مسؤولون أمميون: اجتياح رفح قد يكون مذبحة وخطة الطوارئ ضمادة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر مسؤولون دوليون، اليوم الجمعة، من مغبة قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توعدها باجتياح رفح، وقال أحدهم إن هذه العملية قد تكون "مذبحة"، بينما وصف آخر خطة الطوارئ بشأن العملية بأنها "مجرد ضمادة".
تفصيلا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "التوغل في رفح يمكن أن يكون ’مذبحة‘ وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع غزة بأكمله".
وعبر مسؤول آخر، من منظمة الصحة العالمية، عن قلقه البالغ من أن يؤدي التوغل في رفح إلى إغلاق المعبر المستخدم لدخول الإمدادات الطبية إلى غزة.
في الأثناء، قالت منظمة الصحة إن خطة الطوارئ لعملية الاجتياح المحتملة في رفح ستكون مجرد "ضمادة".
وقال مسؤول آخر في المنظمة، اليوم الجمعة، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل إسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو "أريد أن أقول حقا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة".
وأضاف أنها "لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية".
وتؤكد إسرائيل أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك. وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحركة حماس.
وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم.
وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الأربعاء إنه لم يطلع على مثل هذه الخطة بعد.
الطلبة المعتصمون بجامعة جورج واشنطن يرفعون علم فلسطين على سارية طويلة
رفع الطلبة المعتصمون داخل جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية واشنطن، علم فلسطين على سارية طويلة وسط الجامعة، تنديدًا باستمرار العدوان على قطاع غزة، ومماطلة إدارة الجامعة في تلبية مطالبهم بوقف الاستثمارات في دولة الاحتلال وقطع العلاقات مع مؤسساتها التعليمية.
وتعالت الصيحات والهتافات المؤيدة للشعب الفلسطيني أثناء رفع العلم داخل الجامعة في تحدٍ ومواجهة جديدة مع إدارة الجامعة التي تهدد بإخلاء الجامعة بالقوة وفض الاعتصام.
وتتصاعد المظاهرات الرافضة للحرب على غزة التي انطلقت في كبرى الجامعات الأميركية منذ أكثر من أسبوعين، لتصل إلى أكثر من 120 جامعة ومعهد في أميركا، وذلك رغم التحذيرات التي تطلقها إدارات هذه الجامعات، بالتعاون مع الشرطة المحلية بتنفيذ عمليات اعتقال وتوجيه تهم للطلبة.
وتمتد هذه الاحتجاجات والاعتصامات في حرم الجامعات من كاليفورنيا غربًا، إلى الولايات الشمالية الشرقية، مرورًا بالولايات الوسطى والجنوبية، مثل: تكساس، وأريزونا، ضد الحرب على قطاع غزة، والمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل، أو شركات على ارتباط بها.
ونقلًا عن وسائل إعلام، ارتفع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات الأميركية إلى ما يزيد على 2000 معتقل، حيث انتشرت الشرطة الأميركية في عدد من الجامعات، ونفذّت عمليات توقيف جديدة، بعد تدخلها في مؤسسات تعليمية في لوس أنجلوس، ونيويورك، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تعبئة مناهضة للحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولون أمميون اجتياح رفح يكون مذبحة ضمادة القوات الإسرائيلية خطة الطوارئ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم الأسير «كيث سيجال» صاحب الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية
سلمت عناصر القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأسير «كيث سيجال»، صاحب الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، للصليب الأحمر، بمنطقة ميناء غزة، شمال القطاع، ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع حماس - إسرائيل.
ووصلت سيارة تابعة لحركة حماس، إلى قطاع غزة بمنطقة ميناء غزة، منذ قليل، لتسليم الأسير الإسرائيلي الثالث ضمن الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل، وسط انتشار قوات حماس أثناء عملية التسليم.
وتسلم الصليب الأحمر، محتجزين إسرائيليين اثنين، قبل قليل في خان يونس بقطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يطلق سراح 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة اليوم السبت، وهم ياردين بيباس، وكيث سيجال، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وعوفر كالديرون، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، قائمة بأسماء الدفعة الرابعة من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم، ويبلغ عددهم 183 معتقلا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضاً«حماس»: قررنا الإفراج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين
بعد إعلان «حماس» استشهاده.. محمد الضيف من خشبة المسرح إلى قيادة أركان كتائب القسام