أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مساء أمس الخميس 2 مايو 2024 ، أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة حماس تخطط لأي هجوم على قوات أميركية في غزة ، لكنه أوضح اتخاذهم الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين، وذلك في إشارة إلى القوات الأميركية التي تعمل على إنشاء الرصيف العائم في غزة.

وقال أوستن في مؤتمر صحفي ، "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك.

ومع ذلك، هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث وستحدث عدة أمور".

وكان منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأميركي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام "رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات".


كما نقل موقع بوليتيكو في وقت سابق عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تتوقع أن يبدأ الميناء العسكري الأميركي عملياته الجمعة (اليوم) لنقل المساعدات لغزة، مضيفا أن المساعدات قد تبدأ بالتدفق إلى الميناء العسكري الأميركي ثم لغزة السبت أو الأحد المقبلين.

وكانت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سنتكوم) نشرت الثلاثاء الماضي صورا للرصيف البحري العائم قبالة شواطئ غزة، قائلة إن العمل جار في بنائه، وإن الوكالة الأميركية للتنمية، والشركاء في المجال الإنساني، سيدعمون الرصيف لتسلم المساعدات الإنسانية وإيصالها فور انتهائه.

وجاء طرح خطة الجيش الأميركي لإنشاء رصيف عائم، التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد، بعد أيام من بدء الولايات المتحدة إسقاط مساعدات جوًّا على غزة، فيما تصفه بمساعدة السكان، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم على شفا المجاعة، في ظل حرب إسرائيلية مستمرة على القطاع، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تشارلي ودلتا.. تعرف على مستويات التأهب في الجيش الأميركي

أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنباء تداولتها وسائل إعلام مؤخرا عن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، وقال إن ذلك جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.

وأكد البنتاغون الاثنين تلك الأخبار، وقال إن ذلك جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.

وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن "القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة".

البنتاغون يكشف سبب "رفع حالة التأهب" بالقواعد العسكرية في أوروبا قال البنتاغون الاثنين إن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين. 

وكانت وسائل إعلام عدة، قالت إن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى.

ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.

إليك جميع مستويات التهديد التي يصنفها الجيش الأميركي وفق نظام حماية القوة المعروف اختصارا بـ "أف. بي. سي. أو. أن" (FPCON).

نظام حماية القوة، هو نظام معتمد من قبل وزارة الدفاع الأميركية لتوحيد معايير الإجراءات الوقائية الموصى بها واستجاباتها للتهديدات ضد الأفراد والمرافق الأميركية.

ويعد هذا النظام الوسيلة الرئيسية للقائد لتطبيق قرار تشغيلي حول كيفية الحماية من أي تهديد وتسهيل التنسيق بين مكونات وزارة الدفاع الأميركية ودعم أنشطة مكافحة الإرهاب.

هذا النظام دفاعي بطبيعته ولكنه استباقي بما يكفي لمنح القائد المرونة اللازمة لحماية عناصر وزارة الدفاع الأميركية ومواردها البشرية ومصالحها.

يتم تحديد مستوى FPCON من قبل كل قيادة رئيسية وتطبيقه على مسرح عملياتها.

وتستخدم هذه القيادات كل المعلومات الاستخباراتية المتاحة حول التهديدات للمساعدة في اتخاذ قرار مستنير.

يقوم نظام حماية القوة بأمرين لمواجهة الإرهابيين أو غيرهم من الخصوم المعادين، أولايضبط مستوى الحماية من "عادي" Normal أو "الفا" Alpha أو "برافو" Bravo أو "تشارلي" Charlie أو "دلتا" Delta.

ثانيا، وعند ضبط المستوى بحسب التهديد، يتم تنفيذ تدابير حماية معينة للقوة. 

على سبيل المثال، إذا تمت ترقية حامية الجيش إلى "تشارلي" ، فقد ترى تدابير أمنية متزايدة عند البوابات، أو حتى إغلاق البوابات ووجود قوات أمنية إضافية.

المستوى الأول (عادي)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد عالمي عام لنشاط إرهابي محتمل ويستدعي وضعًا أمنيًا روتينيًا.

المستوى الثاني (ألفا)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد عام متزايد لنشاط إرهابي محتمل ضد الأفراد أو المنشآت، وتكون طبيعة ومدى التهديد غير متوقعة.

المستوى الثالث (برافو)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد متزايد أو أكثر قابلية للتنبؤ بنشاط إرهابي.

المستوى الرابع (تشارلي)

ينطبق عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو استهداف الأفراد أو المنشآت.

المستوى الخامس (دلتا)

ينطبق على المنطقة المباشرة التي وقع فيها هجوم إرهابي أو عندما يتم تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن عملاً إرهابياً وشيكاً ضد موقع أو شخص محدد.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطالب ترامب بالكشف عن خطتك لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: من المتوقع عدم دخول المساعدات لغزة خلال اليومين المقبلين
  • عاجل.. مؤشرات أولية حول اتفاق حماس وإسرائيل على بنود وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية من إستونيا: تسهيل وصول المساعدات لغزة وحل الدولتين هما «مفتاح السلام»
  • 12 استقالة من إدارة بايدن بسبب سياسته حيال غزة.. من هم المستقيلون؟
  • ارتفاع أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم
  • وزارة الدفاع الأمريكية تكشف حالة رصيف غزة العائم.. لامت الأحوال الجوية
  • البنتاجون تكشف سبب تأخر إعادة تركيب رصيف غزة العائم
  • الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
  • تشارلي ودلتا.. تعرف على مستويات التأهب في الجيش الأميركي