ترأس نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، قداس الجمعة العظيمة الذي بدأ منذ قليل، بالكنيسة المرقسية في منطقة الأزبكية.

العشاء الأخير.. ذكرى لحظات السلام الأخيرة للمسيح قبل عذابه تفاصيل قداس "الجمعة العظيمة" بكنيسة العذراء والأنبا بيشوي في العتبة أبرز مظاهر  بالجمعة العظيمة 

ووسط توافد كبير للأقباط استهل الفعاليات  خورس الشمامسة بمشاركة الاباء الكهنة وأحبار الكنيسة،  ويطبق خلال الفعاليات وفق الطقوس الأرثوذكسية المتعلقة بفترة اسبوع الآلام وخاصة يوم الجمعة العظيمة.

 الجمعة العظيمة..ذكرى مميزة في تاريخ المسيحية 

 

يعتبر  يوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط إذ يرتبط بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى يهوذا.

ويعيد  هذا اليوم  إلى الاذهان ذكرى فداء  المسيح من اجل خلاص  العالم من ظلام الإستبداد والظلم

ماذا تعني البصخة المقدسة  بالكنيسة القبطية؟

 

وخلال فترة أسبوع الآلام  طبقت الكنائس بعض الطقوس الخاصة التي تأخذ شكل مختلف عن القداس الإلهي اليومي طوال العام، ويظهر هذا التباين في طقس مختلف  يعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة آخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع باستثناء أيام "الأحد والخميس والجمعة وقداس العيد".

 المعني والمقصود من البصخة المقدسة 


تعود كلمة "البصخة"  المعربة إلى أصل  اللغة اليونانية وتعني بالعبرية "الفصح"، ويقصد بها العبور والإجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام.


أحداث اسبوع الآلام

يتمتع اسبوع الآلام بمكانة روحية كبيرة لدي الأقباط ولعل السبب وراء هذه المكانة ما شهده من أحداث وتبدأ بـ "سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية".

وخلال يوم الثلاثاء كان  تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.

أبرز وقائع اسبوع الآلام 


ثم جاء "خميس العهد"  الذي شهد العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية  وكانت لحظات السكينة والسلام الأخيرة قبل قدوم أحداث ويوم الجمعة العظيمة الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي بعدها سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما  ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آخر أيام أسبوع الآلام الجمعة العظيمة اسبوع البصخة المقدسة الجمعة العظیمة اسبوع الآلام

إقرأ أيضاً:

القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك القس إرشاد جون، كاهن كنيسة القديس أندرو في لاهور، في القداس الإلهي الذي أُقيم من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من رجال الدين من طوائف مسيحية متعددة، في تعبير عن الوحدة الروحية والتضامن المسيحي.
 

قداس ترأسه رئيس أساقفة لاهور الكاثوليكي

أقيم القداس في كاتدرائية القلب الأقدس في لاهور، برئاسة رئيس الأساقفة بيني ماريو تراڤاس، المدبر الرسولي لأبرشية لاهور الكاثوليكية. وشهد القداس حضورًا لافتًا من رجال الدين الكاثوليك والأنغليكان، في مشهد يعكس وحدة الجسد المسيحي في لحظات الحزن والتأمل.
 

البابا فرنسيس: حياة ملؤها التواضع والرحمة
 

استُذكر خلال القداس الإرث الروحي والإنساني الذي تركه البابا فرنسيس، الذي وُصفت حياته بالتواضع والرحمة والالتزام تجاه الفقراء والمهمشين. وكان البابا قد ألقى رسالة فصحية قبل ساعات من وفاته، قال فيها: “المسيح قام! هذه الكلمات تلخّص معنى وجودنا بأكمله، لأننا لم نُخلق للموت بل للحياة.”
 

حضور واسع من الطوائف المسيحية المختلفة
 

إلى جانب القس إرشاد جون، شارك في القداس عدد من القادة الروحيين، من بينهم:سيادة الأسقف الدكتور أزاد مارشال والقس صموئيل بركات والقس إي. إس. كوخر والقس شهزاد جِل والعقيد ماكدونالد تشاندي والقس ماجد آبل والقس روبن قمر والقس جاويد جِل بالإضافة إلى إخوة من طوائف مختلفة، ما يعكس روح المحبة والوحدة بين المسيحيين في باكستان.
 

رسالة دعم وتضامن مع الإخوة الكاثوليك
 

عبرت كنيسة القديس أندرو، من خلال القس إرشاد جون، عن شكرها لله على حياة البابا فرنسيس وشهادته القوية للمسيح، لا سيما في خدمته للفئات المهمشة. ورفعت الكنيسة صلواتها من أجل الإخوة الكاثوليك محليًا وعالميًا، ومن بينهم الكاردينال جوزيف كوتس، الأب آصف سردار، وأبرشية لاهور الكاثوليكية، متمنين لهم العزاء الإلهي والراحة في هذه الفترة الانتقالية.


رسالة وحدة وبركة
 

وفي ختام كلمته، قال القس إرشاد جون: “نحن كعائلة كنيسة القديس أندرو، نرفع صلواتنا ونشكر الله من أجل حياة البابا فرنسيس. ونصلي أن يمنح الرب عزاءه وسلامه لكل من تأثروا برحيله. ليكن اسمه ممجدًا، وليحيا المسيح في قلوب الجميع.”

 

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور تخوض تجربة الكوميديا بـ فيلم برشامة.. تعرف على تفاصيل شخصيتها
  • انتهاء جنازة البابا فرانسيس بترنيمة العذراء مريم
  • إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم
  • جريمة مروعة ووفاة مفاجئة.. أحداث تهزّ مصر خلال الساعات الماضية
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي مع الكهنة الدارسين بروما.. صور
  • ذكرى تحرير سيناء.. نقل شعائر صلاة الجمعة بعد قليل من العريش
  • عبد المسيح : هل تكون بداية المحاسبة مع اقرار قانون رفع السرية المصرفية؟
  • القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
  • سوق العراق يتداول أسهماً بأكثر من 11 مليار دينار خلال اسبوع
  • حاجة غريبة.. زاهى حواس يرد على خرافة دفن السيد المسيح تحت الهرم