البابا فرنسيس يشارك في اللقاء حول الوضع العام للمواليد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيشارك البابا فرنسيس في اللقاء حول الوضع العام للمواليد في نسخته الرابعة، والذي وينظّمه منتدى الجمعيات العائلية ويهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بالمشاكل المرتبطة بانخفاض معدل “ المواليد” وما يرتبط به من حلول ممكنة.
وكما أعلنت إدارة البيت البابوي، أن يوم ١٠ من مايو، في قاعة الأوديتوريوم في روما، سينعقد المؤتمر وسيشارك البابا فرنسيس في الحدث حول موضوع "أن نكون حاضرين.
في الواقع في عام ٢٠٢١، افتتح البابا أعمال النسخة الأولى للقاء حول الوضع العام للولادات مع رئيس مجلس وزراء إيطاليا آنذاك ماريو دراغي ورئيس المنتدى جيجي دي بالو. ووجه في كلمته نداء إلى الولادات، التي بدونها "لا وجود للمستقبل"، معربا أيضا عن حزنه لرؤية النساء محبطات في العمل بسبب إنجاب الأطفال واضطرارهن إلى إخفاء بطونهن. وفي عام ٢٠٢٢، عاد الحبر الأعظم لحضور الدورة الثانية، وفي تلك المناسبة أيضًا أعرب للمشاركين عن أسفه عدد الولادات الضئيل. وقال: "هذا الأمر يعني إفقار مستقبل الجميع؛ إنَّ إيطاليا وأوروبا والغرب قد بدؤوا يفتقرون للمستقبل." وأخيرًا في العام الماضي، في عام ٢٠٢٣، شارك البابا في النسخة الثالثة من اللقاء حول الوضع العام للولادات؛ وبجانبه رئيسة مجلس وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني. وقال الحبر الأعظم: "إن ولادة الأطفال هي المؤشر الرئيسي لرجاء شعب ما"، وأوصى "بسياسات بعيدة النظر بدون حواجز أيديولوجية"، مشيرًا إلى أنه "لا ينبغي أبدًا معارضة الولادة والاستقبال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل رئيس المجلس الانتقالي في هاييتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس، اليوم السبت، في القصر الرسولي بالفاتيكان، رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي ليسلي فولتير.
واجتمع الرئيس فولتير لاحقا مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران غالاغر، وذلك وفقًا لبيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وأضاف البيان، أنه خلال المحادثات الودية عبر الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات الجيدة القائمة بين هاييتي والكرسي الرسولي، وتم التوقف بعدها عند الإسهام القيّم الذي تقدمه الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، على الرغم من الصعوبات، وليدة الأزمة الراهنة.
ولفت البيان إلى أنه تم التطرق إلى بعض الموضوعات المتعلقة بهاييتي، الخاصة بشأن الأوضاع الاجتماعية والسياسية، والأمن والمشكلات الراهنة على الصعيد الإنساني وفيما يتعلق بالهجرات، كما تطرق الجانبان إلى الخطوات المتخذة لإيجاد حلول لهذا المشلات بدعم من الجماعة الدولية.