أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أوستن: يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العسكريين
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنه لا يوجد أدلة تشير إلى نية حركة حماس لشن هجمات على القوات الأمريكية في غزة.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العسكريين، مضيفًا أنه لا يمكنه مناقشة معلومات استخباراتية بشكل علني.
اقرأ أيضاً : بلينكن: أسبوع يفصلنا عن تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة - فيديو
وأشار إلى أن المنطقة تشهد صراعًا مستمرًا وقد تحدث أحداث غير متوقعة.
وفي هذا السياق، أكد جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، أن الرصيف البحري الذي أقامته القوات الأمريكية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل في غضون أيام، على الرغم من الظروف الجوية التي تعرقل الاستعدادات.
وأعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن الرصيف العائم سيبدأ العمل في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تصل المساعدات إلى غزة اعتبارًا من يوم الجمعة.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الرصيف سيكون جاهزًا خلال أسبوع.
ودعت الولايات المتحدة، كيان الاحتلال وحماس إلى عدم عرقلة تدفق المساعدات، بعد الهجوم على شحنة إسرائيلية وتحويل مسارها من قبل مسلحين فلسطينيين.
ودعت الولايات المتحدة كلا من إسرائيل وحماس إلى ضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين في غزة، بعدما هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس قطاع غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين
الخرطوم - حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين23ديسمبر2024، من أن الوضع عند حدود جنوب السودان "صعب للغاية"، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.
وقالت المنظمة غير الحكومية أنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان ، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان "الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
Your browser does not support the video tag.