الشكاوي الحكومية: توفير العلاج لحالات الأمراض النادرة بمختلف التخصصات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر أبريل من عام 2024، الجاري، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
واكد الرفاعي ان البنك المركزي المصري تعامل مع الشكاوى والطلبات المسجلة على المنظومة، والخاصة بالقطاع المصرفي، حيث قام بالإشراف على توجيه تلك الشكاوى والطلبات إلى البنوك المختصة وأفرعها المختلفة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها وفقًا لطبيعة كل منها، وكذا تحقيق الاستجابات المناسبة وإخطار العملاء بما تم التوصُّل إليه.
وبالنسبة لأهم القطاعات والموضوعات التي تعاملت منظومة الشكاوى الحكومية معها خلال أبريل المنقضي، أوضح الدكتور طارق الرفاعي أن المنظومة قامت بتلقي وتسجيل استجابات متنوعة وملموسة لشكاوى المواطنين وطلباتهم واستغاثاتهم في مختلف القطاعات، وهو ما نفذته الوزارات والمحافظات والهيئات الحكومية المختصة؛ التزامًا بتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بالتعامل بجدية مع جميع ما تتلقاه وترصده المنظومة، وإعطاء الأولوية لشكاوى وطلبات وبلاغات واستغاثات الصحة، والطوارئ وذات الخطورة، وضبط الأسواق، والشرائح الأولى بالرعاية، وكل ما يتعلق بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكَّد مدير المنظومة، من خلال التقرير، أنه في سياق ما تقدَّم؛ تم التعامل مع 9370 شكوى بقطاع الصحة، بالتنسيق والتعاون الوثيق بين الجهات المختصة. وجاء من بين إجمالي تلك الشكاوى نحو 2444 شكوى واستغاثة طبية تطلبت تفاعلًا سريعًا نظرًا لطبيعتها، ومنها: توفير أسرة رعاية للأطفال وكبار السن بمختلف التخصصات، توفير العلاج لمرضى الأورام، توفير حضانات للأطفال الرضع المبتسرين، جراحات القلب والقسطرة القلبية، جراحات المخ والأعصاب، العظام، العيون، والمناظير بمختلف تخصصاتها.
هذا بالإضافة إلى المساعدة في توفير العلاج لحالات بعض الأمراض النادرة بمختلف التخصصات، ولحالات الأمراض المناعية النادرة، وتوفير أماكن لحالات الغسيل الكلوي المزمن، والتعامل مع طلبات توفير أجهزة تعويضية لحالات البتر والحوادث، فضلًا عن 1071 طلب تيسير إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة، والتصدي لأسباب 1399 شكوى بشأن ادعاء سوء الخدمة الطبية المقدمة ببعض المستشفيات أو الوحدات الصحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.
يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.