قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إنَّ عضلة القلب هي المسؤولة عن كفاءة وظائفه وعلم الطب يهتم بها بشكل خاص في هذا التخصص، لافتاً إلى أنَّ جزء كبير من ضعف عضلة القلب يرجع إلى قصور الشريان التاجي والانسداد أو الجلطة.

وتابع «الحديدي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا لانيوز»: «جزء آخر من حالات ضعف عضلة القلب نكتشفها بسبب حدوث إلتهاب أو فيروس ولا يعلمه المريض لكن من خلال بعض الأعراض مثل النهجان أو عدم القدرة على بذل مجهود يتم اكتشافه بالصدفة عن طريق الفحوصات الطبية، والجزء الوراثي أيضاً بسبب ضعف جينات بعينها قد ينتج عنه ضعف عضلة القلب».

ويرى أنَّ الحملة التوعوية التي تم إطلاقها وتهدف إلى التعريف بضعف عضلة القلب، هي حملة مهمة  للغاية لأن حماية هذه العضلة والحفاظ عليها من خلال الفحوصات و رسم القلب والموجات الصوتية وجميعها يؤدي للاكتشاف المبكر وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين أداء عضلة القلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امراض القلب ضعف عضلة القلب الشريان التاجي الجلطة ضعف عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي تعلق على جهود مصر في غزة وتوجه تحذيراً للمصريين

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن عملية تبادل الأسرى السادسة تمت بعد جهود مضنية من الوسطاء، في مقدمتهم مصر وقطر، حيث كانت الهدنة على شفا الانهيار عقب تصريحات ترامب حول التهجير، وما أعقبها من إعلان الفصائل تأجيل تسليم الرهائن لأجل غير مسمى.

سمير فرج: الرئيس السيسي رفض عرضا أمريكيا بتولي مصر إدارة غزة مقابل 3 مليارات دولارسموتريتش يزعم: بدأنا التحضير مع الأمريكان لتنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة


وأبدت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، عددًا من الملاحظات حول ملامح عملية تبادل الأسرى السادسة، قائلة: "لأول مرة، الفصائل الفلسطينية تقوم برفع  الأعلام العربية على منصة التسليم، في تقدير واضح لموقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والسعودية وبقية الدول العربية."

وتابعت: "إسرائيل، وكعادتها، تسعى إلى تصدير صورة الانتصار الوهمي، حيث عُرضت صورة للأسرى مكتوب عليها (لن ننسى ولن نغفر)، في إشارة إلى استمرار الملاحقة. هذا يعكس إصرار تل أبيب على تصوير الأسرى وكأنهم مذلولين، لإقناع نفسها بأنها حققت نصرًا، رغم أنها لم تحقق أي انتصار حقيقي، بل إن إنجازها الوحيد هو 48 ألف شهيد وشهيدة في غزة."


وعلقت الحديدي على الموقف الأمريكي قائلة: "ترامب توعد المنطقة بالجحيم، وانتظرت طويلًا هذا (الجحيم)، لأنه قال إن المنطقة ستشتعل بالكامل. لكنه، في الوقت ذاته، يعلم جيدًا أن الأسرى الإسرائيليين ليسوا محتجزين لدى فصيل واحد، بل لدى عدة فصائل، وليس حماس فقط. وهو لا يعرف شيئًا عن المنطقة، ولا عن القضية الفلسطينية، ولا عن أزمة غزة. مرّت ساعتان ولم نرَ أي جحيم!"
وأضافت:"ترامب يتراجع خطوة للوراء بعد كل تصعيد، في مدرسة الهلع و اللامنطق، حيث يبدأ بإفزاع العالم، ثم يدخل في مرحلة إصدار قرارات غير قانونية وغير منطقية ."


ورغم انتقادها لتصريحات ترامب غير المنطقية وغير المعقولة، أكدت الحديدي أنه نجح دون قصد في توحيد الموقف العربي للمرة الأولى منذ زمن طويل، وأعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي وصداره الاهتمام في الشارع العربي وعلى  مستوى المسؤولين العرب . كما أن حديثه عن التهجير دفع المجتمع الدولي إلى إعادة طرح حق العودة كقضية أساسية.


وأشارت إلى أن مصر أثبتت مجددًا أنها الدولة الأهم والأكبر، ليس فقط من خلال التاريخ، ولكن أيضًا في الواقع الحالي، مضيفة: "أحيانًا، عندما نواجه تحديات داخلية، مثل الثورات أو المشكلات الاقتصادية، وقد ننكب عليها فترة  يظن البعض أن الدور المصري تراجع. لكن ما فعله ترامب، ومن قبله حرب غزة، أكّد أن مصر وشعبها ورئيسها هم الحجرة العثرة  أمام مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية."


وأكدت الحديدي أن مصر ستظل الدولة الأهم والمحورية في التاريخ والحاضر والمستقبل، مضيفة: " البعض ممكن  يقلنا كنتوا  الدولة المحورية لكن مايحدث الان يوؤكد أننا  كنا، وما زلنا، وسنبقى. هذا أمر واضح، والمواقف كاشفة، والأزمات كاشفة، والقضايا الكبرى في المنطقة كاشفة."
 

كما وجهت تحذيرًا للشارع المصري، قائلة:"في الفترة القادمة، قد تتعرض مصر والأردن والسعودية لهجوم واضح من جهات معروفة، بسبب مواقفهم الواضحة والموحّدة. هذا المشهد العربي لا يفضّله البعض، لأنه يذكّرهم بمواقف سابقة لا يرغبون في تكرارها، فهم يريدون واقعًا عربيًا مختلفًا وضعيفًا."

وأضافت:"سنواجه هجومًا ومحاولات تشويه، كما حدث بعد لقاء العاهل الأردني مع ترامب، حيث تم تحريف تصريحاته رغم أنه لم يقدم أي تنازلات، لا في العلن ولا في الاجتماعات المغلقة. سنسمع ادعاءات بأن مصر تعرقل دخول الخيام، رغم أن إسرائيل هي من تمنع دخول المعدات الثقيلة والخيام، وأن 70% من المساعدات لغزة مصدرها مصر."
 

واصلت :  سمعنا أيضًا مزاعم بأن مصر تتقاضى 20 ألف دولار على كل شاحنة، وهذا أمر سخيف. فمن الذي سيدفع؟ الفلسطينيون الذين لا يملكون المال؟ أم الإسرائيليون؟! هذه تصريحات عبثية."


وأكدت أن مصر ستتعرض لمزيد من الافتراءات خلال الفترة القادمة، سواء من إسرائيل أو جماعات أخرى، لكن على الجميع أن يكون أكثر وعيًا وذكاءً، لأن المواقف واضحة وكاشفة، وما حدث خلال الفترة الماضية أثبت بشكل قاطع لموقف هذا الشعب وهذه القيادة>

مقالات مشابهة

  • طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب
  • لميس الحديدي تعلق على جهود مصر في غزة وتوجه تحذيراً للمصريين
  • تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي بمستشفى زايد التخصصي
  • وزير الشباب يوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للاعب الكاراتيه يوسف أحمد
  • «الصحة» تعلن تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي
  • تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • وزيرا الصحة والشباب يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لسرعة إنقاذ المعرضين لتوقف عضلة القلب
  • مذكرة تفاهم لسرعة إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ
  • توقيع مذكرة تفاهم لسرعة إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ
  •  أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)