رئيس جمعية المعماريين: مؤتمر "البحر المتوسط" فرصة جيدة لدعم الحوار بين المعماريين في دول حوض المتوسط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه المعماري سيف أبو النجا سيف أبو النجا، رئيس جمعية المعماريين المصريين، الشكر لكل من حضر وأسهم في إنجاز احتفالية 30 عاما على تأسيس اتحاد معماريي البحر المتوسط UMAR، ولكل الحضور والرعاة والمتحدثين والمعاونين لجمعية المعماريين المصريين، ولكل من أسهم بفكره وجهده ووقته في مجموعة الأحداث الناجزة، ومن بينها اجتماعات مجلس إدارة اتحاد معماريي المتوسط UMAR، واجتماع الجمعية العمومية ومؤتمر "الإعمار بعد الدمار"، والاحتفالية الثلاثين، في قلب منارة الفكر والثقافة في مكتبة الإسكندرية.
وقال أبو النجا خلال كلمته خلال كلمته، المؤتمر والاحتفالية الخاصة بمرور 30 عامًا على تأسيس اتحاد معماريي البحر المتوسط UMAR: “إن المؤتمر يأتي فرصة جيدة لدعم الحوار والتعاون بين المعماريين في دول حوض البحر المتوسط ودعم إنشاء الشبكات والقنوات اللازمة لتبادل الخبرات والحلول في المنطقة”، مضيفًا: "يشرفني أن أكون منظمًا لهذه الأحداث الرائعة، وأخص بالذكر "مؤتمر الإعمار بعد الدمار"، داعمين به إعمار فلسطين المحتلة بعد دمار مدينة غزة الحبيبة وتضامنًا مع أهلها المناضلين وشهدائها الأبرار.
وأكد رئيس جمعية المعماريين المصريين: إن هوية وثقافة البحر المتوسط التي أنتجت أهم وأعظم حضارات العالم تجمعنا وتخصنا بدرجات عالية من التفاهم، وأضافت لأرواحنا مشاعر إنسانية رائعة راسخة تميزنا عن شعوب الأرض بقيم أخلاقية راقية تشجب الدمار والحرب، و بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المعماريين المصريين أشدد على دعمنا للإخوة المعماريين الفلسطينيين الشرفاء في إعمارهم لغزة وفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية المعماريين البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
لأول مرة| مصر تحصد جائزة الامتثال من هيئة مصايد البحر المتوسط.. "فرحات": تأتي انعكاسًا للجهود المبذولة لتحقيق استدامة تربية الأحياء المائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت مصر إنجازًا بارزًا على الصعيد الدولي خلال إجتماعات الدورة السابعة والأربعون (٤٧) لهيئة مصايد أسماك البحر المتوسط GFCM ، حيث حصلت مصر، اليوم ، على جائزة الامتثال للمرة الأولى منذ انضمامها لعضوية المنظمة، وتم تصنيفها ضمن دول (الفئة الأولى) في تحقيق الامتثال الكامل لتوصيات وقرارات المنظمة.
وأكد اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات، أن هذه الجائزة تأتي انعكاسًا للجهود الكبيرة التي بذلها جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية طيلة الفترة الماضية، لضمان الحفاظ على الموارد البحرية الحية، وكذلك تحقيق استدامة تربية الأحياء المائية في البحر المتوسط ، والحفاظ على الثروة السمكية والموارد البحرية الحية، والاستخدام المستدام على المستويات البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتنمية الاستزراع المائي في البحر المتوسط، فضلاً عن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش للمجتمعات القائمة على الصيد وتربية الأحياء المائية، والذى يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لمصر ٢٠٣٠ ، واستراتيجية الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر المتوسط ٢٠٣٠.
وأوضح “فرحات” أن جهاز حماية وتنمية البحيرات قام من خلال لجنة الامتثال، التي عُقدت شهر مايو الماضي، بعرض كافة الجهود المبذولة والإجراءات التي تم اتخاذها، بالإضافة إلى الدراسات التي تم إعدادها من أجل الحفاظ على البيئة البحرية بالبحر المتوسط.
وتابع: "تأكيداً للجهود المصرية على مدار عام كامل، فقد تأكدت لجنة المراجعة بالمنظمة من قيام مصر بالامتثال الكامل لكافة قرارات وتوصيات المنظمة، واتباع كافة المعايير العلمية التي تضمن حماية المخزونات السمكية ورسم خطط الإدارة المطلوبة".
كما أشاد المدير التنفيذي للجهاز بهذا النجاح ، والذى يعد ثمرة جهود مكثفة من قبل الجهاز والإدارة العامة للمصايد التي تحملت مسئولية إعداد وتقديم ملف مصر للمنظمة ، واستيفاء كافة التقارير المطلوبة بالتنسيق مع كافة الجهات ، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المكانة التى وصلت إليها مصر، وأن تكون هذه الجائزة دافعًا محفزًا نحو مواصلة التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، والعمل على تنمية المسطحات المائية ، وتقديم التقارير والدراسات ، وتفعيل الإجراءات التي تسهم في زيادة الإنتاجية بالمسطحات المائية.
من جانبه، صرح المهندس عاطف مجاهد مدير عام الإدارة العامة للمصايد، أن تكريم مصر ضمن دول الفئة الأولى ومنحها جائزة الامتثال الكامل، يعد عرفانًا وتقديرًا من المنظمات الدولية والإقليمية للجهود المصرية المبذولة على المستوى الدولي، كما يؤكد مكانة مصر لدى هذه المنظمات، ويرسخ الدور البارز والهام الذي لعبه جهاز حماية وتنمية البحيرات في وضع مصر في المكانة التي تستحقها.
وأضاف “مجاهد” أن هذه الخطوة الجادة جاءت متوافقة مع رؤية مصر ٢٠٣٠ لتنمية مصايد الأسماك بشكل مستدام، حيث تسعى الدولة المصرية إلى الوصول إلى مكانة رائدة فى قطاع الأسماك، باعتباره قطاع حيوي ورئيسي، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي، كما سيعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الغذائية الإقليمية والعالمية.
يُذكر أن هيئة مصايد البحر المتوسط GFCM هى منظمة إقليمية تابعة لمنظمة الأغذية والزراعة FAO ، تهدف إلى الحفاظ على الموارد البحرية الحية واستخدامها على نحو مستدام على جميع المستويات البيولوجية والإجتماعية والاقتصادية والبيئية ، كما تلعب دورًا حاسمًا في إدارة مصايد الأسماك، وتتمتع بسلطة تقديم توصيات ملزمة للحفاظ على مصايد الأسماك وإدارتها وتنمية تربية الأحياء المائية، وتضم في عضويتها كافة الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتعد مصر واحدة من الدول الأعضاء بالمنظمة منذ نشأتها عام 1949.
وتقوم المنظمة بإصدار العديد من القرارات والتوصيات التي تهدف إلى المحافظة على المخزونات السمكية وتنمية الموارد البحرية بالبحر المتوسط ، إضافة إلى خطط الإدارة للأنواع المشتركة بين هذه الدول ، ويتم تقييم موقف الدول سنوياً من خلال لجنة الامتثال لقياس مدى امتثال الدول لقرارات وتوصيات المنظمة وتقييم الدول وفقاً لدرجة الامتثال ، وكذا اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة حيال الدول غير الممتثلة لقرارات المنظمة.