إيران تعلن الإفراج عن طاقم السفينة (MSC Aries) المرتبطة بإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
طهران - الوكالات
أفرجت إيران عن جميع أفراد طاقم السفينة MSC Aries، وهي سفينة مربعة يعادل وزنها 15 ألف حاوية نمطية، استولت عليها قوات الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي.
وفي حديثه إلى وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن السفينة المحتجزة أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها في المياه الإقليمية لإيران وعرضت "أمن الملاحة" للخطر.
ولا تزال السفينة المرتبطة بإسرائيل راسية بالقرب من ثلاث سفن أخرى استولت عليها القوات الخاصة الإيرانية.
وقال عبداللهيان إن بلاده أفرجت عن 25 من أفراد طاقم السفينة MSC ARIES المملوكة جزئيا لإسرائيل، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح أفراد الطاقم لأسباب إنسانية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت منذ أسبوعين، أن إيران احتجزت سفينة الحاويات التي ترفع علم البرتغال (MSC Aries) في 13 أبريل بتهمة "انتهاك القوانين البحرية"، مضيفة أنه ليس هناك شك في أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري صعدت على متن السفينة إم إس سي آريس وأخذتها إلى المياه الإيرانية.
وأكدت شركة MSC، التي تشغل Aries، أن إيران استولت على السفينة وقالت إنها تعمل "مع السلطات المعنية" من أجل عودتها الآمنة وعودة طاقمها المكون من 25 فردا.
وقالت شركة Zodiac في بيان لها إن MSC تستأجر Aries من شركة Gortal Shipping، وهي شركة تابعة لشركة Zodiac Maritime، مضيفة أن MSC مسؤولة عن جميع أنشطة السفينة. زودياك مملوكة جزئيا لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يصل إيران في زيارة عمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة عمل، حيث حطت طائرته في مطار طهران، وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة أنباء "تاس" الروسية.
تأتي زيارة لافروف إلى إيران بعد جولة له في تركيا، حيث التقى نظيره التركي هاكان فيدان، كما استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، من المقرر أن يبحث وزيرا خارجية روسيا وإيران بشكل متعمق أجندة العلاقات الثنائية، والتي وصلت رسميًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وستركز المحادثات بشكل خاص على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار تنفيذ مشاريع رئيسية مشتركة في مجالي الطاقة والنقل.
وأضافت أنه من المقرر أيضا أن يتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان واليمن ومنطقة الخليج، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات المتعلقة ببحر قزوين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار السياسي بين موسكو وطهران يستند إلى توافق أو تقارب مواقف البلدين في معظم القضايا الإقليمية والعالمية.
وقد شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران، قائلًا: "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، فضلًا عن المساعدة والدعم المتبادلين، والتي تُترجم باستمرار إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع".