الأرض تتلقى رسالة من مسافة 140 مليون ميل في الفضاء| ما القصة ؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن الأرض تلقت إشارة غامضة من الفضاء السحيق. جاءت الإشارة، التي نشأت على بعد حوالي 140 مليون ميل، من المركبة الفضائية الجديدة التابعة لناسا، "Psyche".
إشارة من 140 مليون ميلوفي أكتوبر 2023، أطلقت وكالة ناسا مهمة فضائية، حيث أرسلت مركبة فضائية نحو كويكب يسمى "سايكي 16"، يعتقد أنه يتكون بشكل أساسي من المعدن، وهو أمر نادر في نظامنا الشمسي.
تم تسمية هذا المستكشف الآلي باسم Psyche، على اسم الكويكب، وكان لديه مهمة أخرى - لاختبار اتصالات الليزر. وتجهيز Psyche بنظام الاتصالات الضوئية في الفضاء العميق (DSOC)، والذي يهدف إلى جعل الاتصال بالليزر ممكنًا عبر مسافات شاسعة في الفضاء.
على الرغم من استخدام Psyche للاتصالات بالترددات الراديوية، فقد أثبتت تكنولوجيا الاتصالات البصرية قدرتها. ونجح عرض الاتصالات بالليزر في نقل البيانات الهندسية من مسافة تزيد عن 140 مليون ميل، أي ما يعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس، بعد التفاعل مع جهاز إرسال الترددات الراديوية الخاص بـ Psyche.
نقل المعلوماتتمكنت تقنية DSOC أيضًا من التفاعل مع جهاز الإرسال اللاسلكي الخاص بـ Psyche، مما فتح الباب لنقل المعلومات والبيانات الهندسية مباشرةً من المركبة الفضائية إلى الأرض.
وفقًا لميرا سرينيفاسان، قائدة عمليات المشروع في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL) في جنوب كاليفورنيا، قام الفريق بتسجيل حوالي 10 دقائق من بيانات المركبة الفضائية خلال مرورها في 8 أبريل.
تم نقل هذه البيانات المسجلة باستخدام تقنية الاتصالات بالليزر، في حين تم نقل المعلومات الأصلية من Psyche باستخدام الأساليب التقليدية. تم إرسال البيانات إلى مركز التحكم الأرضي باستخدام قنوات الاتصال بالترددات الراديوية القياسية عبر شبكة الفضاء السحيق التابعة لناسا (DSN).
فيما أثبت العرض التوضيحي للاتصالات البصرية التابع لناسا أنه قادر على نقل بيانات الاختبار بمعدل أقصى يبلغ 267 ميجابت في الثانية باستخدام ليزر الوصلة الهابطة القريبة من الأشعة تحت الحمراء.
خلال اختبار تم إجراؤه في 8 أبريل، نجحت المركبة الفضائية في نقل بيانات الاختبار بمعدل أقصى قدره 25 ميجابت في الثانية، وهو ما يتجاوز هدف المشروع المتمثل في إثبات إمكانية تحقيق 1 ميجابت في الثانية على الأقل عند تلك المسافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرض الراديو الشمس المركبة الفضائية المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".