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.