الجمعه العظيمة: فرصة للتأمل في معاناة البشرية والتفكر في قيمة التضحية والرحمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتم الاحتفال بالجمعة العظيمة في الديانة المسيحية في ذكرى صلب ووفاة المسيح وفق العقيدة المسيحية يشمل الطقس العديد من النواحي، بما في ذلك الصلوات الخاصة، والقراءات من الكتاب المقدس، والتأمل في معاني وأهمية وفاة المسيح. يتم أيضًا تقديم خدمات خاصة في الكنائس، مع التركيز على الحزن والتوبة، والتأمل في المعاناة التي تحملها وفاة المسيح.
يتم أداء طقوس خاصة في بعض الكنائس، مثل مراسم "طقوس الصلب" التي تمثل رحلة يسوع إلى الصليب وصلبه.
كما يتم قراءة تجليات العبرانيين المعنوية لهذا اليوم، مع التركيز على الرحمة والغفران. وفي بعض الأحيان، يتم إقامة مسيرات دينية تعبيرًا عن الحزن والتأمل في وفاة المسيح.
يعتبر الجمعة العظيمة أيضًا فرصة للتأمل في معاناة البشرية والتفكر في قيمة التضحية والرحمة.
وفي بعض البلدان، يتم تنظيم عروض مسرحية أو تمثيليات تجسد قصة آلام المسيح وصلبه.
وتكمل هذه الطقوس مسيرة الصليب المشتركة حيث يحمل المشاركون صليبًا كبيرًا في جولة داخل أو حول الكنيسة، تذكيرًا بصلب المسيح وتأملًا في معنى الصلب لدى المسيحيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعة العظيمة سبت أقباط
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يطالب بمعرفة مصير 9 مسعفين مفقودين في غزة
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء مصير 9 من أفراد طاقم سيارات إسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني، والذين فُقدوا منذ 7 أيام في غزة.
وأضافت المنظمة، في بيان لها، أنها لم تتواصل مع الطاقم منذ تعرضهم لإطلاق نار كثيف أثناء عملهم في رفح في الساعات الأولى من صباح 23 مارس (آذار).
وأضافت: "من الضروري توفير المعلومات، وإمكانية الوصول لضمان عودة هؤلاء العاملين الإنسانيين سالمين إلى عائلاتهم، التي تعيش كابوساً دون معرفة ما إذا كان أحباؤهم على قيد الحياة".
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 1060 عاملاً في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال 18 شهراً، منذ أن شنت إسرائيل هجومها على غزة بعد اقتحام مقاتلي حركة حماس جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين - موقع 24نقلت قناة كان الإسرائيلية، أمس الجمعة، عن مصادر مطلعة، أن حركة حماس مستعدة لإطلاق سراح عدد من الرهائن، بينهم أمريكي إسرائيلي هو الجندي عيدان ألكسندر، مقابل وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن حماس قتلت 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هذا الهجوم واقتادت أكثر من 250 رهينة من جنوب إسرائيل إلى غزة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 50 ألف شخص قُتلوا منذ ذلك الحين في غزة، غالبيتهم من المدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبذل قصارى جهده لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وشكك في عدد القتلى الذي أعلنته السلطات الصحية في القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس.