البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة بالعباسية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غداً السبت، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد القيامة المجيد بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدءاً من السابعة مساءً.
العشاء الأخير.. ذكرى لحظات السلام الأخيرة للمسيح قبل عذابه الأنبا رافائيل يترأس قداس "الجمعة العظيمة" بالمرقسية في الأزبكية تفاصيل احتفالية عيد القيامة في الكنيسة القبطيةيستهل الاحتفال خورس الشمامسة وتوافد المصلين والمعيدين ويدخل موكب البابا إلى الكنيسة في التاسعة مساءً وتبدأ الصلوات وترديد المسيح قام حقا قام، ثم تمثيلية الآلام وإغلاق انواع الكنيسة والاكتفاء بأضواء الشموع ثم تفتح الإنارة في إشارة إلى خروج النور المقدس من القبر وقيامة المسيح من بين الأموات.
ومن المقرر أن يستقبل قداسته البابا المهنئين بالعيد صباح الأحد بالمقر البابوي في العباسية بدءًا من الساعة العاشرة صباحاً.
أنشطة البابا في الجمعة العظيمة وخميس العهد
ترأس قداسة البابا اليوم قداس الجمعة العظيمة الذي ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، بمقر المرقسية بالعباسية، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى يهوذا.
وكان قد صلي قداس خميس العهد أمس في دير مارمينا العجائبي بكنج مريوط.
ويعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء المسيح من اجل خلاص العالم من ظلام الإستبداد والظلم
ماذا تعني البصخة المقدسة بالكنيسة القبطية؟عاشت الكنائس خلال فترة أسبوع الآلام طبقت الكنائس بعض الطقوس الخاصة التي تأخذ شكل مختلف عن القداس الإلهي اليومي طوال العام، ويظهر هذا التباين في طقس مختلف يعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة آخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع باستثناء أيام "الأحد والخميس والجمعة وقداس العيد".
البصخة المقدسة..المعني والمقصود
ترجع كلمة "البصخة" المعربة إلى اللغة اليونانية وتعني بالعبرية "الفصح"، ويقصد بها العبور والإجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام.
أحداث اسبوع الآلام
يتمتع اسبوع الآلام بمكانة روحية كبيرة لدي الأقباط ولعل السبب وراء هذه المكانة ما شهده من أحداث وتبدأ بـ "سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية".
وخلال يوم الثلاثاء كان تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.
ثم جاء "خميس العهد" الذي شهد العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية وكانت لحظات السكينة والسلام الأخيرة قبل قدوم أحداث ويوم الجمعة العظيمة الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي بعدها سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى عيد القيامة المجيد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية البابا تواضروس الجمعة العظیمة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة لم ترفض "التبني" والرجل والمرأة متساويان في الميراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن محاولات وضع قانون الأحوال الشخصية بدأها البابا شنودة منذ 50 عامًا، متمنيًا أن يصدر القانون في دور الانعقاد الحالي.
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون"، أن الأحوال الشخصية للأقباط كانت تسمى "الأهوال الشخصية"، مضيفًا أن شريعة الإنجيل تقول إن الرجل والمرأة متساويان في الميراث، مشيرًا إلى أن الكنيسة لم ترفض التبني لكن الجهات المسئولة في الدولة هي التي رفضته، متابعًا: أن كفالة الأطفال يتم من خلال قوانين الدولة وليس من خلال الكنيسة.
ومن جانبها، أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن البابا تواضروس الثاني يتمتع بمكانة خاصة، ليس فقط لدى الرئيس السيسي، الذي يعبر عن ذلك علنًا في كثير من المناسبات، بل أيضًا في قلوب المصريين جميعًا، حيث تحظى الكنيسة المصرية بمكانة غالية لديهم،
وتابعت: “البابا تواضروس الثاني، على رأس هذه الكنيسة العريقة، له مكانة مميزة في قلوبنا جميعًا، فقد واجه معنا الإرهاب بشجاعة"، ولا ننسى مقولته الشهيرة: "وطن بلا كنائس أفضل بكثير من كنائس بلا وطن”.