أعلنت “إي آند الإمارات”، مواصلة التزامها باستقطاب وتمكين مواطني الدولة، في إطار شراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، بهدف تعزيز حضورهم في النهضة التكنولوجية التي تقودها الشركة وإشراكهم في دعم مسيرة التقدم والنمو للدولة.

جاءَ ذلك خلال حفل خاص نظّمته “إي آند الإمارات” للاحتفاء بشراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، وتكريم المواطنين الذين انضموا إلى الشركة بموجب اتفاقية التعاون مع “نافس”، التي أبرمها الجانبان في أكتوبر من عام 2022، والتزمت “إي آند الإمارات” من خلالها باستقطاب 500 مواطن خلال خمس سنوات، حيث نجحت حتى الآن في استقطاب أكثر 460 مواطنا في مجالات متعددة منها البيع بالتجزئة ومراكز الاتصال والموارد البشرية والتكنولوجيا وأقسام الدعم الفني.

حَضر الحفل، سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، ومسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ “إي آند الإمارات”، وعلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لمجموعة “إي آند ” إلى جانب مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من الجانبين، ومجموعة من الكوادر الإماراتية العاملة في “إي آند الإمارات”.

وقال غنام المزروعي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” : “ اليوم نحتفل بتكريم بكوكبة متميزة من المواطنين في شركة “ إي آند الإمارات ”، ونعتز بشراكتنا مع شركة أي آند الإمارات عبر الاتفاقية المبرمة قبل سنتين لتوظيف 500 مواطن خلال خمس سنوات، وتحقيقها المستهدفات التي فاقت التوقعات، وتساعدنا هذه الشراكات في تمكين عمل المواطنين في القطاع الخاص من خلال الدعم المالي، ورفع كفاءتهم عبر البرامج التدريبية المتخصصة، مشيراً إلى أنه يتوقع ارتفاع أعداد المواطنين الذين سيلتحقون للعمل في القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن مؤشرات الربع الأول لسنة 2024 إيجابية، عززها تغير الثقافة المجتمعية في العمل بالقطاع الخاص، وهذا مؤشر إيجابي، وأيضاً استقطاب الكفاءات من خريجي الجامعات إلى القطاع الخاص، معربا عن تفاؤله بتحقيق المؤشرات في الخطة الاستراتيجية المعتمدة من مجلس الإدارة خلال هذا العام، مشيرا إلى أنه سيتم نشر الأرقام المحققة خلال الفترة المقبلة.

ودعا غنام المزروعي، المواطنين الباحثين عن العمل للانضمام للعمل بالقطاع الخاص والاستفادة من البرامج وفرص العمل التي يوفرها “نافس”، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للحصول على فرص العمل المتاحة، مثمناً دعم وزارة الموارد البشرية والتوطين والشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص من الشركات الفاعلة التي فتحت أبوابها لانضمام كوادرنا الشابة المواطنة للعمل في القطاع الخاص.

من جانبه قال مسعود م. شريف محمود: “تولي “إي آند الإمارات” أهمية بالغة للشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، إدراكاً منها لدورها الرئيسي في تعزيز تفاعل ومشاركة مواطني الدولة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، فضلا عن أهميتها في تطوير المواهب الإماراتية”.

وأضاف مسعود: “منذ تأسيسها قبل أكثر من 48 عاماً، كان لدى “إي آند الإمارات” التزام متواصل في دعم أجندة التوطين؛ من خلال برامج عديدة تم إطلاقها على مدى السنوات الماضية وآخرها برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي والذي بدأ عام 2021، في رحلة من التميز والريادة جوهرها الأساسي العنصر المواطن، ولتُصنّف الشركة اليوم كأقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات في العالم لعام 2024. ونفخر بأن هذه الشراكة قد أثمرت في عامها الثالث عن استقطاب أكثر من 460 مواطنا خلال الفترة الماضية، وستواصل “إي آند الإمارات” جهودها الدؤوبة لتعيين المزيد من الكوادر الإماراتية خلال هذا العام وضمان قيادتهم للمستقبل الرقمي للدولة”.

من ناحيته قال علي المنصوري : “نعتز بسماع قصّص النجاح والتميز للمواطنين الإماراتيين الذي انضموا إلى “إي آند” بموجب شراكتها مع “نافس” التي تمثّل منصة فعّالة لرعاية المواهب الإماراتية. وبدورها تحرص “إي آند” على تزويد الموظفين الإماراتيين الجدد بالتدريب والتأهيل الذي يضمن انسيابية دخول المواطنين في بيئة العمل في قطاع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعريفهم بالحلول الداعمة التي تساهم في تميزهم وتفوقهم”.

وأضاف: “ يٌعد حصولنا على شهادة ”أفضل بيئة للعمل” في دولة الإمارات من مؤسسة Great Place to Work®، تأكيداً على جهودنا المتواصلة والأهمية الكبيرة التي نوليها لموظفينا في المجموعة، وسعينا الدائم لتمكينهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية. ونسعى دائماً إلى جذب المزيد من المواهب المميزة من خلال تطوير نظم العمل، وتوفير المبادرات الهادفة إلى استقطاب الموظفين وتطويرهم”.

