في اليوم العالمي للصحافة.. أوضاع مأساوية عاشها الصحفيون الفلسطينيون (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تحدث علي يوسف، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، عن منح اليونسكو، الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة "حرية الصحافة" للعام الجاري، إذ ذكر أن الصحفيين في غزة يتعرضون لانتهاكات جسيمة من الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تستعد بـ قبة سيبرانية لمواجهة إيران الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين في غزةوقال يوسف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن هناك تناقضات كبيرة لدى المؤسسات الدولية بشأن الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين في غزة"، كما أن الصحفيين الأجانب في غزة، ما زالوا ممنوعين من دخول غزة نظرًا للجرائم فيها، ولا بد من وضع حد لهذه التناقضات.
وتابع: "علينا أن نبين الحقائق إذا كنا حقًا صحفيين وإن كانوا يحترمون ويحتفون بالصحافة، الجائزة مهمة ولكنها لا تحرك الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، والتي ما زالت خجولة في التعاطي مع الدعوى المقدمة ضد إسرائيل، فهم يقولون إن هناك صحفيين فلسطينيين قتلوا لكن دون الإشارة إلى القاتل وإدانته".
يوجد 141 شهيدًا صحفيًا في غزةواستطرد: "لدينا ما يزيد على 141 شهيدًا صحفيًا في غزة دمرت عائلاتهم ولديهم خطورة في التنقل، ولايستطيعون ممارسة عملهم، حتى بالحياة اليومية، حيث الحصول على الخدمات البسيطة لا ينالون منها شيئًا، وهو الأمر الذي يجب أن ينتهي ووضع حد له".
جدير بالذكر أن الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، قال إنَّ الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية وخطورتها في زيادة حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياةوتابع «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة وبالتأكيد المُحتل يستهدف كل الوسائل الإغاثية التي تمد غزة بالحياة والغذاء والدواء ورأينا في الحرب عمليات الإبادة الجماعية واستهداف المستشفيات على وجه الخصوص، فالعدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم.
الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غزةوأكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غزة وجعلها خربة وارتكب أفظع المجازر وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية، قائلاً: «مآرب الحرب على غزة تتلخص في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع إلى خارجه وتصفية الوجود الفلسطيني وهي حرب شاملة والمحتل يتبع فيها سياسة الأرض المحروقة منذ اندلاعها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الصحفيين الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد توسعه جنوباً.. الاحتلال الإسرائيلي يقترب من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
الجديد برس|
توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا بشكل ملحوظ، ما يثير مخاوف من تصعيد عسكري جديد وانتهاك سيادة الأراضي السورية. وفقًا لتقارير ميدانية، أصبحت القوات الإسرائيلية على بعد 15 كلم فقط من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، بعد أن احتلت 3 قرى جديدة، وهي، جملة في محافظة درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير في ريف دمشق.
وأشارت التقارير إلى تحليق مسيّرات للاحتلال الإسرائيلي على علو منخفض في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في محاولة للضغط على وجهاء القرى للتوصل إلى “تفاهمات” مع الاحتلال. ويبدو أن القوات تتجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، وسط تحركات مشابهة نحو قرية كويا.
وأفادت مصادر ميدانية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن تدمير منظومات الدفاع الجوي السوري بشكل شبه كامل، إذ تم تدمير 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية، وفق تقديرات جيش الاحتلال. ويستهدف الاحتلال بشكل متزايد مواقع عسكرية استراتيجية ومتوسطة في سوريا، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا.
وفي سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتشجيع النمو الديمغرافي والاستيطان في الجولان المحتل، حيث أكّد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن تعزيز الجولان يعد أولوية استراتيجية في الوقت الراهن.
هذا وتهدف التحركات الإسرائيلية إلى تثبيت السيطرة العسكرية على المناطق الجنوبية لسوريا، خاصة المتاخمة للحدود، إلى جانب توسيع الاستيطان في الجولان المحتل كجزء من السياسات الإسرائيلية طويلة الأمد. عوضاً عن تحييد الدفاعات الجوية السورية لضمان التفوق العسكري للاحتلال، والضغط على الفصائل والوجهاء المحليين لقبول التفاهمات التي تكرّس الاحتلال.