العلاقة الحقيقة بين آلام الرقبة والتنفس الخاطئ
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تعد آلام الرقبة أمرا شائعا بين الملايين من البشر في كل أنحاء العالم، هل تعلم أن طريقة التنفس الخاطئة قد تكون هي السبب؟
وتقول الدكتورة فيروز الشريف، استشاري العلاج الطبيعي والتأهيل للعربية.نت، إن التنفس الطبيعي يأتي من عند الحجاب الحاجز، وهي العضلة الرئيسية المسؤولة عن التنفس، ولكن عند احتياج الجسم لنفس أكبر، تبدأ العضلات حول القفص الصدري والكتف والرقبة بالعمل في هذه العملية من أجل توسعة منطقة الصدر لاستيعاب كمية أكبر من الهواء.
تنفس خاطئ
وتضيف د.فيروز، من العادات الخاطئة التي يقوم بها معظم الناس، هي الاعتماد على التنفس من منطقة الصدر، وبالتالي نكثف من عمل عضلات الرقبة والكتف أكثر من معدلهما الطبيعي، وخصوصا أن عملية التنفس هي عملية ديناميكية متكررة طوال الحياة من دون توقف، فبالتالي يؤدي هذا التحميل الزائد على هذه العضلات إلى أوجاع وآلام مزمنة في الرقبة والكتف لدى معظم الناس.
وتؤكد د.فيروز، أنه غالبا ولهذا السبب تكون العضلات حول الرقبة والكتف صلبة مع الشعور بالألم لدى الضغط عليها في إشارة إلى إرهاقها وحاجتها إلى الانبساط.
وتضيف الطبيبة للعربية.نت "بسبب هذا التنفس الخاطئ نجد عضلات الكتف في وضع مشدود إلى الأعلى، وفي وضع الميل إلى الأمام، وغالبا ما يعالج الناس الأمر بوضع كمادات دافئة أو عمل مساج، حيث يهدأ الألم قليلا، ليعاود الاستمرار بعدها بسبب عدم حل مشكلة التنفس من الأساس".
تدريبات بسيطة
وتنصح د. فيروز بضرورة التعود على التنفس الصحيح من البطن والحجاب الحاجز، وهو أمر بسيط يمكن التدرب عليه في جلسات اليوجا، أو عن طريق وضع يد على البطن والأخرى على الصدر، ونبدأ في ملاحظة أيهما تتحرك أولا مع بداية النفس، ونبدأ في تدريب المخ على إرسال إشارات للحجاب الحاجز بأن يبدأ هو في عملية التنفس، وهذه العملية تتم بالتدريب المستمر، حتى يتعود الجسم ويحدث التنفس بشكل سليم تلقائيا بدون تدريب.
وهناك أسباب أساسية لآلام الرقبة يجب عليك معرفتها.
أسباب ألم الرقبة
التشنجات العضلية
إصابات العضلات والأربطة
التهاب المَفاصِل (خشونة المفاصل عادةً)
داء الفَقَارِ الرَّقَبِيّة
تضيُّق شوكي رقبي
قرص منفتق أو ممزَّق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلام الرقبة التنفس الطبيعي التنفس الرقبة الكتف القفص الصدري مساج
إقرأ أيضاً:
الكرياتين لا يعزز بناء العضلات عند الجرعة اليومية الموصى بها
أميرة خالد
أثارت دراسة جديدة من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني جدلاً واسعاً حول فعالية مكمل الكرياتين في بناء العضلات، بعدما كشفت أن تناوله بجرعة 5 غرامات يومياً لا يُحدث فرقًا يُذكر مقارنة بعدم تناوله أثناء ممارسة تدريبات المقاومة.
وبحسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز”، فإن الباحثين أجروا تجربة سريرية على 54 مشاركًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا، قُسموا إلى مجموعتين: واحدة تناولت الكرياتين، والأخرى لم تتلق أي مكملات. وخضع الفريقان لبرنامج تدريبات مقاومة موحد استمر 12 أسبوعًا.
وصرّحت الدكتورة ماندي هاغستروم، الباحثة الرئيسية في مجال العلوم الرياضية، قائلة: “لقد أظهرنا أن تناول مكمل الكرياتين بجرعة 5 غرامات يوميًا لا يُحدث فرقًا في الكتلة العضلية المكتسبة أثناء تدريب المقاومة”.
وأشارت النتائج إلى أن كلتا المجموعتين سجلتا زيادة متساوية تقريبًا في الكتلة العضلية بلغت نحو 4.4 أرطال، في نهاية البرنامج، مع ملاحظة ارتفاع طفيف في الوزن الخالي من الدهون في الأسبوع الأول لدى متناولي الكرياتين، والذي رجحت الباحثة أن يكون نتيجة احتباس السوائل وليس نموًا حقيقيًا في العضلات.
وأضافت هاغستروم أن المشاركين لم يتبعوا مرحلة التحميل التقليدية للكرياتين (20-25 غرامًا يوميًا لمدة أسبوع)، وهي الطريقة المعتادة لتشبع العضلات بالمكمل. وأوضحت أن الجرعة اليومية الموصى بها قد تكون غير كافية لتحقيق النتائج المرجوة في بناء العضلات.
وشدد فريق البحث على أهمية إجراء دراسات مستقبلية باستخدام جرعات أعلى أو استراتيجيات مختلفة للتناول، مؤكدين أن الكرياتين قد يقدم فوائد صحية أخرى لم تُغَطَّ في هذه الدراسة.