الدفاع التركية سعيدة تجاه بغداد ومستاءة من طهران: الـبي كا كا يتجهون للجنوب وإيران
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أبدى وزير الدفاع التركي، يشار غولر، ارتياحه من الاتفاقات التي تم التوصل اليها مع العراق تجاه حزب العمال الكردستاني، مشيرا الى ان العراق جار تاريخي منذ مئات السنين، الا ان مسلحي العمال بدأوا يتجهون نحو الجنوب وداخل حدود ايران. وقال غولر في تصريحات نقلتها وسائل اعلام تركية، ان العراق جارنا التاريخي، لقد كنا معًا منذ مئات السنين، توجهت جماعة حزب العمال الكردستاني إلى شمال العراق واستقرت هناك، وباستثناء تركيا، لن يواجههم أحد.
وأضاف: "قلنا إننا سنقضي على هذه الجماعة الإرهابية من جذورها، وأخلى حزب العمال الكردستاني 800 قرية في شمال العراق، وفي هذا الصدد، عقدنا ثلاثة اجتماعات في العراق، عقد الثالث منها بحضور رئيسنا، لقد حدثت تغييرات في العراق فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني ونحن سعداء بذلك، وأخيرا، اتفقوا على اعتبار هذه المجموعة غير قانونية، وذلك بفضل أصدقائنا العراقيين، وكانوا أيضا في وضع صعب، وبعد هذا الاجتماع، أصبحوا أكثر انسجاما معنا".
وأشار الى انه "نحن موجودون في شمال العراق منذ 5-6 سنوات، الجماعات الإرهابية تتجه نحو الجنوب، سنفعل كل ما يتطلبه الأمر، لا ينبغي لنا أن نتحدث بعد الآن عن وجود حزب العمال الكردستاني داخل البلاد".
وكرر وزير الدفاع التركي بين الحين والآخر ادعاءات هروب عناصر حزب العمال الكردستاني إلى حدود إيران، وقال: نحن نقاتل الإرهابيين على حدود إيران والعراق وسوريا، نحن نقاتل حزب العمال الكردستاني على حدود إيران، وهم يفرون داخل حدود إيران، ونقول لأصدقائنا الإيرانيين إنهم ذهبوا إلى هناك، لأننا نتبعهم ونراهم بطائرة بدون طيار، لكن إيران تخبرنا أنه لا يوجد أحد هناك، ومن الطبيعي أن نشعر بالاستياء، ونحن نجتمع معهم باستمرار في هذا الصدد، ولكن لا يمكننا التوصل إلى نتيجة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی حدود إیران
إقرأ أيضاً:
طهران لواشنطن: لا تفاوض مباشر دون ضمانات
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، عن تفاصيل رد الجمهورية الإسلامية على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن طهران رفضت التفاوض المباشر لكنها لم تغلق باب الحوار غير المباشر.
وقال بزشكیان في كلمة خلال اجتماع للحكومة الإيرانية تابعته "بغداد اليوم"، إن الرد الإيراني شدد على أن إيران لم ترفض أبدًا مبدأ التفاوض، بل إن "السبب الرئيس في تعثر أي مفاوضات سابقة كان نتيجة لوعود أمريكية لم يتم الوفاء بها، مما أدى إلى فقدان الثقة بين الطرفين".
وأضاف، أن "طهران أكدت في ردها أن استعادة الثقة تتطلب خطوات عملية من واشنطن، مشيراً إلى أن "تصرفات الإدارة الأمريكية ستكون العامل الحاسم في تحديد مستقبل أي حوار بين البلدين".
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، حيث تسعى أطراف إقليمية ودولية للتوسط بين الطرفين لاحتواء الأزمة والتوصل إلى تفاهمات جديدة بشأن القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.