سكوري يستعرض بالمؤتمر الدولي حول الصحة المهنية بمراكش المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: مجمد المفرك
شارك يونس السكوري وزير الادماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى و التشغيل و الكفاءات في المؤتمر الدولي حول الصحة المهنية (ICOH 2024)، المنعقد بمراكش تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وقد عرف هذا المؤتمر مشاركة أزيد من 1500 خبير من 90 بلدا، حيث يعد دليلا واضحا على التزام المغرب بالتحسين المستمر للصحة و السلامة في العمل خصوصا المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية لفائدة جميع المغاربة وإصلاح النظام الصحي الوطني والتطور الملحوظ الذي عرفه مجال الصحة و السلامة في العمل على مدى العقدين الماضيين.
كما أن هذا الملتقى يعد منصة مهمة لتبادل الاستراتيجيات المبتكرة وتعزيز التعاون الدولي بهدف ضمان حماية أفضل لجميع العمال وتعزيز الإصلاح الشامل والمبتكر للصحة والسلامة في مكان العمل، وإذ يصادف هذا المؤتمر عيد الشغل لهذه السنة الذي تميز بنجاح الحوار_الاجتماعي الذي سيسمح بإطلاق دينامية قوية لتحديث تشريعات العمل من أجل ضمان العمل اللائق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المشروع الملكي سد بوخميس.. وزارة الماء تتكتم على تفاصيل إلغاء الصفقة
زنقة 20 | الرباط
اتهم البرلماني رحو لهيلع، وزارة التجهيز و الماء بالتكتم عن تفاصيل إلغاء مشروع سد بوخميس بإقليم الخميسات.
و قال لهيلع في سؤال كتابي لوزير التجهيز والماء، أن الوزارة رفضت الجواب عن سؤال كتابي في الموضوع بتاريخ 05 أكتوبر 2024، متأسفا على اضطراره مجددا إلى التوجه بهذا السؤال مرة أخرى حول الأسباب الكامنة وراء إلغاء مشروع سد بوخميس بدائرة الرماني ، متسائلا إن كان القرار مجرد تأجيل للتنفيذ أم إلغاء نهائي للمشروع.
وأكد لهيلع أن التساؤلات أصبحت مطروحة بحدة على ضوء التساقطات المطرية الكبيرة التي تشهدها المنطقة في هذه الأيام.
و ذكر النائب البرلماني أن هذا المشروع له أهمية كبرى على مستوى حوض أبي رقراق وساكنة المنطقة وأمنها الاقتصادي والمائي، وأضاف “نقلنا للوزير التساؤلات الكبيرة والعريضة التي يطرحها الرأي العام المحلي بمنطقة زعير حول أسباب إلغاء تنفيذ مشروع بناء سد بوخميس بإقليم الخميسات”، إلا أن الوزارة فضلت الصمت وعدم تقديم أي توضيحات لتنوير الرأي العام في هذا الصدد.
و أشار لهيلع إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو من أشرف على انطلاقة الأشغال بهذا المشروع سنة 2001، ولكن الوزارة قررت وقف أشغال التشييد فجأة سنة 2003 إلى غاية سنة 2023، حيث تم الإعلان عن صفقة ثانية لإنجاز المشروع بغلاف مالي إجمالي قدر بمليار وخمسمائة مليون درهم.
وأوضح أنه مؤخرا، وبشكل مفاجئ وغير مبرر، قررت الوزارة إلغاء الصفقة والتخلي عن إنجاز مشروع السد السالف الذكر، ضاربة بذلك آمال الساكنة والمنطقة عرض الحائط.