السومرية نيوز-دوليات

أبدى وزير الدفاع التركي، يشار غولر، ارتياحه من الاتفاقات التي تم التوصل اليها مع العراق تجاه حزب العمال الكردستاني، مشيرا الى ان العراق جار تاريخي منذ مئات السنين، الا ان مسلحي العمال بدأوا يتجهون نحو الجنوب وداخل حدود ايران. وقال غولر في تصريحات نقلتها وسائل اعلام تركية، ان العراق جارنا التاريخي، لقد كنا معًا منذ مئات السنين، توجهت جماعة حزب العمال الكردستاني إلى شمال العراق واستقرت هناك، وباستثناء تركيا، لن يواجههم أحد.



وأضاف: "قلنا إننا سنقضي على هذه الجماعة الإرهابية من جذورها، وأخلى حزب العمال الكردستاني 800 قرية في شمال العراق، وفي هذا الصدد، عقدنا ثلاثة اجتماعات في العراق، عقد الثالث منها بحضور رئيسنا، لقد حدثت تغييرات في العراق فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني ونحن سعداء بذلك، وأخيرا، اتفقوا على اعتبار هذه المجموعة غير قانونية، وذلك بفضل أصدقائنا العراقيين، وكانوا أيضا في وضع صعب، وبعد هذا الاجتماع، أصبحوا أكثر انسجاما معنا".

وأشار الى انه "نحن موجودون في شمال العراق منذ 5-6 سنوات، الجماعات الإرهابية تتجه نحو الجنوب، سنفعل كل ما يتطلبه الأمر، لا ينبغي لنا أن نتحدث بعد الآن عن وجود حزب العمال الكردستاني داخل البلاد".

وكرر وزير الدفاع التركي بين الحين والآخر ادعاءات هروب عناصر حزب العمال الكردستاني إلى حدود إيران، وقال: نحن نقاتل الإرهابيين على حدود إيران والعراق وسوريا، نحن نقاتل حزب العمال الكردستاني على حدود إيران، وهم يفرون داخل حدود إيران، ونقول لأصدقائنا الإيرانيين إنهم ذهبوا إلى هناك، لأننا نتبعهم ونراهم بطائرة بدون طيار، لكن إيران تخبرنا أنه لا يوجد أحد هناك، ومن الطبيعي أن نشعر بالاستياء، ونحن نجتمع معهم باستمرار في هذا الصدد، ولكن لا يمكننا التوصل إلى نتيجة".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی حدود إیران

إقرأ أيضاً:

الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإطار التنسيقي الإيراني، في بيان ،يوم أمس الأثنين، إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي 225 في مكتب زعيم  منظمة بدر، هادي العامري، وناقشوا آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة”.وجدّد الإطار التنسيقي تأكيده على موعد الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وبالنظر لما أفرزته الماكنة الانتخابية له، قرّر الإطار التنسيقي الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة “الإطار التنسيقي” التي تضم جميع أطرافه.كما عبر الإطار التنسيقي عن ثقته بان الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها.ومن المفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية العراقية، في 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.يأتي ذلك بعدما قررت قوى في الإطار التنسيقي تشرع بتشكيل تكتل جديد تحت اسم تحالف “قرار” استعداداً لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.وقال مصدران سياسيان ، إن التحالف يضم في مرحلته الأولى تيار الفراتين بزعامة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى جانب كل من هادي العامري (أمين عام منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي).وتشير المصادر نفسها إلى أن مباحثات جارية قد تفضي إلى انضمام كل من رئيس كتلة سند وزير العمل أحمد الأسدي، وقائد كتائب “سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي، فضلاً عن كتلة “حقوق” المنبثقة عن كتائب حزب الله.وأضافت المصادر أن التحالف  يكون برئاسة العامري ، وسيركز برنامجه الانتخابي على الاندماج بين العراق وإيران .

مقالات مشابهة

  • روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية واسعة في شمال شرقي بغداد
  • خطوة من الخطوط الجوية التركية تجاه ااسودان
  • الدفاع التركية تستهدف مغارة للعمال الكوردستاني في دهوك
  • أذرع إيران على طاولة مفاوضات مسقط.. إلا الحشد
  • تأسيس كيان نقابي جديد موازٍ لاتحاد العمال في العراق (صور)
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس (شاهد)
  • المستثمرون يتجهون نحو الذهب.. أسعار اليوم تسجل مستويات تاريخية في الأسواق التركية