الجدة القديمة.. علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة نياندرتال عثر عليها في كهف بالعراق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
تمكنت مجموعة من الباحثين من جامعة كامبريدج، من إعادة تشكيل وجه امرأة نياندرتال عاشت قبل 75 الف عام، وعثر عليها في كهف شنايدر في إقليم كردستان العراق قبل 8 سنوات. إعادة تشكيل الوجه وإخراج صورة نهائية، تم من خلال الاعتماد على البقايا المسطحة والمسحوقة لجمجمة كانت عظامها طرية جدًا عند التنقيب عنها، وقبل تجميع شظايا العظام، كان من الضروري على الباحثين تقويتها ومنعها من التفكك.
وسيتم عرض نموذج الوجه بعد إعادة تشكيله، في فيلم وثائقي جديد بعنوان "اسرار نياندرتال"، حيث ان هذا البرنامج مخصص للأقارب المفقودين في المسار التطوري الذي انقرض منذ حوالي 40 ألف سنة، ويمنح هذا النموذج الأشخاص المفقودين وجهًا يمكن التعرف عليه في سلسلة التطور.
وقالت الدكتورة إيما بوميروي، الأستاذة في جامعة كامبريدج والتي عملت في المشروع كعالمة حفريات: "أعتقد أنه يستطيع مساعدتنا في التواصل مع هؤلاء الأقارب، لقد كان من المثير للغاية بناء هذا النموذج، وإنه لشرف عظيم لنا أن نكون قادرين على العمل مع بقايا مخلوق من الماضي، وخاصة شخص مثل هذا الوجه".
من الناحية الحفرية، يعد كهف شنايدر الذي تم العثور فيه على هذه الجمجمة في كردستان العراق، موقعًا مهمًا حيث تم اكتشاف بقايا ما لا يقل عن 10 رجال ونساء وأطفال نياندرتال في الخمسينيات من القرن الماضي.
في عام 2015 دعت سلطات كردستان مجموعة من علماء الحفريات البريطانيين للتحقيق، وسرعان ما عثروا على هيكل عظمي جديد - يسمى زيدار - يحتوي العمود الفقري والكتفين والذراعين واليدين، وبقيت بقايا الجمجمة إلى حد كبير، لكنها كانت مضغوطة في طبقة مسطحة وهو ما يرجح أن يكون سببه سقوط حجر من سقف الكهف عليها في الماضي البعيد.
وكانت الجمجمة بسمك البيتزا ومسطحة، بحسب البروفيسور غرايم باركر من جامعة كامبريدج، واحتاج الموضوع لاكثر من عام للحفاظ على الجمجمة وإعادة تشكيلها.
تم بعد ذلك مسح سطح الجمجمة المعاد بناؤها وطباعتها ثلاثية الأبعاد بواسطة رسامين هولنديين، وفريق البحث متأكد تمامًا من أن هذا الهيكل العظمي ينتمي إلى امرأة إنسان نياندرتال، حيث حدد الباحثون جنسها من خلال الإشارة إلى البروتينات السائدة في مينا الأسنان لأن ظروفها تتوافق مع الملف الجيني الأنثوي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "السوداني استقبل سفير اليابان فوتوشي ماتسوموتو، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده لدى العراق".
وعبّر السوداني عن"شكره للسفير، مثمناً جهوده في إرساء وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاوناً في مجالات عديدة"، مشيراً الى "مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة، وذلك ضمن سياسة العراق في تحقيق التكامل الاقتصادي والانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي".
وتطرق الى "تطورات الأحداث في غزّة ولبنان، وتمادي الكيان المحتل في عدوانه، وموقف العراق الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، والرافض للحرب وتوسعة الصراع، وتحقيق السلام في المنطقة".
من جانبه قدم السفير الياباني شكره لـ"رئيس مجلس الوزراء، في انتهاج العراق سياسة خارجية متوازنة تسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، واكد تطلع حكومة بلاده لتطوير التعاون المتبادل"، مشيراً إلى "ما تحقق في العمل على استكمال مصفى كربلاء بكامل خطوطه وطاقته التشغيلية، ومحطة المياه في السماوة، وكذلك رغبة الشركات اليابانية في المزيد من التعاون ودخول السوق العراقية في مجالات صناعة السيارات وإنتاج المكائن الصناعية".