اعرف هي عايزة إيه بالظبط.. 9 نصائح لكسب زوجتك واحتواء غضبها
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
صعوبة كبيرة يواجهها كثير من الرجال عند التعامل مع زوجاتهم في حالات غضبهن، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، بالتالي الانعكاس بالسلب على الجو العام للأسرة، ولتجاوز هذه المشكلة نستعرض عدة نصائح لاحتواء الزوجة الغاضبة وإعادتها إلى هدوئها وصفائها.
7 نصائح لاحتواء غضب الزوجةبحسب ما ورد على موقع «برايت سايد»، فإن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يجب اتباعها عند التعامل مع الزوجة الغاضبة، لاحتوائها وإعادة الهدوء إلى الأسرة، منها:
1- حافظ على هدوءك:
أول وأهم خطوة في احتواء غضب الزوجة هي أن تحافظ أنت على هدوئك، فلا تزيد المشكلة بالغضب أو الصراخ أو السخرية من زوجتك عند غضبها، بل تذكر أن غضبها لا يعني أنها لا تحبك أو أنها تريد إيذاءك، بل هو تعبير عن شعورها بالإحباط أو عدم الرضا عن شيء ما.
2- استمع باهتمام:
حاول أن تفهم وجهة نظر زوجتك دون مقاطعة، واسألها عن سبب غضبها واستمع باهتمام لكل ما تقوله، وأظهر لها أنك تهتم بمشاعرها، وأنك تريد حل المشكلة وليس الاعتراض فقط.
أهمية الاعتذار في العلاقات3- اعتذر إذا لزم الأمر:
إذا كنت أنت السبب في غضب زوجتك فلا تجادل بل اعتذر لها وعبر لها عن أسفك لما حدث، ولا تبحث عن الأعذار أو تلومها على رد فعلها، فالاعتراف بالخطأ خطوة أساسية لتهدئة الأمور وإعادة بناء الثقة بينكما.
4- عبر عن تفهمك:
بعد أن تستمع لِما تقوله زوجتك وسبب غضبها، عبر لها عن تفهمك لمشاعرها وتقديرك لها، وأخبرها بأنك تفهم سبب غضبها وأنك تتعاطف معها، ويمكن وقتها استخدام عبارات مثل: «أنا أفهم شعورك» أو «أدرك أنك غاضبة» أو «أتعاطف مع ما تمرين به»، فكل ذلك يهدئ غضبها.
5- قدم حلولًا للمشكلة:
لا تكتفي بالاستماع والاعتذار، بل حاول أن تقدم حلولًا للمشكلة التي تسببت في غضب زوجتك، وناقش معها الأمر بموضوعية وبحثًا عن حلول ترضي كلاكما.
التعبير عن الحب بالكلام والفعل6- امنحها بعض الوقت:
في بعض الأحيان، قد تحتاج زوجتك إلى الوقت لتهدأ قبل أن تتمكن من التحدث عن المشكلة، فامنحها هذا الوقت ولا تضغط عليها للحديث قبل أن تكون مستعدة.
7- احرص على التواصل الجيد:
التواصل الجيد هو مفتاح أي علاقة ناجحة، لذا تأكد من أنك تتواصل مع زوجتك بانتظام وبشكل مفتوح وصادق، وعبر لها من وقتٍ لآخر، عن مشاعرك واحتياجاتك واستمع باهتمام لما تقوله.
8- قدم لها بعض الاهتمام والحب:
قد يكون غضب زوجتك ناتجًا عن شعورها بالإهمال أو قلة التقدير، لذا قدم لها بعض الاهتمام والحب، مثل إحضار هدايا بسيطة أو تحضير عشاء رومانسي أو مساعدتها في الأعمال المنزلية.
9- ابحث عن مساعدة مهنية:
لا تتردد في طلب المساعدة من معالج أو مستشار للعلاقات الزوجية والأسرية إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع غضب زوجتك بمفردك، إذ يمكن للمختص أن يساعدكما على فهم مشاعركما وتطوير مهارات التواصل اللازمة لحل الخلافات بشكل بناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غضب الزوجة
إقرأ أيضاً:
غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
قال الدكتور عطا السنباطي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن رعاية الزوجة لوالدة أو والد الزوج ليس فرضًا عليها، وإنما تخدم الأم نفسها إن كانت قادرة، وإن كانت غير قادرة فعليها أن تستأجر من يخدمها أو تقوم ابنتها بخدمتها.
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة هل تسقط قوامة الرجل حين تنفق الزوجة .. داعية يحسم الجدلوأضاف السنباطي، في تصريح له، أن زوجة الابن غير ملزمة بذلك ويمكن أن تتطوع بهذا الأمر على سبيل الرحمة والمودة والفضل، مما قد يحقق السكن وهو الغاية من الزواج كما ورد في سورة الروم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}.
ضوابط التعامل مع زوجة الابنأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشرع قد أوجب على الزوج أن يكفل لزوجته المأكل والمشرب والمسكن والملبس والعلاج.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن من شروط المسكن أن يكون مستقلًا فلا يجوز للزوج أن يلزم زوجته أن تعيش مع أمه في مسكن أمه أو مسكن مشترك بينهما، "لأن هذا لا تستقر به الحياة".
وأشار إلى أنه لا يجوز للزوج إجبار زوجته على خدمة أهلها وهي غير راضية على فعل ذلك، فالدين لا يأمر الفتاة إذا تزوجت أن تخدم أهل زوجها إلا أن الدين يأمرها أن تحرص على ما تستقر به نفسيًا وجسمانيًا وعلى أن تعيش حياة كريمة.
حكم خدمة الزوجة لأهل زوجهاقال الدكتور أحمد ممدوح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن رعاية الزوجة لوالد ووالدة زوجها ليست واجبة، مشيرًا إلى أنها لا تأثم إن قصرت في خدمتهما لكن هذا يكون من باب التطوع وخدمة إنسان مسلم الذي يثاب عليه العبد.
واَوضح أحمد ممدوح، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل أكون آثمة بعدم خدمتي لأهل زوجي؟ أن زوجة الابن غير مكلفة شرعًا برعاية أهل الزوج، إلا إذا تطوعت بذلك، فلها الأجر والثواب الجزيل عند الله تعالى، مشيرًا إلى أن الله عز وجل قد غفر لمن أزاح الأذى عن الطريق وأدخله الجنة بذلك، فمن باب أولى أن يكتب الله الأجر العظيم على رعاية الإنسان والعطف عليه من قبل المؤمنات الصالحات.
وأضاف أمين لجنة الفتوى أنه ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف، وقدر الطاقة إحسانًا لعشرة زوجها، وبرًّا بما يجب عليه بره".