القاهرة الإخبارية ترصد الأوضاع المأساوية لأهالى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تكثف نيرانها تجاه المناطق الغربية في رفح الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هناك غارات إسرائيلية تستهدف منزلًا بمخيم البريج في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وأكد أن المعاناة تتفاقم يومًا بعد يوم، وتتمثل في أوجه الحياة المختلفة حيث لا توجد مياه، مبينًا: "المياه هنا ملوثة 100%، هناك تكدس لمياه الصرف الصحي والقمامة، بالقرب من النازحين".
وتزامنًا مع اليوم العالمي للصحافة، أوضح أن الصحفيين الفلسطينيين في دائرة الاستهداف إذ ارتقى 141 شهيدا صحفيا في غزة، وتمت إصابة العشرات وفقدان المؤسسات الإعلامية وتدميرها كليا بهدف منع نقل الحقيقة.
جدير بالذكر أن الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، قال إنَّ الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية وخطورتها في زيادة حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياةوتابع «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة وبالتأكيد المُحتل يستهدف كل الوسائل الإغاثية التي تمد غزة بالحياة والغذاء والدواء ورأينا في الحرب عمليات الإبادة الجماعية واستهداف المستشفيات على وجه الخصوص، فالعدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم.
الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غز
وأكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غزة وجعلها خربة وارتكب أفظع المجازر وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية، قائلاً: «مآرب الحرب على غزة تتلخص في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع إلى خارجه وتصفية الوجود الفلسطيني وهي حرب شاملة والمحتل يتبع فيها سياسة الأرض المحروقة منذ اندلاعها».
لعنة حرب غزة ستحل على محركهاوقال كمال ماضي، مذيع القاهرة الإخبارية، إنه بين مطرقة وسندان وجد رئيس وزراء الاحتلال نفسه فجأة محاصرًا مكبلًا لا يقوى على الحركة قيد أنمُله يمينًا أو يسارًا وإلا أُسقط بحكومته.
وأضاف "ماضي" خلال تقديم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الفعل هذه المرة أتى من ورقة مصرية لوقف العدوان وتبادل الأسرى ورقة كشفت ستره أزالت الغمام الذي توارى خلفه على مدار أيام وشهور من القتل وسفك الدم وإبادة العزل وتدمير أي مقوم للحياة في القطاع".
وتابع: "حكومة الاحتلال في وقتنا هذا أضحت بين جناحين اثنين طالما ساعدها على التحليق على الصمود حتى في المحن، اليوم يهددان بإسقاطها بإنهاء وجودها إن وافقت على المقترح تسقط بيد يمين متطرف امتلأ قلبه بالكره والبغضاء انتزعت الإنسانية من قلبه لم يشبع بعد من الدمار وإزهاق الأنفس".
واستكمل: "وعلى النقيض.. فإن رفض المقترح إن امتنعت وأعرضت إن سارت على هوى يمينها المتطرف تسقط بيد شريكها القوي وزير دفاعها السابق.. وكأن لعنة الحرب في غزة لعنة الدم المسال على أرضها لعنة استهداف آلاف الأبرياء بدم بارد لن تنفك إلا وتجازي محركها جزاء ما اقترفت يدائها".
وواصل: "أما القصاص الحق فسيأتي من جيل يلبس الدرعة كاملة يوقد النار شاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح بوابة الوفد الوفد الاحتلال فلسطين القاهرة الإخباریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.