"ابدأ": نعمل على تجميع المتنافسين في مشروعات من نفس القطاعات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس خالد حسن، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة «ابدأ»، إنّ فكرة المبادرة جاءت من أهمية وجود صناعات مغذية في السوق المصري، لافتا إلى أن مبادرة ابدأ لها قيمة مضافة بالصناعة المصرية حيث تعمل على تجميع المتنافسين في مشروعات من نفس القطاعات.
وأضاف حسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أن مبادرة ابدأ تشمل تصنيع بعض الأجزاء الأساسية في بعض الصناعات الخاصة بالأجهزة المنزلية أو حتى محابس الأمان، متابعا أننا في حاجة إلى كمية ضخمة جدا من الإنتاج لا تستوعبها شركة واحدة في مصر.
وتابع: «لكي نوطن المنتجات، يجب أن يغذي المنتج 3 أو 4 مصانع في مصر حتى يستمر المشروع ويكون مربحا ويغطي تكاليفه الاستثمارية وعوائده الاقتصادية، وشجعت المبادرة المتنافسين على التعاون في الصناعات الاستراتيجية ببعض القطاعات، ونجحت في ذلك، وشهد الرئيس بالأمس إنتاج أول محرك بنزين مصري لوسائل النقل الخفيف وهو مصنع فريد من نوعه بشراكة مصرية صينية وهو امتداد لمجمع وسائل النقل الخفيف لتصنيع كل المدخلات ومستلزمات الإنتاج والإنتاجات النهائية المتعلقة بوسائل النقل الخفيف».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبدأ استثمار الأجهزة المنزلية الاقتصاد السوق المصري
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات»: نعمل على تطوير البرامج الدراسية في مختلف الكليات
أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان «الإتاحة في التعليم في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة.
التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعيةوأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وعرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي، موضحًا اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للإبداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وشهدت ورشة العمل فتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العاليواستعرضت الورشة جهود الجامعات في ملف الإتاحة، وذلك في ضوء مبادئ الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي «التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار»، كما تم التوافق على أهمية ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع.