«عفاف» في دعوي الخلع: «بصباص وبيحب الستات ودايما عامل لي مشاكل»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
"بصباص وبيحب الستات".. بهذه الكلمات بدأت عفاف تروي معاناتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مطالبة التفرقة بينها وبين زوجها الميكانيكي لاستحالة العيش معه بسبب مخالطته لنساء المنطقة التي تقطن فيها، معقبة: "دايما واقف وراء الشيش بيتفرج عليهن وعارف كل أخبارهم أكثر مني ودايما جايبلي مشاكل".
وقالت عفاف: "زواجي من أحمد.
وأوضحت أنها تعبت من التنقل من منطقة لأخرى بسبب الفضايح، متابعة: "كنت أمنع عنه العديد من الأضرار من بينها الضرب المبرح على يد أحد الجيران بسبب معاكسة زوجته، دا غير الخناقات مع الشباب في المنطقة بسبب أفعاله، كان الحل الوحيد أعزل لمنطقة اخرى لا يعلم سكانها بمصايب زوجي".
وأشارت إلى أنها تركت المنزل أكثر من مرة، إلا أنه كان يذهب إلها ويخبرها أنه سيتوقف عن هذه الأمور، إلا أنه سرعان ما يعود لها مرة أخرى وهو ما يسبب لها العديد من المشاكل مع السكان.
سئمت العيش معهولفتت إلى أنها سئمت من العيش معه، وحاولت كثيرا التحمل من أجل أطفالها، لكن طفح الكيل بها ولم تعد تتحمل إهانته، ولا نظرات الجيران لها، فهو مريض بحب السيدات والكلام معهن، معقبة: "تارك لي البيت بمشاكله كلها على عاتقي".
واختتمت أنها طلبت منه الطلاق، ولكنه رفض قائلا: "مش هطلق عاوزة تخلعيني أتفضلي"، لتتوجه إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لإقامة دعوى خلع ونفقة أطفال.
اقرأ أيضاًعروس أمام محكمة الأسرة: «بيسبني لوحدي ويبات عند أمه بالأيام»
زوجة فى دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي بيحب على نفسه وكل يوم مع واحدة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الزوج طلاق الأسرة حوادث الزوجة طلاق للضرر محكمة الأسرة قضايا الخلع دعوي خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
محكمة هونج كونج تصدر حكما بالسجن على 45 ناشطا ديمقراطيا
حكمت المحكمة العليا في هونج كونج اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، على 45 ناشطا مؤيدا للديمقراطية بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات في محاكمة تاريخية تتعلق بالأمن القومي، والتي ألحقت الضرر بحركة الديمقراطية القوية في المدينة وأثارت إدانة دولية.. وفقا لرويترز.
وكانت هونج كونج اعتقلت ما يقرب من 47 ناشطًا مؤيدًا للديمقراطية ووجهت إليهم تهم التآمر لارتكاب أعمال تخريب بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين، وواجهوا أحكامًا بالسجن تصل إلى مدى الحياة.
وصدر حكم بالسجن لمدة عشر سنوات على بيني تاي، وهو باحث قانوني سابق وُصِف بأنه "منظم" للنشطاء السبعة والأربعين المؤيدين للديمقراطية، وتراوحت الأحكام بين أربع سنوات وعشر سنوات.
وتتعلق الاتهامات بتنظيم "انتخابات تمهيدية" غير رسمية في عام 2020 لاختيار أفضل المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، واتهم المدعون النشطاء بالتخطيط لشل الحكومة من خلال الانخراط في أعمال تخريبية محتملة في حالة انتخابهم.
فيما انتقدت الولايات المتحدة المحاكمة، ووصفتها بأنها "ذات دوافع سياسية" وقالت إنه ينبغي إطلاق سراح الديمقراطيين لأنهم "شاركوا سلميا في أنشطة سياسية قانونية".
وقالت حكومة الصين وهونج كونج إن قوانين الأمن القومي كانت ضرورية لاستعادة النظام بعد الاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في عام 2019، وإنه تم التعامل مع الديمقراطيين وفقًا للقوانين المحلية.
واصطف مئات الأشخاص منذ الساعات الأولى من الصباح خارج المحكمة، ونشرت السلطات قواتها بشكل مكثف خارج محكمة غرب كولون الجزئية.
وبعد المحاكمة التي استمرت 118 يومًا، أُدين 14 من الديمقراطيين في مايو، بما في ذلك المواطن الأسترالي جوردون نج والناشط أوين تشاو، بينما تمت تبرئة اثنين آخرين.
واعترف 31 شخصا آخرون بالذنب، بما في ذلك الناشط الطلابي جوشوا وونج وتاي.