الوزراء يتلقي 9951 شكوى بشأن الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر أبريل من عام 2024، الجاري، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
ولفت "الرفاعي" إلى قيام وزارة الموارد المائية والري بالتعامل مع 856 شكوى وطلبًا بشأن تطهير بعض المجاري المائية التي يمر بعضها داخل الكتل السكنية وتتعرض لبعض السلوكيات الخاطئة وينتج عنها نقص أو تأخر وصول مياه الري للزراعات.
ووتعاملت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمحافظات المعنية مع 9951 شكوى وبلاغًا وطلبًا على مدار الشهر، من خلال المنظومة، بشأن خدمات ومهام الكهرباء؛ حيث تم فحص تلك الشكاوى والتعامل معها والرد على أصحابها مع تحقيق أفضل استجابات ممكنة وفقًا لطبيعة كل منها.
وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركاتها التابعة بالتعامل مع 2203 شكاوى وبلاغات، وقامت الوزارة بمعالجة أسباب والرد على 1986 شكوى وبلاغًا منها، بنسبة إنجاز 90% من اجمالي الشكاوى والبلاغات الواردة خلال شهر أبريل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء: نسبة اعتماد محطات الكهرباء على الغاز المستورد تصل إلى ثلث المنظومة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
مع اقتراب موسم الصيف، تكثف الحكومة جهودها لتنفيذ خطط بديلة لضمان استقرار إمدادات الطاقة في البلاد، وذلك في أعقاب إلغاء الولايات المتحدة للإعفاءات التي كانت تسمح للعراق باستيراد الغاز والكهرباء من إيران. هذه الخطوة، التي جاءت ضمن حزمة عقوبات أميركية ضد طهران، تضع العراق أمام تحديات كبيرة، لكن وزارة الكهرباء تسعى إلى التخفيف من وطأة الأزمة، من خلال إيجاد بدائل يمكن أن تسهم في التقليل من آثار القرار.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصدر مؤخراً، قراراً يقضي بإلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ضمن حزمة جديدة من العقوبات تستهدف الضغط على طهران.
وبحسب المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى، فإن نسبة اعتماد محطات الكهرباء على الغاز المستورد تصل إلى ثلث المنظومة، أي ما يعادل بين ( 8 – 9) آلاف ميغاواط، وذلك بسبب عدم كفاية الغاز الوطني لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء."
وأشار إلى أن "الحكومة ووزارة النفط تعملان على خطوات متسارعة لاستثمار حقول الغاز الوطني، ولكن الحاجة الملحة اليوم هي للغاز المستورد، ولذلك، قامت الحكومة بتوقيع اتفاقية مع تركمانستان كخطوة لتنويع مصادر الغاز، ويجري الآن استكمال الإجراءات المالية، إضافة إلى تدقيق الشركة المسؤولة عن نقل الغاز من الأراضي التركمانستانية إلى العراق عبر الأراضي الإيرانية."
وأكد موسى أن "أي تقليل في إمدادات الغاز، سواء كان مستوردًا أو وطنياً، سيؤثر بشكل كبير في محطات الكهرباء، إذ تتوزع المحطات بين مصادر متنوعة، تشمل الغاز الوطني والوقود والغاز المستورد".
وبين أن الطاقة المستوردة من إيران تمر عبر أربعة خطوط رئيسة، هي: (ميرساد - ديالى)، (سربين - خانقين)، (خرمشهر - خور الزبير)، (كرخة - عمارة)، وهذه الخطوط توفر طاقة تصل إلى 1000 ميغاواط."
وفي ما يخص الاتفاقية مع إيران، أوضح موسى، أن "الاتفاقية الموقعة مع شركة الغاز الإيرانية تنص على توريد 50 مليون متر مكعب من الغاز شهريا، وأن الكمية تختلف بحسب الشهور"، لافتا إلى "توقف الغاز الإيراني عن تغذية بغداد والفرات الأوسط، ما أدى إلى خسارة 8000 ميغاواط من الطاقة".
في المقابل، يقول موسى: إنه "تم توزيع الغاز المدفوع إلى المناطق الجنوبية بواقع 8.5 مليون متر مكعب، وقد تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء على نقل هذه الكمية إلى بغداد لتشغيل بعض الوحدات التوليدية في محطة بسماية، بهدف تحسين واقع التجهيز في العاصمة".
أما بالنسبة للاستعدادات لصيف 2025، فقد أكد موسى، أن "وزارة الكهرباء تعمل على تنفيذ استعدادات كبيرة لمواكبة ذروة الصيف، من خلال تهيئة محطات الإنتاج وإجراء الصيانة الدورية والاضطرارية للوحدات التوليدية، كما يتم توسيع المحطات التحويلية وإنشاء خطوط ناقلة جديدة، إضافة إلى تحويل الخطوط القديمة إلى دوائر مزدوجة لزيادة السعة والقدرة على التكيف مع الأحمال بين المحافظات".
واختتم موسى حديثه مؤكدًا أن "هناك خطة لمعالجة الاختناقات في شبكات التوزيع واستحداث المغذيات، إضافة إلى معالجة الكهرباء في المناطق الطرفية"، موضحا أن الخطة ستكون جاهزة قبل بداية موسم الأحمال الصيفية، وستعلن وزارة الكهرباء عن خطتها الكاملة لاستقبال ذروة الأحمال الصيفية في الأول من أيار المقبل.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجه خلال ترؤسه مؤخراً اجتماعاً لفريق الطاقة المتجددة ولجنة ملف الكهرباء، بأن تنطلق المحافظات بمشاريع ريادية في إنتاج الطاقة الشمسية لتحقق نتائج على الصعيد الفني، وتعمل على تقليل الفاقد من الطاقة، على أن يتم إعمام التجربة في باقي المحافظات، مع متابعة جانب الجدوى الاقتصادية من أجل إسناد الشبكة الكهربائية الوطنية.
في غضون ذلك، أوضحت وزارة النفط، أنها تقوم حالياً بتأمين 1500 مقمق للمحطات، بينما تبلغ الحاجة الإجمالية بين (6759 - 7500) متر مكعب يومياً.
وقالت الوزارة ، إن "حاجة محطات الكهرباء تبلغ نحو 7 آلاف متر مكعب من الغاز".
بدوره، أكد الخبير في مجال الطاقة الدكتور فرات الموسوي، أن "قرار إلغاء الإعفاءات الحالية من العقوبات المفروضة على استيراد الكهرباء والغاز الإيراني، سيكون له تأثير مباشر في العراق". وأوضح الموسوي أن "منع استيراد الغاز الإيراني يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الطاقة في البلاد، إذ يُمثل الغاز الإيراني نحو 40 % من الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء في العراق."
وقدم الموسوي عدة حلول لمواجهة الأزمة، منها: شراء محطات طاقة متنقلة في مختلف محافظات العراق، التي يمكن أن تعمل بمشتقات النفط الخام، وتوفر طاقة تتراوح بين 500-800 ميغاواط، لحين الانتهاء من مشاريع استثمار الغاز الوطني، ونشر ثقافة استخدام منظومات الطاقة الشمسية مع دعم حكومي مباشر، مما يساعد في توفير جزء من الطاقة بشكل مستدام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام