يقول جوزيف بوليتزر: "الصحافة هي السلاح الأقوى في يد الإنسان، وهي تستطيع تغيير العالم"، ولكن ما صحة هذا القول في الصحافة العراقية؟ هل فعلاً هي السلاح الأقوى مع وجود الإنتهاكات والملاحقات والتهديدات وتقييد الحريات؟ وهل هي التي تغيّر العالم في ظلّ توفر مواقع التواصل الإجتماعي؟ تساؤلات كثيرة نطرحها في اليوم العالمي لحرية الصحافة من دون معرفة إذا كانت حرية حقيقية أو وهمية، إذا كانت موجودة أو مفقودة، إذا كانت محفوظة أو منهوبة.

الصحافة في العراق تعيش حالة من الضياع والصراع بين تهديدات وسياسات، وبين مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.

الصحافة العراقية بخطر.. تهديدات وانتهاكات


وما يؤكد أن الصحافة العراقية بخطر هو تقرير المنظمة الدولية "مراسلون بلا حدود" الذي جاء فيه أن العراق يحتل مركزاً متأخراً في مؤشر حرية الصحافة، وهو المركز 167 من مجموع 180 دولة. واستند المؤشر في تصنيفه على عوامل أبرزها: السياق السياسي لكل دولة، الإطار القانوني لعمل الصحافيين، السياق الاقتصادي، السياق الاجتماعي والثقافي، الأمان المتاح للصحافيين في عملهم وتحليل الأوضاع في الدول العربية.


كما أكدت نقابة الصحفيين العراقيين سابقاً، أنها سجلت منذ عام 2003 وحتى الآن مقتل 495 صحفياً كانوا يعملون في مؤسسات إعلامية مختلفة، ومن بينهم المصور الصحفي في قناة السومرية، الشهيد علي ريسان الذي استشهد بنيران قناص خلال تغطية المعارك الدائرة ضدّ تنظيم داعش في جنوب مدينة الموصل.

تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على جودة الصحافة أصبح كل مواطن يُجيد التعامل مع الانترنت مثل مالك صحيفة بدون صحافيين، فهو الذي يأتي بأخبارها ويحررها ثم يبثها على الشبكة العنكبوتية منصباً نفسه ناقداً، حكيماً، عليماً في شتي المجالات. 

والهرولة حول ما تعجّ به صفحات التواصل الاجتماعي غير الموثقة خطيئة يجب على المواقع الصحفية عدم التورط فيها. فهذه الظاهرة بحاجة الى تعامل جدي وتفعيل قانون صارم ضد كل من ينتحل صفة صحفي وينشر أخباراً كاذبة. 

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء

في حادثة مؤلمة هزت العاصمة صنعاء، لقي أب وإبنه مصرعهما يوم الخميس في شارع الخمسين بمنطقة السنينة، أثناء تدريب الابن على القيادة مما أثار موجة حزن وإستياء بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.  

 

وتداول مواطنون في مواقع التواصل الإجتماعي روايات أولية تشير إلى أن لعب الأطفال لكرة القدم بالقرب من الشارع كان سبب الحادث، إلا أن تحريات "مأرب برس" أكدت أن الخلل كان في ظروف التدريب غير الآمنة التي أدت إلى الكارثة.  

 

حيث أفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن الحادث وقع عندما كان الأب يعلم إبنه قيادة السيارة ، وأثناء التدريب عبر أحد الأطفال فجأة أمام السيارة مما تسبب في ارتباك الابن الذي كان يقود السيارة حيث ضغط بالخطأ على دواسة الوقود بدلاً من الفرامل لتتحول لحظات التعليم إلى مأساة أليمة أدت إلى وفاة الأب والابن معاً.  

 

يأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على مخاطر تعليم القيادة في المناطق السكنية المزدحمة والشوارع العامة مما يستدعي اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان السلامة ومنع وقوع مثل هذه الحوادث المروعة.

مقالات مشابهة

  • تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
  • آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
  • صورة مسربة من زفاف رونالدو وجورجينا تشعل مواقع التواصل الاجتماعي .. مالقصة؟
  • السبت.. نظر محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق في اتهامها بنشر الفسـ ق
  • في ذكرى ثورة ديسمبر.. مواكب إسفيرية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضياء رشوان: إسرائيل كانت الطرف الرئيسي الذي بادر بالتدخل في سوريا (فيديو)
  • "تسريحة" شعر ترامب الجديدة تُشعل مواقع التواصل
  • مصدر أمني ينفي ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخطف سيدة للأطفال
  • صور مثيرة لضابطة من قوات الأسد تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مصر تحتفل باليوم العالمي للمهاجر