الخارجية الفلسطينية تعلق على قرار اعتراف "ترينيداد وتوباغو" رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو، الاعتراف بدولة فلسطين واعتبرتها "خطوة مهمة ومنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
"ترينيداد وتوباغو" تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطينوقالت الخارجية الفلسطينية إن "اعتراف ترينيداد وتوباغو، بدولة فلسطين، خطوة مهمة تساهم في دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
ورحبت بالبيان الذي صدر عن "حكومة ترينيداد وتوباغو، في الإعلان عن قرارها والتي أكدت خلاله أهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وأن يعيش في دولته المستقلة بحرية وأمن وأمان، وبأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة".
ودعت الوزارة مجددا كافة دول العالم "التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت تأكيدا على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
وانضمت جمهورية ترينيداد وتوباغو إلى كل من جامايكا وباربادوس في الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وذلك في قرار اتخذته الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء في ترينيداد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القدس القضية الفلسطينية ترینیداد وتوباغو بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تطبيع السعودية مع إسرائيل سيحفزها للاعتراف بدولة فلسطينية
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن التطبيع بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، هو "أفضل حافز" لإسرائيل للاعتراف بالفلسطينيين.
جاءت تصريحات بلينكن خلال كلمة له بشأن صفقة تبادل الأسرى، ووقف الحرب في غزة، قال خلالها إنها جاهزة للتنفيذ بمجرد أن توافق عليها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
في سياق متصل، كشف خبير إسرائيلي مختص بالشؤون الأمريكية عن توقعاته لخطط ترامب المستقبلية في المنطقة عقب توليه مقاليد الحكم رسميا في الـ20 من الشهر الجاري، مرجحا أن يكون التطبيع مع السعودية على سلم الأولويات.
وقال الخبير شاي هار تسفي في مقال بصحيفة "معاريف"، إن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي بشكل طبيعي إلى تغييرات كبيرة في سياسة الإدارة الأمريكية على الساحة الدولية والإقليمية، وذلك بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين رؤى وسلوكيات ترامب وسلفه بايدن".
أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد قدر هار تسفي بأن الأهداف الثلاثة الرئيسية لترامب ستكون إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الأسرى، ودفع اتفاق تطبيع تاريخي بين "إسرائيل" والسعودية، ومنع إيران من تطوير سلاح نووي.
نهاية العام الماضي، توصلت إسرائيل والمملكة العربية السعودية مؤخرًا إلى اختراق في محادثات التطبيع، حسبما زعمت صحيفة هآرتس العبرية، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" أن يكون حدث أي اختراق في ملف التطبيع.
وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.