حرب المسيّرات تتواصل وواشنطن تجدد مخزونها من القذائف لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تواصلت "حرب المسيّرات" بين أوكرانيا وروسيا، إذ أعلنت موسكو إسقاط مجموعة من المسيّرات الأوكرانية فوق أراضيها، فيما أعلن الجيش الأميركي تخصيص تمويل لشراء وتصنيع قذائف تراجع مخزونها بسبب الإمدادات المخصصة للجيش الأوكراني.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 6 طائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، وأوضحت الوزارة عبر تطبيق تليغرام أن 5 طائرات مسيّرة أُسقطت فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا وواحدة فوق شبه جزيرة القرم.
ونادرا ما تكشف روسيا معلومات حول التأثير الكامل للهجمات الأوكرانية على أراضيها وبنيتها التحتية. ويقول مسؤولون في كييف إن استهداف الجيش الروسي والبنية التحتية للطاقة والنقل يقوّض المجهود الحربي لموسكو.
وكثفت روسيا في ربيع العام الجاري ضرباتها على البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة في أوكرانيا باستخدام المسيّرات والصواريخ الموجهة.
وتقول موسكو إنها تقصف الأهداف العسكرية المشروعة فقط، في المقابل ترد كييف بهجمات مماثلة وتقول إنها تنتظر مساعدة إضافية من حلفائها وسط ضعف دفاعاتها الجوية.
تمويل بالكونغرسمن جانب آخر، قال مسؤول بالجيش الأميركي إن الكونغرس وافق على تمويل بقيمة 6 مليارات دولار لشراء وتصنيع قذائف مدفعية من عيار 155 مليمترا لتحل محل المخزونات التي تراجعت وسط شحن ذخائر إلى أوكرانيا.
وارتفع الطلب على قذائف المدفعية عيار 155 مليمترا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022. وتقلصت المخزونات المتاحة في ظل إرسال القذائف إلى كييف التي تطلق الآلاف منها يوميا.
وقال دوج بوش كبير مشتري الأسلحة للجيش "وفقا لحساباتي.. طلبنا حوالي 3.1 مليارات دولار تتعلق بإنتاج القذائف عيار 155 وزيادة إنتاجها. ويبدو أننا حصلنا على 6 مليارات دولار. لذلك أعتقد أن هذا تصويت بالثقة بينما نمضي إلى 100 ألف قذيفة في الشهر".
وتستفيد شركة جنرال دايناميكس من إنفاق البنتاغون لتوفير معدات تحل محل التي يتم إرسالها لأوكرانيا، بما في ذلك ذخائر المدفعية عيار 155 مليمترا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المسی رات عیار 155
إقرأ أيضاً:
البترول: إنشاء مجمع بتروكيماويات بالعلمين الجديدة باستثمارات 7 مليارات دولار
وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، ووزارة الاستثمار، وشركة شارد كابيتا الإنجليزية، الاتفاق الإطاري لتنفيذ مجمع إنتاج البتروكيماويات بالعلمين الجديدة، باستثمارات قيمتها 7 مليارات دولار، بالشراكة مع الشركة الإنجليزية ومجموعة القحطاني السعودية.
وقّع الاتفاق المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، واللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع رئيس شركة شارد كابيتال الإنجليزية.
تم توقيع الاتفاق، خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والسفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، وجيمس لويس مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شارد كابيتال الإنجليزية، والشيخ عبد الهادي طارق القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة طارق القحطاني السعودية، وشركة PWS التابعة لمجموعة القحطاني القابضة.
وأكد وزير البترول أن المشروع سيعمل على تعظيم القيمة المضافة من مواردنا لإنتاج منتجات بتروكيماوية متميزة، بما يسهم في تحقيق مردود إيجابي للاقتصاد المصري من خلال تعظيم الإنتاج والتصدير لتحقيق عائد دولاري، وتوفير مدخلات الإنتاج للصناعة، علاوة على ما يوفره إنشاء المجمع من فرص وإسهامات اقتصادية وتنموية وفق خطة الدولة لتنمية منطقة العلمين.
ولفت إلى أن المجمع الجديد يتبنى التكنولوجيات اللازمة للاستدامة البيئية والكفاءة وفق أعلى المعايير البيئية، فضلاً عن المساهمات المجتمعية لتنمية المنطقة المحيطة والمجتمع المحلي.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع «ويذر فورد» العالمية سبل التعاون في رقمنة حقول وآبار الغاز
وزير البترول يبحث مع شلمبرجير بدء الإنتاج من الحقول المتقادمة
وزير البترول: الشراكة مع قبرص وأوروبا تعزز الاستفادة من موارد الطاقة