شركة "غازبروم" الروسية تعلن عن تراجع إيراداتها
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت شركة الطاقة "غازبروم" عن أول خسارة سنوية لها في 25 عاما منذ العام 1999، وسط تراجع إيرادات الشركة الروسية.
وسجلت شركة "غازبروم" الروسية خسارة صافية في العام الماضي 2023 بلغت 629 مليار روبل (6.7 مليار دولار) في العام 2023، وجاء ذلك بعد تسجيل الشركة أرباحا قدرها 13.2 مليار دولار في العام 2022.
وتراجع إجمالي إيرادات الشركة الروسية إلى 92 مليار دولار في العام 2023 من 126 مليار دولار تم تسجيلها في العام 2022.
وبحسب تقرير الشركة المالي، انخفضت إيرادات مبيعات الغاز بنسبة 40% إلى 47.4 مليار دولار، بينما ارتفعت إيرادات أعمال النفط بنسبة 4% إلى 38 مليار دولار، كما صعدت المبيعات من أعمال مرافق الطاقة بنحو 9% إلى 6.6 مليار دولار.
إقرأ المزيد روسيا تنجح في إعادة توجيه صادراتها من الذهب الأسود وتحبط العقوباتوتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أسواقها التقليدية في الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات المفروضة على خلفية الأزمة الأوكرانية، وتخريب أنابيب "السيل الشمالي"، التي كانت في السابق مسارا رئيسيا لصادرات الغاز من روسيا إلى أوروبا.
وفي ظل ذلك أعادت شركة "غازبروم" توجيه صادراتها نحو آسيا، وظهرت الصين بصفتها واحدة من أكبر المشترين للوقود الأزرق الروسي، ومن المتوقع أن يصل حجم إمدادات الغاز الروسي إلى الصين إلى 100 مليار متر مكعب سنويا مع عمل خط أنابيب "قوة سيبيريا" بكامل طاقته، وعند حدوث ذلك ستأخذ الصين مكانة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بشراء الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة الروسية أليكسي ميللر أن "غازبروم" ستعزز تعاونها مع دول آسيا الوسطى كجزء من استراتيجية لاستبدال السوق الأوروبية.
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات شركة غازبروم موسكو ملیار دولار فی العام
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فينتشر جلوبال" الأمريكية العملاقة، المتخصصة في إنشاء محطات الغاز المسال وسفن تصديره، أنها تقدمت بطلب لطرح أسهم جديدة للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية، لتلاحق الشغف المتزايد لدى المستثمرين بشأن الانتعاش المحتمل لصادرات الغاز الطبيعي المسال في ظل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي طرح الاكتتاب العام لأسهم "فينتشر جلوبال"، في وقت يتوقع فيه أن يصبح مطورو الغاز الطبيعي المسال من بين أكثر المستفيدين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الشركة، التي تخطط لبناء وتشغيل خمس محطات للغاز المسال على خليج الساحل الأمريكي، تقدمت بطلبات طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام (آي بي أو) لـ"هيئة الأوراق المالية والبورصات" الأمريكية. ولم تكشف عن حجم الأسهم التي تعتزم الشركة طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
كانت "فاينانشيال تايمز" كشفت في تقارير سابقة أن الشركة تخطط لطرح ما بين 3 و4 مليارات دولار، والتي ستكون أكبر عملية طرح بين شركات الطاقة المدرجة في السوق منذ أكثر من عام، وواحدة من أكبر عمليات الطرح في التاريخ الأمريكي.
وتوقع محللون في "جي بي مورجان" أن تصل قيمة مشروع شركة "فينتشر جلوبال" إلى 100 مليار دولار، متضمنة المبالغ الضخمة للديون التي ستجمعها لبناء تلك المحطات.
وكان الرئيس المنتخب تعهد بإلغاء سقف إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي في استعادة لسياسة "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وأظهرت وثائق طرح الاكتتاب العام أن "فينتشر جلوبال" جمعت حوالي 54 مليار دولار لبناء محطاتها لتسييل الغاز ولسداد نفقاتها التشغيلية منذ تأسيسها قبل 11 عامًا. وربحت الشركة ما يقرب من 20 مليار دولار كإجمالي أرباح جنتها خلال تلك الفترة، بينما من المتوقع أن تولد عقودها طويلة الأجل إيرادات تصل إلى 107 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
أُنشئت "فينتشر جلوبال" على يد المصرفي السابق مايك سابيل، والمحاكي روبرت بيندر، اللذين يمتلكان 84 في المائة من أسهم الشركة. وقد حصل كل منهم على مكافآت 33.5 مليون و28.5 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
غير أن الشركة أثارت حولها المزيد من الجدل. ودخلت في نزاعات مع شركات "شل" و"بريتش بتروليوم" (بي بي) وغيرها من العملاء الرئيسيين، الذين زعموا أنها نكثت عهودها بشأن عقود طويلة الأجل بمليارات الدولارات، عندما ارتفعت أسعار الغاز المسال إلى عنان السماء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
أقام هؤلاء العملاء دعاوى تحكيم بلغت قيمتها 5 مليارات دولار على الأقل ضد الشركة، التي حذرت وثائق طرح الاكتتاب العام أنها قد تتسبب في تسديدات "جوهرية" وإلغاء عقود طويلة الأجل معينة، وربم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدين لديها.
وتعهد ترامب بإنهاء حالة الجمود ووعد بإطلاق العنان لإنتاج الغاز الأمريكي، الذي بلغ 11.4 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي في العالم. وتشير بيانات "هيئة معلومات الطاقة" في الولايات المتحدة، إلى أن وجود 6 مشروعات قيد الإنشاء، سترفع هذا الرقم إلى 24.4 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2028.