أستاذ أمراض القلب : التوعية والاكتشاف المبكر يسهلان العلاج
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إنَّ عضلة القلب هي المسؤولة عن كفاءة وظائفه وعلم الطب يهتم بها بشكل خاص في هذا التخصص، لافتاً إلى أنَّ جزء كبير من ضعف عضلة القلب يرجع إلى قصور الشريان التاجي والانسداد أو الجلطة.
وتابع «الحديدي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا لانيوز»: «جزء آخر من حالات ضعف عضلة القلب نكتشفها بسبب حدوث إلتهاب أو فيروس ولا يعلمه المريض لكن من خلال بعض الأعراض مثل النهجان أو عدم القدرة على بذل مجهود يتم اكتشافه بالصدفة عن طريق الفحوصات الطبية، والجزء الوراثي أيضاً بسبب ضعف جينات بعينها قد ينتج عنه ضعف عضلة القلب».
ويرى أنَّ الحملة التوعوية التي تم إطلاقها وتهدف إلى التعريف بضعف عضلة القلب، هي حملة مهمة للغاية لأن حماية هذه العضلة والحفاظ عليها من خلال الفحوصات و رسم القلب والموجات الصوتية وجميعها يؤدي للاكتشاف المبكر وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين أداء عضلة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض القلب ضعف عضلة القلب الشريان التاجي الجلطة ضعف عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل "الذئبة الحمراء"، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، ولكنه شدد على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو "استعداد وراثي" قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ"التعديل الجيني" الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين، سوء التغذية، أو التعرض للسموم، هذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية