قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان للإذاعة العامة ، اليوم الجمعة، إن المجر ستحتاج إلى زيادة الإنفاق الدفاعي العام المقبل إذا امتدت الحرب في أوكرانيا المجاورة إلى عام 2025، مما يقلل من حجم الأموال المتاحة للنفقات الأخرى.


أدت حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022 إلى زيادة في الإنفاق الدفاعي على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي بقيادة بولندا، مما أدى إلى مضاعفة الإنفاق الدفاعي إلى 3.

9% من الناتج الاقتصادي بحلول عام 2023 مقارنة بمستويات عام 2014 بناءً على أرقام الناتو.

وفي حين تعارض المجر بشدة الدعم العسكري والمالي الغربي لأوكرانيا بسبب المخاوف من امتداد الصراع إلى أوروبا، فقد زادت المجر أيضا إنفاقها الدفاعي بشكل حاد، إلى 2.43% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي، أعلى من 2% من توجيهات حلف شمال الأطلسي.


وقال أوربان في مقابلة 'إذا استمرت الحرب حتى عام 2025، فإن مستويات الإنفاق الدفاعي للفترة 2023-2024 لن تكون كافية وسيتعين زيادتها'، مضيفا أن هذه الخطوة ستترك تمويلا أقل لأغراض أخرى.

ويكافح أوربان، الذي يتولى السلطة منذ عام 2010، منذ جائحة كوفيد-19، للسيطرة على عجز ميزانية المجر، حيث بلغ العجز في المتوسط ​​ما يقرب من 7% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الأربع الماضية، وهو أعلى بكثير من متوسط ​​مستويات الاتحاد الأوروبي.


وأعلنت حكومته الشهر الماضي أنها ستؤجل نحو 1% من قيمة الاستثمارات في الناتج المحلي الإجمالي لخفض العجز هذا العام إلى الهدف الذي تمت زيادته مؤخراً وهو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي.


وقال غابرييل فورس، محلل الائتمان في وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، لرويترز يوم الثلاثاء إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد، على الأرجح بعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية والمحلية في يونيو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استثمارات استمرت الإتجاه الصحيح الإنفاق الدفاعي الجناح الشرقي البرلمان الانتخابات الاستثمارات الاقتصاد الدعم العسكري الناتج المحلی الإجمالی الإنفاق الدفاعی من الناتج

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟

توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.


توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.

ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.

وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.


وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.

وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.

ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي
  • العراق و4 دول تستحوذ على 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • 4.07 تريليون ريال حجم الناتج الإجمالي.. السعودية .. نمو مستدام ووجهة عالمية للاستثمار
  • رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها
  • برلمانية: زيادة الإنتاج المحلي للبترول يدعم الاستقرار المالي للدولة
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام أوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر: نطالب باتحاد أوروبي دون أوكرانيا
  • المجر: نطالب باتحاد أوروبي بدون أوكرانيا