«مصر أكتوبر»: اتحاد القبائل العربية سيعمل على تعزيز أمن واستقرار سيناء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن التنسيق والتعاون بين القبائل والعائلات المصرية من خلال تأسيس اتحاد القبائل العربية، يعد خطوة ضرورية وحيوية تجاه تعزيز الحفاظ على أمن واستقرار سيناء بعد أن نجحت مصر في حربها على الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا التحالف سيقود مسيرة التنمية والإعمار وحفظ سيناء من أي مخططات إرهابية.
وشدد «الباز» في تصريحات له اليوم، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية كان ضرورة ومطلبًا شعبيًا كبيرًا لمواجهة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، خاصة بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي الضغط على الفلسطينيين للنزوح إلى سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يعمل على حماية الأمن القومي في الاتجاهات والمستويات كافة.
وأشار الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إلى أن تأسيس اتحاد القبائل العربية يعد خطوة لتعزيز روح التضامن والترابط في المجتمع المصري، وتشجيع الجميع على المساهمة الفعالة في بناء الوطن، فالجميع بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية أو القبلية، يشاركون في بناء الوطن وحمايته، ويخضعون لسيادة القانون وسلطة الدولة التي تقف على مسافة واحدة من كل المصريين.
إنشاء مدينة السيسي في سيناءوأشاد بتدشين مدينة السيسي كأول خطوات التحالف، مؤكدا أن سيناء شهدت تنمية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي خلال 10 سنوات الماضية، بعد نجاحه في القضاء على الإرهاب، مشيرا أنها رسالة شكر وعرفان من أبناء سيناء للرئيس الذي أعاد أرض الفيروز إلى حضن الوطن بعد عزلتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء أبناء سيناء مدينة السيسي تدشين مدينة السيسي اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
شفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية ١-٢
منذ ٢٠١٣ كان الجنجويد بيننا في العاصمة،ممثلا لاحد أحطّ الممارسات التي اعتمدتها الإنقاذ لتحمي نفسها من انقلابات داخل جيشها ومن تصاعد الرفض داخل شعبها. كان هؤلاء الجنجويد ممثلين للقبائل العربية في جنوب دارفور ومعهم عرب الشتات في دول الغرب الأفريقي.
لعبت افكار القذافي ضمن سياق تاريخي طويل دورا هاما في بداية إذكاء تصاعد "مفهوم العربية" كموقف سلطوي من القبائل العربية في جنوب دارفور،خاصة الرزيقات الباقرة وآبناء عمهم الرزيقات الشمالية الإبالة. وظهر تجمع القبائل العربية وقريش وغيرها بقوة فيما بعد انتفاضة أبريل ١٩٨٥. ودار صراع قاسي وشرس بين التجمع العربي وما اسمي تجمع الزرقة بقيادة الخصم التاريخيّ ومؤسسي سلطنة دارفور الفور وحلفائهم.
في سياق البحث عن خلفيات ظاهرة السلب والنهب ما اسماه السودانيون بالشفشفة وما تبعها من تدمير المنازل بنزع أبوابها ونوافذها ونزع كل مكونات الإضاءة من الطبلونات وامتدادات الأسلاك وغيرها من مكونات الكهرباء. وعند عدم سرقة الأثاثات تحطيمها بغرض التدمير وغير هذه من النهب فقد ترافق وجودهم في أحياء المدن باستعمال عنف مفرط وقتل باستخفاف وتعذيب وأسر في ظروف سيئة جدا كانت اقرب شيء يذكره السودانيون الأساليب التي استعملها التعايشي في سجن الساير بأمدرمان وبيوت الأشباح في اوائل الإنقاذ وان كانت ممارساتهم أقسى وأكثر بشاعة ولا إنسانية. الظاهرة المحيرة الأخيرة كانت ظاهرة الاغتصاب واسترقاق النساء وبيعهم في الأسواق. هذه الظاهرة أخذت اشكالاً بشعة من جماعية الممارسة والتي أدت لوفاة بعض من مورس معهن، وتواصلها لفترات طويلة واحيانا طلب الفدية لإطلاق السراح او ترحيلهم وبيعهم في أسواق بعيدة.
طوال تاريخي وقراءاتي وتجولي بين عادات القبائل ووجود كل ممثليها في العواصم والمهاجر، فقد كانت هذه الظواهر اكثر تواجدا في البادية ومرتبطة بالعقل البدوي من الجماعة المستقرة، لكنها لم تصل لتكن أسلوب حياة بل استهجنت عندهم كلهم بشكل عام. كل هذه الظواهر كانت موجودة فيما أطلق عليه النهب المسلح وهو تعبير قصد منه إخفاء حقيقة انه كانت هناك حرب اهلية حقيقية. ورغم وجود كل هذه المظاهر في تلك الأحداث فإنها لم تكن السمة الأساسية، وربما قامت به قبائل مثل القرعان ومجموعات سرقة منتشرة في دارفور وجزء منها من تشاد. وحضرت تلك الأحداث لعملي في الفاشر كمدير للخدمات الصحية وحتى مؤتمر الصلح في الأسبوع الأول من انقلاب الإنقاذ. لم تمثل الاغتصابات- وان حدثت بعضها- اى وجود جرائمي في تلك الحرب ولاظهرت في قوائم الديات ولا ذكرت في كلمات ممثلي التحالفين.
ولكي اجد تفسيرا لهذة الظواهر الشاذة والتي بلغ بها الجنجويد قمة الانحطاط والحقارة والسلوكيات السيئة فقد طلبت مشورة برنامج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي اعتمادا على مراجع موثقة درست هذه الظواهر. وسوف انشرها في المقال القادم.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842