الشرطة الفرنسية تحاول فض اعتصام مؤيد للقضية الفلسطينية بمعهد العلوم السياسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تتجه الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، لفض اعتصام المؤيد للقضية الفلسطينية بمعهد العلوم السياسية بباريس، حيث اتخذت إدارة معهد العلوم السياسية بباريس تتخذ إجراءات تأديبية بحق الطلاب المحتجين.
كما أنتشرت أنباء عن انتشار أمني في جامعة السوربون بباريس مع خروج احتجاجات محتملة اليوم.
ورفضت جامعة العلوم السياسية في باريس مطالب المتظاهرين بتشكيل مجموعة عمل لمراجعة علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية، حسبما قال مديرها المؤقت جان باسيريس للصحفيين يوم الخميس، بعد اجتماع مفتوح مع الطلاب والموظفين.
وكان المقر العام أحد الشروط التي طالبت الطلاب الأسبوع الماضي بإلغاء احتجاجاتهم على الحرب في غزة.
وطالب الكثيرون أيضًا الجامعة بقطع جميع علاقاتها مع إسرائيل، وقال بصيريس إنه يدرك أن رفض عقد مجموعة العمل هذه قد يثير غضب بعض المتظاهرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموظفين العلوم السياسية الفلسطينى جامعة العلوم السياسية جامعة السوربون تشكيل مجموعة انتشار أمنى العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية توجه للرئيس السابق تهمة التخطيط للانقلاب
وجهت الشرطة البرازيلية، أمس الخميس، اتهامات جنائية إلى الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب يهدف إلى منع انتقال السلطة إلى الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد انتخابات 2022.
وأكدت الشرطة الفدرالية -في بيان- أن تحقيقاتها كشفت أن بولسونارو الذي شغل منصب الرئيس بين عامي 2019 و2023 شارك مع 36 شخصا آخر في مخطط للإطاحة بالدولة الديمقراطية باستخدام العنف.
وأضاف البيان أن هذا المخطط تم تدبيره خلال الأشهر الأخيرة من فترة رئاسة بولسونارو، مشيرا إلى وجود "منظمة إجرامية" عملت بطريقة منسقة بهدف إبقاء الرئيس السابق في السلطة.
وأرسلت الشرطة تقريرها النهائي إلى المحكمة العليا، وأوصت بتوجيه تهم تشمل الإطاحة العنيفة بالنظام الديمقراطي ومحاولة الانقلاب وتشكيل منظمة إجرامية، وعقوبة هذه التهم هي السجن لمدة تصل إلى 12 عاما.
المتهمون الرئيسيونإلى جانب بولسونارو، تشمل قائمة المتهمين شخصيات بارزة من حكومته، مثل:
الجنرال السابق ورئيس مكتب الأمن المؤسسي، أوغوستو هيلينو. وزير الدفاع السابق، براغا نيتو. رئيس جهاز الاستخبارات السابق، ألكسندر راماغيم.وأوضحت الشرطة أن المؤامرة تضمنت مجموعات متعددة المهام، من بينها:
مجموعة مسؤولة عن نشر التضليل ومهاجمة النظام الانتخابي. مجموعة أخرى معنية بتحريض الجيش على تنفيذ انقلاب. ردود الفعلنفى بولسونارو التهم الموجهة إليه واعتبرها ذات دوافع سياسية، كما اتهم قاضي المحكمة العليا المشرف على القضية بتجاوز سلطاته القانونية، وصرح بأنه سيواجه هذا الادعاء أمام القضاء.
من جانبه، ينتظر مكتب المدعي العام البرازيلي اتخاذ قراره بشأن ما إذا كانت الأدلة كافية لتقديم اتهامات رسمية ضد بولسونارو والمشتبه بهم الآخرين.
وتأتي هذه التطورات وسط توترات سياسية مستمرة في البرازيل حيث يواجه بولسونارو قضايا أخرى، منها اتهامات تتعلق بتورطه في أحداث اقتحام أنصاره لمقرات حكومية في برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023.