تفاصيل الاحتفال الرسمي للطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تحتفل الطائفة القبطية الإنجيلية، غداً السبت بعيد القيامة المجيد، بالكنيسة التابعة لها بمنطقة مصر الجديدة، ذلك بدءاً من الساعة الواحدة ظهراً.
يترأس الحفل الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، بمشاركة لفيف من قيادات الطائفة، وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير، وعدد من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة.
يتخلل برنامج الاحتفال عدة فقرات روحية تستهل بصلاة افتتاحية، وتقديم مجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية.
ثم يُلقي راعي الكنيسة، كلمة في هذه المناسبة المجيدة على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر لرئيس الطائفة.
دور الهيئة القبطية الإنجيلية في المجتمعومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور شعبي ورسمي كبير نظرًا لمكانة الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها المثمر في المجتمع المصري وتقديم المساعدات والإغاثة لشعب فلسطين بغزة خلال أزمة الحرب.
عيد القيامة المجيدوتتحد الكنائس المسيحية بمختلف طوائفها في حقيقة الإيمان بالسيد المسيح، وتجتمع على خصوصية القيامة وفداء يسوع وتضحياته لأجل خلاص العالم خلاص العالم من الإستبداد وعصور الظلام الذي عاش فيها الأبرياء قبل أن يأتي ويحمل معاناة الأرض ويعذب من أجلهم.
أحداث اسبوع الآلام
يتمتع اسبوع الآلام بمكانة روحية كبيرة لدي الأقباط ولعل السبب وراء هذه المكانة ما شهده من أحداث وتبدأ بـ "سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية".
وخلال يوم الثلاثاء كان تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.
ثم جاء "خميس العهد" الذي شهد العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية وكانت لحظات السكينة والسلام الأخيرة قبل قدوم أحداث ويوم الجمعة العظيمة الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي بعدها سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائفة القبطية الإنجيلية عيد القيامة المجيد المسيح الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
«مصر القديمة والعمارة القبطية» على مائدة الحوار في نقابة اتحاد الكتاب
تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب، عقدت لجنة الحضارة المصرية القديمة برئاسة الكاتب عبد الله مهدي ندوتها الشهرية تحت عنوان: «مصر القديمة والعمارة القبطية»، وتحدث فيها المهندس المعماري عماد فريد ميخائيل، وحضرها عضو اللجنة محمد عجم، و شارك فيها كوكبة من الآثاريين ومهندسي العمارة.
استهل الكاتب عبد الله مهدي كلمته مرحبا بالحضور، ومقدمًا شذرات من السيرة المهنية للمهندس عماد فريد الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العمارة عام 2004، وجائزة مكتبة الإسكندرية باسم حسن فتحي عام 2010، وجائزة الأمم المتحدة لأفضل عشرين مشروعا في تحقيق التنمية المستدامة 2002، ورشح لجائزة الأغاخان عام 2004، وهو محاضر زائر في العديد من الجامعات المصرية والعربية عن العمارة البيئية الإنسانية، وعضو في عدد من الجمعيات والنقابات.
من جانبه، قدم م. عماد فريد عرضا شاملا وشائقا عن فن العمارة المصرية ولاسيما العمارة القبطية، وركز على عدة نقاط منها أن العمارة المصرية القديمة ممتدة منذ أكثر من عشرة آلاف عام، وأن الحضارة مرتبطة بحرفة البناء.
واستفاض في شرح عملية التصنيع والبناء بالطوب الني في مصر القديمة، وعن طبيعة أرض مصر ووصفها بالأرض الجيرية الملحية، ولكن تراكم الطمي صنع لها طبقة كثيفة من الطمي.
ثم تحدث عن مراحل تصنيع طوبة الطمي، وعن تأثير التراث الهندسي المعماري المصري على فن العمارة بشكل عام، وتحدث عن نقل النشاط الإنساني المصري إلى الأديرة.
وأكد أن الأعمال القائمة على الهوية المصرية أعمال ناجحة، لأن لكل مكان جغرافي داخل مصر خصوصيته المتفردة، وأعطى بعض النماذج في البناء عند بعض الأماكن.
وذكر أن بيت الفلاح المصري ظل حتى عام 1964 بيت مصري قبطي، واستفاض في شرح سر جودة الطوب الني في البناء، و تحدث عن المشكلات التي واجهت عملية البناء بالطوب الني بعد إنشاء السد العالي، وختم حديثه بأن التراث المصري هو الكنز الذي يمكن أن يثري البلد وتكون أغنى من دول كثيرة، ثم فتح باب المداخلات أمام الحضور الذين أثروا النقاش بما طرحوه من قضايا وأفكار حول مستقبل فن العمارة المصرية في مصر.
اقرأ أيضاًفتح باب التقدم لجوائز النقابة العامة لاتحاد الكتاب لعام 2023
انطلاق فعاليات مؤتمر النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بكفرالشيخ
إعلان جوائز النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لعام 2024