القاهرة الإخبارية تستعرض آخر تطورات الأوضاع فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن هناك حملة مداهمات شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل الغرمة في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
نادي الأسير وهيئة الأسرى: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8455 مواطنًا من الضفة منسق أممي: نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية هجمات من المستوطنين في الجبلوقالت، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن هناك هجمات من المستوطنين في الجبل، وتصدي من قبل أهالي البلدة للهجوم على منازلهم.
وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اقتحامات بعدد من قرى ومدن الضفة الغربية، لافتة إلى أنه يصعب حصر عدد الاقتحامات نظرًا لكثرتها من الشرق وحتى الجنوب.
وتابعت: "عدد من بلدات الخليل تتعرض لعدد كبير من الاقتحامات بالضفة الغربية، دون وقوع إصابات".
وحول عدد المعتقلين، واصلت، أن هناك أكثر من 8500 فلسطيني اعتقلوا منذ 7 أكتوبر الماضي، لافتة إلى أن هناك عددًا من الأسرى الشهداء منذ الحرب الإسرائيلية بلغ 18 شهيدًا.
جدير بالذكر أن الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، قال إنَّ الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية وخطورتها في زيادة حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياةوتابع «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة وبالتأكيد المُحتل يستهدف كل الوسائل الإغاثية التي تمد غزة بالحياة والغذاء والدواء ورأينا في الحرب عمليات الإبادة الجماعية واستهداف المستشفيات على وجه الخصوص، فالعدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم.
وأكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غزة وجعلها خربة وارتكب أفظع المجازر وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية، قائلاً: «مآرب الحرب على غزة تتلخص في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع إلى خارجه وتصفية الوجود الفلسطيني وهي حرب شاملة والمحتل يتبع فيها سياسة الأرض المحروقة منذ اندلاعها».
لعنة حرب غزة ستحل على محركهاقال كمال ماضي، مذيع القاهرة الإخبارية، إنه بين مطرقة وسندان وجد رئيس وزراء الاحتلال نفسه فجأة محاصرًا مكبلًا لا يقوى على الحركة قيد أنمُله يمينًا أو يسارًا وإلا أُسقط بحكومته.
وأضاف "ماضي" خلال تقديم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الفعل هذه المرة أتى من ورقة مصرية لوقف العدوان وتبادل الأسرى ورقة كشفت ستره أزالت الغمام الذي توارى خلفه على مدار أيام وشهور من القتل وسفك الدم وإبادة العزل وتدمير أي مقوم للحياة في القطاع".
وتابع: "حكومة الاحتلال في وقتنا هذا أضحت بين جناحين اثنين طالما ساعدها على التحليق على الصمود حتى في المحن، اليوم يهددان بإسقاطها بإنهاء وجودها إن وافقت على المقترح تسقط بيد يمين متطرف امتلأ قلبه بالكره والبغضاء انتزعت الإنسانية من قلبه لم يشبع بعد من الدمار وإزهاق الأنفس".
واستكمل: "وعلى النقيض.. فإن رفض المقترح إن امتنعت وأعرضت إن سارت على هوى يمينها المتطرف تسقط بيد شريكها القوي وزير دفاعها السابق.. وكأن لعنة الحرب في غزة لعنة الدم المسال على أرضها لعنة استهداف آلاف الأبرياء بدم بارد لن تنفك إلا وتجازي محركها جزاء ما اقترفت يدائها".
وواصل: "أما القصاص الحق فسيأتي من جيل يلبس الدرعة كاملة يوقد النار شاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية بوابة الوفد الوفد الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی القاهرة الإخباریة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
أكدت حركة حماس أن القصف الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يعد دليلاً قاطعاً على النهج العدواني للاحتلال الإسرائيلي، وحرصه المستمر على محاولة إيقاف تمدد المقاومة الفلسطينية.
وشددت الحركة في بيان صحفي على أن هذه الاعتداءات لن تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده إصراراً على مواصلة المقاومة.
وأضافت حماس أن كل محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذل والانكسار"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه مهما كانت التضحيات.
ودعت حماس إلى توحيد كل الجهود الوطنية والشعبية في الضفة الغربية، مؤكدة ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والعمل على تعزيز المقاومة في كافة المناطق الفلسطينية.