ملثمون يؤيدون إسرائيل يعتدون على مخيمات الطلاب المؤيدين لفلسطين.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نفذت الشرطة الأمريكية مداهمات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تم اعتقال أكثر من 2,000 طالبا تضامنوا سلميًا مع الفلسطينيين.
واستخدمت الشرطة أيضًا أدوات مكافحة الشغب والقنابل المضيئة والهراوات لإخلاء المناطق والمباني التي كان المعتصمون يخيمون فيها.
تعليق بايدن على احتجاجات جامعات أمريكا المؤيدة لفلسطين (فيديو) اعتقال ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأمريكيةوقالت السلطات يوم الخميس إن ضابطًا أطلق النار عن طريق الخطأ أثناء محاولته استخدام شعلة موصولة بمسدسه أثناء إخلاء المتظاهرين لمبنى إدارة جامعة كولومبيا.
وفي 18 أبريل، أخلت شرطة نيويورك مخيم جامعة كولومبيا واعتقلت حوالي 100 طالب، إلا أن المعتصمين نصبوا خياماً جديدة متجاهلين التهديدات الأمنية، وصعّدوا من تحركاتهم في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء الماضي، واحتلوا قاعة هاميلتون التي احتلها الطلاب عام 1968 احتجاجاً على حرب فيتنام.
وأظهرت لقطات درامية ضباط الشرطة وهم يتسلقون سلمًا إلى المبنى الذي احتله الطلاب لإخراجهم من هناك.
وكان المتظاهرون يطالبون الجامعة بالانسحاب من الاستثمارات في إسرائيل بسبب العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة.
وخلال الاحتجاجات الأخيرة، لم يتعرض الطلاب خلال الاحتجاجات الأخيرة لأضرار تذكر سوى تكسير النوافذ وتحريك الأثاث.
ووفقًا لتقرير نُشر في موقع ذا إنترسبت، لم تقم الشرطة بأي محاولة للحفاظ على الممتلكات الطفيفة التي لحقت بها أو سيطرة الطلاب على الحرم الجامعي، وفي العقود الأخيرة، قام الطلاب باحتلال الحرم الجامعي دون أن يستدعي مديرو الجامعات الشرطة العسكرية.
وقد تم اعتقال ما لا يقل عن 50 طالبًا في 40 جامعة أمريكية منذ 18 أبريل، وفقًا لبيانات وكالة أسوشيتد برس الصادرة يوم الخميس.
جامعة كاليفورنياوعلى غرار ما حدث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، امتدت خيمة من المتظاهرين الذين يطالبون الجامعة بوقف التعاون مع الشركات التي يقولون إنها تدعم إسرائيل والحرب على غزة إلى جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد في حركة طلابية غير مسبوقة في هذا القرن.
في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، اقتحم المئات من ضباط الشرطة الأمريكية بمعدات مكافحة الشغب الحرم الجامعي في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، مما أجبرهم على إنهاء اعتصام ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وباستخدام قنابل الغاز وقنابل الصوت، فضوا الاعتصام واعتقلوا ما لا يقل عن 200 شخص.
وعصى المئات من الطلاب أمر الإخلاء وشكل بعضهم سلاسل بشرية، وأطلقت الشرطة قنابل ضوئية لتفريق الحشود، واستمرت الاشتباكات لساعات.
وفي الوقت نفسه، فككت الشرطة المنصات الخشبية والأسطح المحيطة بالمخيم وأزالت الخيام.
ملثمون يهاجمون الطلابوفي اليوم السابق، هاجم ملثمون مؤيدون لإسرائيل مخيمًا للطلاب المؤيدين للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ووفقًا لشهود عيان، قام الملثمون بإلقاء الغاز المسيل للدموع وزجاجات المياه عليهم، كما هاجموا الصحفيين المتواجدين في المكان.
احتجاجات واسعة النطاقوبعد تدخل الشرطة واعتقال العشرات من الطلاب، امتد الغضب إلى عشرات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤسسات كبرى مثل هارفارد وجورج واشنطن ونيويورك وييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكارولينا الشمالية.
امتدت الحركة الطلابية غير المسبوقة الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة إلى جامعات في بلدان أخرى، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا والهند، حيث خرجت مظاهرات داعمة للطلاب في الجامعات الأمريكية للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية الولايات المتحدة الفلسطينيين فلسطين الهراوات جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تقرر إلغاء حفل موسيقي لمغنية داعمة لفلسطين
قررت جامعة كورنيل الأمريكية، الأربعاء، إلغاء حفل موسيقي كان من المقرر أن تحييه المغنية كهلاني آشلي في حرمها، بسبب مواقفها الداعمة للفلسطينيين وانتقاداتها لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقال مايكل كوتليكوف، رئيس الجامعة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني وُجّهت إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إن قرار الإلغاء جاء "بسبب ردود الأفعال العنيفة وغضب الكثير من الناس بسبب مواقفها من إسرائيل".
وزعم كوتليكوف أن المغنية الأمريكية تبنت "مواقف معادية للسامية ولإسرائيل في عروضها ومقاطع الفيديو الخاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وكان من المقرر أن يُقام حفل المغنية كهلاني آشلي، التي تم ترشيحها لجائزة غرامي أكثر من مرة، في السابع من أيار /مايو المقبل ضمن فعاليات نهاية العام الدراسي.
وتُعرف كهلاني آشلي، التي تحظى بشعبية واسعة، بدعمها العلني للقضية الفلسطينية، وسبق أن عبّرت عن تضامنها مع أهالي قطاع غزة في العديد من المناسبات.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.