زي النهارده 3 مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفي العالم اليوم 3 من مايو من كل عام بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وتقييم إنجازات ونجاحات ما تحقق للصحافة، وما حصلت عليه من حقوق، وما أصابها من قيود ومتاعب من البحث عن الحقيقة في العالم، وحماية وسائل الإعلام من التعدي على حريتها، وتكريم الصحفيين الذين فقدوا حريتهم أو حياتهم في ممارسة مهنتهم.
ويوافق اليوم 3 مايو 1993 ذكرى الاحتفال بحرية الصحافة، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن موافقتها على أن يكون 3مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بعد توصية من المؤتمر العام لليونسكو.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة مهمه لإعلام المواطنين بانتهاكات حرية الصحافة لمعرفة ما يدور حول العالم والبلدان من ممارسة الرقابة على المنشورات والمطبوعات مرئية ومسموعة وفرض عليها الغرامات، ويعلق صدورها، وتغلق دورالنشر، بينما يتعرض الصحفيون والمحررون والناشرون ممارسات من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات، حتى الاغتيال في العديد من الحالات.
أيضا هذا اليوم لتشجيع وتنمية المبادرات لصالح حرية الصحافة، وتقييم محتواها على امتداد العالم، وليصبح مناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وأهمية تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستهدفة بالتقييد أو بإلغاء حرية الصحافة، إنه يوم لإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في ممارستهم المهنة، ففي السنوات العشر الماضية قُتل أكثر من 600 صحفي، ويجب أن تكون البيئة الإعلامية الحرة المستقلة والتعددية سواء متصلة بالإنترنت أو منفصلة عنه، بيئة تتميز بالأمان سواء من الذين يعملون في الصحافة أو في محيط بيئة العمل وبشكل مستقل دون الخوف من تهديدهم أو قتلهم أو تعرضهم لمضايقات واختطاف وسجن تعسفي.
وحدث في عام 2013، أن قتل 71 صحفيا، واعتقل 826 آخرين، وجرى التهديد أو الاعتداء الجسدي على 2160 صحفيا، واختطاف 87 آخرين، فضلا عن فرار 77 صحفيا من بلدانهم، وقتل 6 متعاونين مع وسائل الإعلام، وقتل 39 مواطنا إلكترونيا ومواطنا صحفيا، واعتقال 127 مدوِنا ومواطنا إلكترونيا، وما زال تشهد المنطقة عددا من الاغتيالات والممارسات ضد الصحفيين وخاصة في فلسطين "غزة" حيث قتل عدد من المراسلين وارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 130 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد استشهاد 4 صحفيين في غارات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع".
رغم أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، وفقا لما نص عليه القانون والدستور في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها، وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي لحرية الصحافة حرية الرأي حرية الصحافة عدد الشهداء وسائل الإعلام السنوات العشر الماضية الجمعية العامة للأمم المتحدة حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في الدورة الـ51 من معرض لندن الدولي للكتاب الذي أقيم في مركز أولمبيا لندن بمشاركة نخبة من الناشرين والكتّاب والمهنيين في قطاع النشر من مختلف أنحاء العالم حيث واصلت من خلال حضورها في الحدث الثقافي البارز ترسيخ مكانة إمارة الشارقة في المشهد الثقافي العالمي.
وسلطت الهيئة الضوء في المعرض على صناعة النشر في الإمارات والمنطقة العربية حيث عرَّفت الجمهور الدولي بالأدباء والمبدعين الإماراتيين والعرب بما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي ودعم صناعة النشر العالمية وترسيخ العلاقات الثقافية بين الشارقة والمجتمع الأدبي العالمي.
وقال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إن حضور الشارقة في معرض لندن الدولي للكتاب يأتي على قائمة أجندة مشاركتها السنوية لما يمثله كواحد من أكبر التظاهرات الثقافية العالمية التي تعكس المشهد الأدبي والنشر العالمي وللتعريف بإنجازاتها الرائدة في القطاع الثقافي والتي ترسخت من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تصدّر ولأربع سنوات متتالية قائمة أكبر معارض الكتب في العالم في بيع وشراء حقوق النشر ليؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارة في دعم حركة النشر العالمي وتعزيز التبادل الثقافي بين الشرق والغرب.
وأضاف العامري بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تؤمن الإمارة بأن الكتاب ليس مجرد مستودع للمعرفة بمقدار ما هو حامل لحضارات الشعوب وجسر للتواصل الثقافي وأداة لترسيخ السلام وتعزيز التقارب بين الأمم وتماشياً مع هذه الرؤية تعمل هيئة الشارقة للكتاب بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة الهيئة على تمثيل الإمارات بأفضل صورة في معرض لندن الدولي للكتاب عبر برنامج مشاركة ثري يهدف إلى تسليط الضوء على الإنتاج المعرفي الإماراتي وإبراز تجربة الكاتب والناشر المحلي إلى جانب تقديم المبادرات الثقافية التي جعلت من الشارقة نموذجاً يحتذى به في العالم العربي ووجهة للمفكرين والمثقفين ورواد صناعة النشر في العالم.
أخبار ذات صلة
واستقبل جناح الشارقة زوار المعرض والمهتمين بالكتاب العربي حيث عرض مجموعة مختارة من الإصدارات المترجمة إلى الإنجليزية كما نظم لقاءات جمعت بين الناشرين الإماراتيين والدوليين لاستكشاف آفاق التعاون المشترك وشاركت "وكالة الشارقة للحقوق الأدبية" في تقديم استشارات مهنية حول آليات تسويق الكتب وحماية حقوق النشر وإبراز ما تقدمه من خدمات عالية المستوى.
ونظمت الهيئة 40 اجتماعاً مع نخبة من الناشرين الدوليين وذلك استعدادا لمؤتمر الموزعين الدولي حيث التقت خلالها بممثلين عن "أنجرام" و"أتلانتك ببلشنغ" و"ببلشنغ وويكلي" و"تايمز سنغافورة" و"أمازون إم جي إم ستوديوز" و"هاربركولنز" و"ببلشنع بيرسبيكتيف" وبينغوان راندوم هاوي" و"مكميلان" و"هاتشيت" و"أكسفور يونيفيرستي بريس" و"جون مارشال ميديا" و"سورس بوكس" وغيرها من دور النشر الرائدة.
وتضمنت اللقاءات مع الناشرين الدوليين التعريف بصندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" ومساراته المتنوعة التي تتضمن تقديم برامج تدريبية مبتكرة لدعم الناشرين بما يعزز مكانة الشارقة منصة رائدة لصناعة النشر في العالم العربي.
وشهدت مشاركة الشارقة في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 التعريف بالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي التي كانت تُعرف سابقاً بجائزة اتصالات لأدب الطفل والتي تُقام بالشراكة بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وشركة إي آند وذلك في إطار استراتيجية لتعزيز حضور الأدب العربي للأطفال واليافعين عالمياً.
المصدر: وام