بوابة الوفد:
2025-02-16@12:22:13 GMT

احذر من الغضب يسبب الوفاة

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

وجدت دراسة، أجرتها جامعة كولومبيا في نيويورك، أن نوبات الغضب يمكن أن تزيد من خطر الوفاة عن طريق إتلاف القلب والأوعية الدموية، وشملت الدراسة 280 مشاركا قاموا بواحدة من 4 مهام عاطفية. 

 

وكان عليهم إما أن يتذكروا ذكرى شخصية تثير الغضب لديهم، أو استعادة ذكرى معينة عن القلق، أو قراءة سلسلة من الجمل المحبطة، أو العد بشكل متكرر حتى 100 للحث على حالة الحياد.

 

ووجد فريق البحث أن الغضب أدى إلى تمدد الأوعية الدموية بنحو الضعف لمدة تصل إلى 40 دقيقة.

 

وقال الباحثون إن الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية تتوقف عن العمل بشكل صحيح في حالات الغضب من الذكريات السيئة، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم وزيادة الضغط على القلب، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وأوضحوا أن القلق والحزن لا يهددان بالأضرار الصحية نفسها التي يسببها الغضب.

 

وقال معد الدراسة، البروفيسور دايتشي شيمبو: "ربطت دراسات أخرى المشاعر السلبية مع الإصابة بنوبة قلبية أو غيرها من أحداث القلب والأوعية الدموية. رأينا أن إثارة حالة الغضب أدت إلى خلل في الأوعية الدموية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد يساعد التحقيق في الروابط الأساسية في تحديد الأهداف الفعالة للتدخل الطبي اللازم".

 

وقال البروفيسور غلين ليفين، من كلية بايلور للطب، عن النتائج: "تضيف هذه الدراسة إلى قاعدة الأدلة المتزايدة على أن الصحة العقلية يمكن أن تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية".

 

نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.

 

 

وأجريت الدراسة التي تم تقديم نتائجها في مؤتمر أمراض القلب الوقائية 2024، للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، في أكثر من 3 آلاف مقاطعة أمريكية، يقطنها 315 مليون نسمة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور شادي أبو هاشم من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة: "تشير دراستنا إلى أن الهواء الذي نتنفسه يؤثر على صحتنا العقلية، وهو ما يؤثر بدوره على صحة القلب".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء تسبب في 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم في عام 2019. كما تم ربط الأمراض العقلية بالوفاة المبكرة. وتناولت هذه الدراسة ما إذا كان تلوث الهواء وسوء الصحة العقلية مترابطين ولهما تأثير مشترك على الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيويورك كولومبيا جامعة كولومبيا الأوعية الدموية القلب الغضب القلق الصحية النوبات القلبية القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

استشاري لـ"اليوم".. فرط استخدام التقنيات يسبب إجهاد العين الرقمي

كشف استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، أن كثرة استخدام التقنيات من قبل مختلف الشرائح العمرية، أدى إلى زيادة الشكوى من إجهاد العين الرقمي بنسبة كبيرة، وأنعكس أثر ذلك في ظهور بعض الأعراض مثل جفاف العينين، الإحساس بتهيج العينين، الشعور بإرهاق العينين، الصداع وآلام الرقبة، وعدم وضوح الرؤية.
وبين أن أهم أسباب متلازمة إجهاد العين الرقمي قلة معدل الرمش مما قد يسبب جفاف العينين، استمرار عضلات العينين في حالة شد أثناء النظر للمسافات القريبة، العيوب الانكسارية الغير مصححة في النظر، شدة سطوع الشاشات وعدم تقليلها بما يتناسب مع البيئة المحيطة.الدكتور ياسر عطية المزروعي - اليوم
أخبار متعلقة صور.. اختتام معرض "الجيل الرقمي" في جامعة الأميرة نورةوزير الاتصالات: معدل نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة 13% سنويًامن أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟والمدة الزمنية التي يقضيها الشخص في النظر إلى الشاشة الإلكترونية، والضغط على الجفن العلوي والسفلي أثناء النظر إلى الشاشات.أثر الأجهزة الرقمية على صحة العينوقال لـ"اليوم" إن أجهزة الكمبيوتر تجهد العينين كثيرًا، حيث يقل معدل الرمش لدى الناس عند استخدام أجهزة الكمبيوتر، وهو أمر ضروري لترطيب العينين، وكذلك يميل بعض الأشخاص إلى مشاهدة الشاشات الرقمية من مسافات أو زوايا أقل من المسافات أو الزوايا الملائمة، وكل ذلك يؤثر على العينين.
لذا عادة يُنصح بضبط إضاءة الأجهزة، وتجنُّب الضوء الساطع على العين مباشرة، كما يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر أقل من 15 إلى 20 درجة تحت مستوى العين «حوالي 4 أو 5 بوصات»>
بجانب أخذ فترات راحة للعين بين الحين والآخر، واستخدم قطرات العين المرطبة «الدموع الصناعية» للمساعدة في منع وتخفيف جفاف العين، وارتداء النظارات الطبية عند القراءة أو استخدام الأجهزة إذا كان الفرد من الذين يعانون من قصر النظر.قاعدة (20-20-20)ونصح د. المزروعي باتباع قاعدة 20-20-20؛ بمعنى النظر لمكان لا يقل عن 20 قدمًا، كل 20 دقيقة، ولمدة 20 ثانية على الأقل، وإراحة العينين لمدة 15 دقيقة بعد استخدام الكمبيوتر لمدة ساعتين متواصلتين، والقيام بالرمش المتكرر لترطيب العين، واستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف.
إلى جانب ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة والتوهج على العين مباشرة، والمحافظة على نظافة الشاشة، وضبط إعدادات الشاشة من ناحية تكبير الخط، وضبط التباين والسطوع إلى المستوى المناسب.الضوء الأزرق وجودة النوموحول الضوء الأزرق الناتج من أجهزة الجوال خلص د. المزروعي إلى القول: "الضوء الأزرق الذي نتعرض له لساعات طويلة من اليوم من خلال الهواتف الذكية أو التلفزيون، له تأثير سلبي على صحة العيون، حيث يؤثر على درجة استجابة الإنسان للنوم.
إذ يرتبط النوم بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن أفراز مادة ”الملاتونين“ وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، واكتشف العلماء أن هذه المُستقبلات الموجودة في شبكية العين التي تقوم بالتقاط الضوء وإرسال الإشارات للمخ لإفراز مادة ”الملاتونين“ هي مادة حساسة للضوء الأزرق.
ولذلك التعرض للضوء الأزرق بشكل كبير، يمنع من الحصول على القدر الموصى به من النوم للفرد، لذا ينصح باستخدام جميع الطرق المتاحة في الأجهزة لترشيح الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، وتبديل الإضاءة للوضع الليلي وتقليل سطوع الشاشة.
كما يمكن ارتداء النظارات المخصصة للحماية من مشاكل التعرض للضوء الأزرق، وأيضًا تجنب استخدام الجوال قلل النوم بنصف ساعة.

مقالات مشابهة

  • فوائد زيت الخردل لصحة القلب والأوعية الدموية
  • كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟
  • تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة
  • منخفض جوي يسبب الأمطار وتراجع الحرارة في العراق
  • بن طالب يعود للملاعب بجهاز منظم لضربات القلب
  • نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
  • تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
  • تحذير من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد.. يسبب أضرارا خطيرة
  • تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
  • استشاري لـ"اليوم".. فرط استخدام التقنيات يسبب إجهاد العين الرقمي