تحذيرات من غزو أسماك الهامور للبحر الأسود
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذّر خبراء في علم الأحياء المائية من ارتفاع مخاطر غزو أسماك الهامور المفترسة لمنطقة البحر الأسود.
وحول الموضوع قال مدير متحف ألوشتا للأحياء المائية، فيكتور جيلينكو:"هناك تخوف من غزو أسماك الهامور المفترسة الخطيرة لمنطقة البحر الأسود، هذا النوع من الأسماك يعيش في الغالب في البحر المتوسط".
وأضاف:"في فبراير الماضي أعلن متحف ألوشتا للأحياء المائية عن مكافئة بقيمة 5 آلاف روبل مقابل كل سمكة يتم اصطيادها، وقبل بضعة أيام تمكن الصيادون من اصطياد 3 أسماك من هذا النوع قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، وقمنا بإجراء قياسات لها لمراقبة معدلات نموها".
وأشار جيلينكو إلى أن أسماك الهامور على ما يبدو تقوم باستطلاع منطقة مائية جديدة، وتدخل إلى مياه البحر الأسود بمجموعات صغيرة، لكن هناك مخاطر من حدوث غزو خطير لهذه الأسماك لمنطقة البحر الأسود وازدياد أعدادها هناك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماك البحر الأسود بحار معلومات عامة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
إردوغان: العمل مع روسيا أمر ذو أهمية قصوى لحل الأزمات الإقليمية
اسطنبول, "أ ف ب": اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم أن التعاون بين أنقرة وموسكو أمر ذو "أهمية قصوى" من أجل حل الأزمات الإقليمية، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت الرئاسة التركية في بيان "خلال المحادثة، قال الرئيس إردوغان إن التعاون بين تركيا وروسيا أمر ذو أهمية قصوى لحل الأزمات الإقليمية".
بدوره، أفاد الكرملين بأن الرئيسين بحثا "الحوار الروسي-الأميركي الرامي للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا"، و"إعادة إطلاق مبادرة البحر الأسود".
وجاء في بيان صادر عنه أن بوتين وإردوغان "تبادلا وجهات النظر حول استئناف مبادرة البحر الأسود للملاحة الآمنة وإزالة العقبات أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية".
وخلال المحادثة، قال الرئيس التركي، وبلاده عضو في حلف شمال الأطلسي، إنه "يتابع عن كثب العملية التي أطلقت من أجل إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا"، مكررا أن تركيا مستعدة لاستضافة مفاوضات سلام.
وبحسب أنقرة، اعتبر إردوغان أن "تدابير حسن نية لضمان أمن الملاحة التجارية في البحر الأسود ستساهم في عملية السلام"، مع قيام تركيا بدورها "لمنع تحوّل البحر الأسود إلى منطقة صراع".
على صعيد آخر، رأى الرئيس التركي أنه "من المهم أن تعمل تركيا وروسيا معا لضمان سلام مستقر ودائم في سوريا" بعد وصول قيادة جديدة إلى دمشق، وشددا الزعيمان على ضرورة "ضمان وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".