بين فلسطين المحتلة والأردن يقع واحد من أشهر البحار المغلقة والأكثر ملوحة في العالم، وبين ليلة وضحاها أصبح البحر الميت حديث الصحف العربية والعالمية، بعد أنّ غرق به عشرات الإسرائيليين ليلًا عقب حفل كبير على شواطئه، لذا نستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن البحر الميت بعد الضجة التي حدثت حوله في الساعات الأخيرة.

10 معلومات عن البحر الميت البحر الميت الذي غرق به عشرات الإسرائيليين، هو عبارة عن بحيرة مالحة غير ساحلية بين فلسطين المحتلة والأردن، وفق موقع«britannica» البريطاني. شاطئه الشرقي تابع للأردن، والنصف الجنوبي من شاطئه الغربي ملك لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ويقع النصف الشمالي من الشاطئ الغربي داخل الضفة الغربية الفلسطينية.

ملوحة البحر الميت لا تسبب الغرق، لكن بحسب تصريحات سابقة لـ الخبير البيئي الدكتور أحمد فاروق لـ«الوطن»، شدة ملوحة البحر الميت تسببت في انعدام رؤية الإسرائيليين، مما سبب غرقهم. يخضع البحر الميت لدولة لاحتلال الإسرائيلي منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. تصب مياهه في نهر الأردن. البحر الميت لديه أدنى ارتفاع وهو أقل مسطح مائي على سطح الأرض. لعدة عقود في منتصف القرن العشرين، كانت القيمة القياسية المعطاة لمستوى سطح البحر نحو 1300 قدم «400 متر»، لكن ابتداءً من الستينيات، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي والأردن في تحويل جزء كبير من تدفق نهر الأردن وزيادة استخدام مياه البحر نفسها للأغراض التجارية. وكانت نتيجة تلك الأنشطة، حدوث انخفاض حاد في مستوى مياه البحر الميت سنويًا.  قبل أنّ يبدأ منسوب المياه في الانخفاض، كان طول البحر نحو 80 كيلومترًا. أدى الانخفاض في مستوى البحر الميت إلى تغيير مظهره المادي. غرق عشرات الإسرائيلين في البحر الميت

في الساعات الماضية؛ كانت وسائل الإعلام العبرية قد أعلنت فقدان عديد من الإسرائيليين في البحر الميت، بعدما أقاموا حفلا كبيرًا وصل عدد المدعوين فيه لنحو 2000 شخص، على شاطئ نيفى مسبار، وأنّ العشرات في عداد المفقودين بعد أنّ ابتلعهم البحر الميت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الميت البحر المیت

إقرأ أيضاً:

قلق بالجيش الإسرائيلي بعد تراجع كبير بنسبة الانضمام للخدمة العسكرية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية في قطاع غزة وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.

وأرجعت الصحيفة الانخفاض في نسبة انضمام جنود الاحتياط إلى دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.

وتطالب أحزاب في الائتلاف الحكومي بسن قانون جديد، لضمان استمرار تهرب نحو 60 ألف يهودي متدين كل عام من الخدمة العسكرية.

وقالت الصحيفة إنه على خلفية ذلك سجل الجيش مؤخرا انخفاضا استثنائيا في عدد المنضمين للخدمة الاحتياطية، حتى بين مقاتلي الوحدات القتالية في غزة ولبنان.

من 100% إلى 15%

وقالت يديعوت أحرونوت إنه في الأشهر الأولى من الحرب، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت نسبة المشاركة في الخدمة العسكرية أكثر من 100%، وضغط جنود احتياط إضافيون للانضمام للقتال، ولكن في الأسابيع الأخيرة، انخفضت لتتراوح ما بين 15% و25%.

ومن بين أسباب تراجع النسبة أيضا، وفق الصحيفة، الإرهاق المتزايد والتوسع في استخدام جنود الاحتياط الذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2025.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول أمني رفيع لم تسمه القول إنه يبدو أن جنود الاحتياط سيضطرون إلى الخدمة لمدة 100 يوم على الأقل في العام المقبل.

وقالت إن مصادر أمنية حذرت من أنه لم يتم بعد الانتهاء من ميزانية جديدة لمساعدات مالية تمنح لجنود الاحتياط، بمعدل يقدر بحوالي 9 مليارات شيكل (2.4 مليار دولار) تلقوها في العام الماضي.

وأضافت "هذا يعني أنه ليس هناك ما يضمن أن المنح السخية التي تمنحها الحكومة لجنود الاحتياط، ستُقدم لهم في العام المقبل أيضا".

ووفق الصحيفة فإنه من الواضح أن النقص في عدد الجنود يؤثر على عملية صنع القرار بشأن الحرب في لبنان وغزة، وأصبح حجر الزاوية في أي موافقة على خطط مستقبلية.

وتشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كما أسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان، والقصف المتبادل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل 3 آلاف و189 شخصا وإصابة 14 ألفا و78 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات لبنانية رسمية.

مقالات مشابهة

  • فيديو لدمار كبير... هذه آخر المعلومات عن غارة بعلشميه
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد استشهاد 12061 طالبًا وتدمير عشرات المدارس جراء العدوان الإسرائيلي
  • نقيب الصحفيين: 1639 جريمة وانتهاكا في العام الأول من العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • قلق بالجيش الإسرائيلي بعد تراجع كبير بنسبة الانضمام للخدمة العسكرية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حربنا مع حزب الله لم تنته بعد وهدفنا إعادة الإسرائيليين لمنازلهم بأمان
  • عشرات القـ.تلى والمصابين منهم شخصية مهمة.. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي على سوريا |فيديو
  • جيش الاحتلال: صافرات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت
  • مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يحث الإسرائيليين على عدم حضور الأحداث الرياضية في الخارج
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجمات جديدة في غزة ولبنان
  • دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات