عضوة بالكنيست: السنوار الحاكم الأعلى لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شنت برلمانية إسرائيلية، اليوم الجمعة، هجوما حادا على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بسبب صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة حماس.
ونشرت تالي غوتليب، عضوة حزب "الليكود" الحاكم، بزعامة نتنياهو، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "إكس"، اليوم الجمعة، أوضحت من خلالها أن يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، هو الحاكم الفعلي أو الأعلى لإسرائيل، على حد قولها.
وأوضحت البرلمانية الإسرائيلية أن السنوار يسخر من نتنياهو ويعلم أنه يهدد بالهجوم على مدينة رفح مرارا وتكرارا، دون الوفاء بوعده فعليا، وأنه بهذه الطريقة لن تؤدي خطوات نتنياهو إلى النصر على ما أسمته بـ"الإرهاب".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أشارت، يوم الأربعاء الماضي، إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، "يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب".
ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف، المحلل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، مضيفةً أن "يحيى السنوار، لا يتعجل إنهاء الاتفاق مع إسرائيل، لأنه يعلم تداعيات هذا الاتفاق بالنسبة لحكومة نتنياهو"، وذلك بشأن الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر الأول 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلمانية إسرائيلية السنوار الحاكم الاعلي لدولة إسرائيل إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، حين اجتاحت الدبابات مناطق الضفة في استعراض قوة آنذاك، لم يكن يهدف إلى هدم السلطة وترحيل الفلسطينيين، كما هو عليه الوضع اليوم.
تغيرت أشياء كثيرة
في 22 عاماً، منذ عملية «السور الواقي»، ثم عملية «السور الحديدي»، عند الفلسطينيين والإسرائيليين؛ تراجعت قوة ودور ووظيفة السلطة الفلسطينية، وخسرت قطاع غزة، لصالح «حماس» التي كانت تقوى، وسيطر اليمين المتطرف على الإسرائيليين، وأمسك مقاليد الحكم هناك، قبل أن يأتي صباح السابع من أكتوبر، ويغير كل شيء.
واليوم بعد عام ونصف العام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شعارات واضحة ويتبنى وائتلافه المتطرف خطةً من أجل «القضاء على حماس» و«تهجير الغزيين».
لكن من بين شعارات أخرى يتمسك نتنياهو بشعار «لا حماسستان ولا فتحستان في غزة في اليوم التالي»، أي لا «حماس» ولا سلطة، من دون أن يقول إذا ما كان يريد للسلطة أن تبقى في الضفة أم لا، وهل يريد تهجير الفلسطينيين في الضفة أم لا.
لكن ما يحدث هنا في الضفة يجيب عن كل شيء. وقد حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، من أن ما يحدث في الضفة هو استكمال لما حدث ويحدث في قطاع غزة.