أرض خط الصد في النجف.. البرلمان يكشف حقائقها ويؤكد تحريك 15 شكوى- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن محافظة النجف هادي السلامي، اليوم الجمعة (3 أيار 2024)، عن اسرع لجنة تقصي حقائق نيابية في العراق لضمان حقوق نحو 5 الاف موظف.
وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "من 4-5 الاف من كوادر وموظفي دائرة صحة النجف الاشرف تم منحهم قطع أراضي ضمن دعم خط الصد في مواجهة فيروس كورونا"، مبينا ان "الدائرة قدمت 11 شهيدا في مواجهة الوباء آنذاك الا ان القطع المخصصة احيلت الى الاستثمار".
وأضاف السلامي، ان "مجلس النواب استضاف قبل ثلاثة أيام محافظ النجف ومدراء البلدية والتخطيط والاستثمار للوقوف على حقائق ارض خط الصد وتم الوقوف على الكثير من الامور الهامة"، لافتا الى انه تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق برئاستي والتي بدأت في نفس اليوم اعمالها ونجحت في التوصل الى حقائق مهمة واعداد تقرير متكامل ليتم عرضه على المجلس بأقرب فرصة لتكون اسرع لجنة تقصي في البرلمان تستكمل اعمالها".
وأشار الى "تحريك 15 شكوى على البلدية والتخطيط العمراني والاستثمار في النجف الاشرف"، مؤكدا ان "الكثير من الامور سيتم كشفها للراي العام قريبا من خلال ما تضمنه تقرير لجنة تقصي الحقائق التي ستتعامل مع الملف من خلال الأدلة والبراهين المرفقة بالتقارير الرسمية".
وفي (23 آذار 2024)، أكدت لجنة النزاهة النيابية، وجود حماية سياسية لبعض عمليات الفساد في مختلف مفاصل الدولة العراقية، فيما وجهت رسالة الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ"بغداد اليوم"، إنه "هناك حماية سياسية لبعض عمليات الفساد والفاسدين وهذا لا يقبل الشك، لهذا نجده متوغلا بجميع مؤسسات الدولة".
وبين خشان أن "السوداني عليه كشف كل ملفات الفساد ومحاسبة كل الفاسدين، بعيداً عن أي ضغوطات سياسية، وهو يستطيع ذلك"، مشيرًا الى انه "لا نعتقد انه وصل لمرحلة العجز بمحاربة الفساد، فمازالت هناك فرصة كبيرة امامه للنجاح بهذا الملف، والذي يعد من ابرز التحديات التي تواجهها حكومته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش مأزقين كبيرين، الأول هو اضطراره لتناول الكأس المُر بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ بدأت الأمور تأخذ طابع انتقادات لنتنياهو، موضحا أن المأزق الثاني هو محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز نتنياهو بدعوته لاجتماع يجري من خلاله إقرار هل سينسحبوا من الحكومة أم لا؟، فضلا عن الحديث عن المرحلة الثانية للاتفاق فقط.
نتنياهو يريد مزيد من المجازر بغزة لتهدئة الإسرائيليينوأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في ظل المأزق الذي يعيشه نتنياهو يحاول القيام بخطوات من أجل الهروب إلى الأمام، إذ يسعى إلى ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة؛ لتهدئة المجتمع الإسرائيلي المعارض له، وإثبات أنه لا زال يسيطر على الأمور في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تفاهم كبير
وتابع: «المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن تفاهم كامل بين الأطراف سواء إسرائيل أو حماس، كما أن ضمانات الوسطاء ستكون كفيلة لتمرير الـ42 يوما الأولى، لكن المشكلة تبدأ في الإقرار العام بالخطوط العريضة للمرحلة الثانية والتي سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى وتزعج أطرافا في الائتلاف الحاكم».
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