تراجع الحجم الإجمالي لسوق الشغل بـ 80 ألف منصب (المندوبية السامية للتخطيط)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن تراجع الحجم الاجمالي للشغل بـ 80.000 منصب.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2024، أن » وضعية سوق الشغل لا تزال تعاني من آثار الجفاف.
معلنة أن ما بين الفصل الأول من سنة 2023 ونفس الفصل من سنة 2024، تم فقدان 159.000 منصب شغل بالوسط القروي، معظمها غير مؤدى عنها، وإحداث 78.
وأبرز المصدر ذاته أنه وحسب نوع الشغل، تم إحداث 75.000 منصب شغل مؤدى عنه على الصعيد الوطني، نتيجة إحداث 87.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 12.000 منصب بالوسط القروي.
وأضافت المندوبية أن الشغل الغير مؤدى عنه هو الآخر عرف فقدان 154.000 منصب، نتيجة فقدان 8.000 منصب بالوسط الحضري و146.000 بالوسط القروي.
وأوردت المندوبية أيضا، أنه ما بين الفصل الأول من سنة 2023 ونفس الفترة من سنة 2024، انخفض معدل النشاط بـ 0,5 نقطة، منتقلا من 43,1 في المائة إلى 42,6 في المائة، نتيجة ارتفاع حجم السكان في سن النشاط (15 سنة أو أكثر) بنسبة 1,4 في المائة، ما بين الفترتين، وارتفاع طفيف في حجم السكان النشيطين ( 0,1 في المائة).
وتراجع معدل الشغل كذلك بالوسط القروي بـ 1,4 نقطة ، منتقلا من 47 في المائة إلى 45,6 في المائة وعرف شبه استقرار بالوسط الحضري، من 41,2 في المائة إلى 41,1 في المائة .
من جهة أخرى، انخفض معدل الشغل بـ 0,9 نقطة على المستوى الوطني إلى 36,7 في المائة. وانخفض بـ 1,8نقطة بالوسط القروي إلى42,5 في المائة ، وبـ 0,3 نقطة بالوسط الحضري إلى 33,8 في المائة.
كما انخفض بـ 0,8 نقطة بين الرجال إلى 59,5 في المائة، وبـ 0,9 نقطة بين النساء إلى 14,6 في المائة.
كلمات دلالية المندوبية السامية للتخطيط تراجع سوق الشغل منصب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المندوبية السامية للتخطيط تراجع سوق الشغل منصب
إقرأ أيضاً:
برلمانيون يشتكون موت العالم القروي بسبب الجفاف وتوجيه المياه للمدن
طالب نواب برلمانيون، اليوم الإثنين، بتخصيص مياه السدود للعالم القروي وللسقي الزراعي بدل توجيهها إلى المدن التي صارت تحصل على مياه التحلية.
وسجل النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن العالم القروي يموت في صمت تحت وطأة الجفاف الذي تعرفه المملكة منذ سنوات عديدة، ولا أمل لهم إلا في مياه السقي.
وسجل أحد النواب أن الواقعية التي تتحدث عنها الحكومة تجعل أشجار الزيتون تموت واقفة في قلعة السراغنة نموذجا، وطالب النائب بالوفاء لـ »مشروع الحسن الثاني بأننا نخليو السدود للعالم القروي، لكي تترك مياه السدود للعالم القروي ». وتساءل « واش المدن دينا ليها مياه التحلية وزدناها مياه السدود وخلينا العالم القروي؟ ».
نائب آخر أكد أن منطقة الغرب المعروفة بوفرة التساقطات بدورها تأثرت بنقص المياه المخصصة للسقي، ولم تتم الزراعات الربيعية، ولم يتم توفير المياه لسقي الزراعات الربيعية هذه السنة من قصب السكر والطماطم والذرة والأرز وغيرها. كما أكد أن المواشي لا تجد مياها للشرب.