تحدث علي يوسف، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، عن منح اليونسكو، الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة "حرية الصحافة" للعام الجاري، إذ ذكر أن الصحفيين في غزة يتعرضون لانتهاكات جسيمة من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال يوسف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن هناك تناقضات كبيرة لدى المؤسسات الدولية بشأن الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين في غزة"، كما أن الصحفيين الأجانب في غزة، ما زالوا ممنوعين من دخول غزة نظرًا للجرائم فيها، ولا بد من وضع حد لهذه التناقضات.

وتابع: "علينا أن نبين الحقائق إذا كنا حقًا صحفيين وإن كانوا يحترمون ويحتفون بالصحافة، الجائزة مهمة ولكنها لا تحرك الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، والتي ما زالت خجولة في التعاطي مع الدعوى المقدمة ضد إسرائيل، فهم يقولون إن هناك صحفيين فلسطينيين قتلوا لكن دون الإشارة إلى القاتل وإدانته".

واستطرد: "لدينا ما يزيد على 141 شهيدًا صحفيًا في غزة دمرت عائلاتهم ولديهم خطورة في التنقل، ولايستطيعون ممارسة عملهم، حتى بالحياة اليومية، حيث الحصول على الخدمات البسيطة لا ينالون منها شيئًا، وهو الأمر الذي يجب أن ينتهي ووضع حد له".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال

يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.

ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.
ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.

مقالات مشابهة

  • روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
  • اليوم.. النظر في دعوى إفلاس المتحدة للصيادلة أمام مجلس الدولة
  • في اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً
  • أجواء باردة - أحوال طقس فلسطين اليوم وغدا
  • اليوم.. القضاء الإداري ينظر دعوى استثمار أموال التأمينات
  • اليوم.. جنح الدقي تنظر محاكمة إمام عاشور بتهمة السب والقذف عبر واتساب
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: 86% من منازل غزة دمرت على يد الاحتلال
  • جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة اليوم بشأن فلسطين
  • محمد أنور السادات: هناك طفرة وتحديث كبير في أوضاع السجون بمصر