جدير بالذكر أن شركة “إي آند الإمارات” تبنت خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، مما أتاح لها تحقيق نسبة متقدمة في التوطين بلغت 53 بالمئة، والتي تُعد من أعلى النسب ضمن فئتها في دولة الإمارات، إضافة إلى أن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزت 61 بالمئة. كما بلغت نسبة المواطِنات الإماراتيات في الشركة 79 بالمئة من إجمالي الموظفات، وهي أعلى نسبة للموظفات الإماراتيات في تاريخ الشركة.

وتقدم “إي آند الإمارات” للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمسجلين في منصة “نافس” خصماً حصرياً تصل قيمته إلى 50% على باقات (Freedom) المختارة لمدة 12 شهراً، في إطار جهودها لإثراء التجارب الرقمية للمواطنين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة فی القطاع الخاص إی آند الإمارات المواطنین فی من خلال

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: الاستدامة جزء أصيل من الهوية الإماراتية

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الاستدامة ثقافة متجذرة في صميم الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وأن الالتزام بتحقيقها ينبع من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز الاستدامة البيئية، مشيرة إلى أن قيادتنا الرشيدة تنهل من إرث القائد المؤسس وتسير على نهجه في الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

جاء ذلك خلال جلسة جمعت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، مع منتسبي الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 31 دولة، وذلك ضمن زياراتهم الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الوطنية في دولة الإمارات، للتعرف على أبرز التجارب والنماذج الناجحة في القطاعات الاستراتيجية، ومجالات الإدارة المؤسسية وتطوير الخدمات وبناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية. قيمة جوهرية وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: "الاستدامة جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية في دولة الإمارات، وهي إرث نعتز به، يضيء مسيرتنا برؤية واضحة وأهداف محددة، فنحن نعتبر الاستدامة قيمة جوهرية لا يقتصر دورها على تشكيل السياسات المحلية فحسب، بل تلعب دوراً بارزاً في ترسيخ ريادة الإمارات على الصعيد العالمي".
وأشارت إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز الاستدامة البيئية إلى واقع ملموس من خلال التعاون والشراكات مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الهيئات الحكومية على جميع المستويات، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع ككل، حيث يضمن هذا النهج التعاوني استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة تداعيات التغير المناخي وحماية الموارد الطبيعية، وغير ذلك من التحديات البيئية الراهنة". نهج رائد وتطرقت الدكتورة آمنة الضحاك إلى جهود دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما من خلال استراتيجيتها للطاقة 2050، والتي تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة في سياق مصادر الطاقة المتعددة في الدولة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، ضمن أهداف استراتيجية أخرى.
وقالت "تعكس هذه الاستراتيجية التزاماً طويل الأمد بتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى تعزيز نموذج الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى إنشاء نظام اقتصادي أكثر استدامة ومرونة من خلال تقليل النفايات إلى الحد الأدنى، وزيادة كفاءة استخدام الموارد إلى أقصى حد وتعزيز الحلول المبتكرة لمعالجة النفايات وإعادة تدويرها"، مشيرة إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تلعب دوراً محورياً في دعم هذه الجهود من خلال اللوائح البيئية وتعزيز الممارسات الخضراء. برنامج "ازرع الإمارات"

واستعرضت الوزيرة مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، ومنها على سبيل المثال البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويضم مبادرات عدة تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت: "يستهدف البرنامج الوطني تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، كما يدعم "عام الاستدامة 2024"، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية بوصفها منتجات طازجة".

مشاركة المجتمع

وأشارت إلى أن البرنامج الوطني من أبرز أمثلة الشراكة مع القطاع الخاص الرامية إلى تفعيل مشاركة المجتمع في توسيع المساحات الخضراء وتعزيز ثقافة الزراعة المحلية، وزيادة إنتاج المحاصيل، وتعزيز الأمن الغذائي، وتغيير المفاهيم العامة حول إمكانات الزراعة المحلية، مؤكدة أن وزارة التغير المناخي والبيئة تُشجع على تبني حلول زراعية ذكية مناخياً، وذلك في إطار جهودها الأوسع نطاقاً لتمكين الأفراد والمجتمعات للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • صحيفة “البيان” الإماراتية: الأمم المتحدة قررت تحريك مسار الحل السياسي للأزمة الليبية
  • تفاهم بين “تنمية الموارد البشرية الإماراتية” و”جمارك دبي” لتعزيز التوطين بالقطاع الخاص
  • في إطار برنامج “الشارقة مراعية للسن” التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية مركز كلباء التخصصي لطب الأسنان صديق لكبار السن
  • “الصناعة التكنولوجيا المتقدمة” تستعرض منصة البيانات الصناعية خلال “جيتكس”
  • “الصناعة التكنولوجيا المتقدمة” تستعرض منصة البيانات الصناعية خلال جيتكس جلوبال
  • آمنة الضحاك: الاستدامة جزء أصيل من الهوية الإماراتية
  • مبارك المنصوري: تصدر الإمارات مؤشر “ميرسر” للمعاشات يبرز جهود تحسين حياة المواطنين
  • لا داعي للقلق.. الحكومة تطمئن المواطنين بشأن مخزون السلع الاستراتيجية| فيديو
  • الإمارات..16% نمو المنشآت الجديدة في القطاع الخاص خلال 6 أشهر
  • “الموارد البشرية”: رفع نسب التوطين بأربع مهن صحية في القطاع الخاص