في ذكرى وفاتها.. ماذا قالت داليدا عن مقارنتها بكوكب الشرق أم كلثوم؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يوم 3 مايو عام 1987 حدثت مفاجآة حزينة صدمت جمهور داليدا مع إعلان خبر وفاتها التي طالما رأت أنها تعاني مع قصص الحب الفاشلة، وعدم نجاح زيجاتها وارتباطها العاطفي، وهو ما تناوله الفيلم الأمريكي الذي حمل اسمها ورصد سيرتها الذاتية والحزن الذي سيطر عليها للدرجة التي أصيبت معه بالاكتئاب الشديد ورغبتها الملحة في عدم التواجد على الأرض بأي طريقة.
داليدا من مواليد حي شبرا بالقاهرة، ولدت من أبوين إيطاليين مهاجرين، اسمها الحقيقي «يولندا»، فازت في مسابقة جمال مصر في فترة الخمسينيات قبل هجرتها إلى فرنسا، وشاركت بأدوار ثانوية في أفلام مصرية.
اشتهرت داليدا بتقديم أغنيات باللغات الفرنسية والإيطالية والمصرية أبرزها «سالمة يا سلامة، أحسن ناس، حلوة يا بلدي»، وقبل وفاتها عام 1986 قدمت فيلم اليوم السادس مع المخرج يوسف شاهين.
وفي لقاء تلفزيوني نادر بمطلع الثمانينيات، شددت داليدا على أنها لا تتنكر لهويتها المصرية إطلاقًا، ولكن هى من أصول إيطالية «في كل مرة يسألونني عن مكان ولادتي أجيب بالقاهرة، لا أنكر ذلك، وبالتأكيد أشعر بأنني فرنسية تمامًا، ولكن حنين الطفولة الذي يسكن قلبي هو تجاه مصر بشكل طبيعي، أما إيطاليا فهو بلد أزوره للغناء إنما لست متعلقة به حقًا، أجل أحب إيطاليا لأن الوالدين إيطاليين إلا أنني متعلقة أكثر بكل من فرنسا ومصر».
وفي سؤال لمقدم البرنامج «هل اعتبر المصريون عودتك إلى القاهرة كعودة الابن الضال؟»، أجابت بسعادة بالغة: أجل إنهم غمروني بمحبتهم، وفي سؤال آخر حول ما إذا اعتبروا هجرتها إلى الخارج خيانة لهم؟، أكدت داليدا بالنفي: إطلاقًا بل على العكس هم فخورون بأن إحدى بنات البلد قد هاجرت إلى الخارج ونجحت بالفعل.
وسأل الإعلامي داليدا عن مقارنتها بفنانة عظيمة مثل أم كلثوم؟، لتعبر داليدا عن إعجابها بذلك «يسعدني هذا للغاية، لأنني أكن إجلالًا عظيمًا لها بالتأكيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داليدا ذكرى داليدا
إقرأ أيضاً:
اتسبب في وفاتها.. أعراض مرض إيناس النجار
توفيت الفنانة إيناس النجار، اليوم بعد معاناتها من تسمم الدم.
وكانت إيناس النجار، تعانى من انفجار المرارة ولم يتم اسعافها بشكل صحيح وسريع.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم أعراض مرض تسمم الدم.
لتشخيص حالة ما بالإنتان، يجب أن تكون مصابةً بعدوى محتملة أو مؤكدة، وأن تظهر كل المؤشرات المرضية التالية:
تغيُر في الحالة العقلية
أن يسجل الضغط الانقباضي -الرقم الأول (العلوي) في قراءة ضغط الدم- 100 مم زئبقي أو أقل أن يسجل معدل التنفس 22 نفسًا في الدقيقة أو أكثر
أعراض الصدمة الإنتانية
الصدمة الإنتانية ، هي انخفاض حاد في ضغط الدم ينتج عنه حدوث مشكلات شاذة جدًا في طريقة عمل الخلايا وإنتاج الطاقة.
ويؤدي تفاقم المرض وصولاً إلى حالة الصدمة الإنتانية من احتمالية الوفاة وتشمل مؤشرات تفاقم المرض إلى صدمة إنتانية ما يلي:
الحاجة إلى تناول أدوية لإبقاء ضغط الدم الانقباضي أكبر من أو يساوي 65 ملم زئبقيًا وارتفاع مستويات حمض اللاكتيك في الدم (اللاكتات المصلية) وتعني زيادة حمض اللاكتيك بشكل كبير في دمك أن الخلايا لا تستخدم الأكسجين كما ينبغي.
متى تزور الطبيب
في أغلب الأحيان، تحدث الإصابة بالإنتان أو تسمم الدم للأشخاص الذين يعالَجون في المستشفى أو الذين أُدخلوا إلى المستشفى قريبًا ويعد مرضى وحدة العناية المركزة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي قد تؤدي بعد ذلك إلى الإنتان.
ومع ذلك، فقد تؤدي أي عدوى إلى الإنتان ويمكنك زيارة طبيبك بشأن العدوى أو الجروح التي لم تستجب للعلاج وتتطلب مؤشرات وأعراض مثل التشوش أو سرعة التنفس تلقي رعاية طارئة.