قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إنها لا تستطيع وبعد مرور 10 سنوات على مأساة أوديسا، الإعلان عن استنتاجات بشأن دعاوى المتضررين، وأكدت كذلك استمرار النظر في القضية.
أعلن ذلك لمراسل نوفوستي، مصدر في المكتب الصحفي التابع للمحكمة، وأشار إلى أن المحكمة تلقت شكاوى ودعاوى من 31 طرفا وهي قيد النظر حاليا.

وذكر المصدر، أنه تم تقديم الدعاوى بين عامي 2016 و2018، من أشخاص فقدوا أحد أقاربهم أو أصيبوا نتيجة للأحداث التي وقعت في أوديسا قبل 10 سنوات. وتتهم الشكاوى، هيئات السلطة الأوكرانية بعدم حماية القتلى والمصابين في الحادث، وبأنها لم تقم بتحقيق فعال وحقيقي للكشف المسؤولين عن الحادث ومعاقبتهم.

في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان". واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤولين دعاوى ميدان الزجاج الاوروبي روسيا حقوق الإنسان النازيين تظاهرات

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح والنهضة يشيد بمشاركة مصر في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ التزامات مصر الدولية

أُشاد حزب الإصلاح والنهضة بمشاركة الدولة المصرية في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بمجلس حقوق الإنسان في جنيف. 

واكد إن هذه المشاركة تعكس التزام الدولة بالانخراط في الآليات الدولية لتعزيز حقوق الإنسان، وتقديم رؤية شفافة لما تم تحقيقه من إنجازات في هذا المجال.

وثمن حزب الإصلاح والنهضة الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة المصرية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل تمكين المرأة والشباب، ودعم ذوي الهمم، وتنفيذ مشروعات كبرى لتحسين مستوى معيشة المواطنين. 

وقال ان هذه الجهود تأتي ضمن رؤية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتُظهر حرص الدولة على ضمان الحقوق الأساسية لجميع المواطنين.

واكد حزب الإصلاح والنهضة أن جلسة الاستعراض الدوري الشامل تمثل فرصة هامة لمصر لعرض هذه الإنجازات، والتفاعل البناء مع التوصيات الدولية، بما يساهم في تحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.


وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر، مثل مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي، شدد حزب الإصلاح والنهضة على أهمية تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان، باعتباره هدفًا استراتيجيًا تسعى الدولة إلى تحقيقه.

ولفت الى أن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية معقدة، ومع ذلك تُظهر حرصًا على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. نحن ندعو المجتمع الدولي إلى تفهم هذه التحديات وتقدير الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار مع احترام الحقوق والحريات.

ودعا حزب الإصلاح والنهضة إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في تنفيذ التوصيات الصادرة عن جلسة الاستعراض الدوري الشامل. إن هذه الجلسة ليست مجرد فرصة للمراجعة، بل هي منصة لتعزيز التعاون الدولي، وإظهار التزام مصر بمسار الإصلاح الشامل الذي يحقق كرامة وحقوق مواطنيها.

وفي الختام، اعرب الحزب عن دعمه الكامل للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدًا أن احترام الكرامة الإنسانية وضمان الحقوق الأساسية هي أولويات لا غنى عنها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • طارق رضوان: مصر تقف على أرض صلبة خلال المشاركة في جلسات حقوق الإنسان
  • عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات
  • منى فاروق تتقدم باستئناف على حكم حبسها 3 سنوات أمام المحكمة الاقتصادية
  • نائب بالشيوخ: مصر حققت إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان
  • قانونية «مستقبل وطن»: مصر تعزز تنمية حقوق الإنسان بمفهومه الشامل
  • حزب الإصلاح والنهضة يشيد بمشاركة مصر في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
  • مأساة مرورية في لحج: وفاة 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين
  • مصر تناقش حقوق الإنسان في جنيف وتستعد لاستلام التوصيات النهائية
  • بث مباشر.. كلمة وزير الخارجية في المجلس الدولي لحقوق الإنسان
  • المقرر الأممي لحقوق الإنسان: الوضع في غزة لا يزال في غاية الصعوبة