أظهر استطلاع لصحيفة معاريف الإسرائيلية نشر اليوم الجمعة 3 مايو 2024 ،  أن 54% من الإسرائيليين يعتبرون التوصل لصفقة تبادل أكثر أهمية من شن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة .

وكشف الاستطلاع، أن 47% من المستطلعين "يفضلون" تولي الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وأظهر أن "47% من المستطلعين يرون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، مقابل 33% قالوا إن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو الأنسب لهذا المنصب، فيما لم يملك 20 بالمئة من المبحوثين إجابة محددة".



وبذلك، يزداد حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس قوة على حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو.

وفي هذا الصدد، قالت "معاريف" إن حزب الوحدة الوطنية "تعززت قوته" بينما تراجع الليكود، على خلفية "عدم اليقين بشأن التوصل الى اتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، أو بدء عملية عسكرية في رفح بجنوبي قطاع غزة".

وأشارت إلى أنه طبقا لنتائج الاستطلاع الجديد، فإذا جرت انتخابات اليوم في إسرائيل "سيحصل حزب الوحدة الوطنية على 31 من مقاعد الكنيست الـ 120، فيمل سيحصل الليكود على 19 مقعدا، وحزب هناك مستقبل برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 13 مقعدا".

ولفتت إلى أنه بالمقارنة مع استطلاع الأسبوع الماضي "تعزز حزب الوحدة الوطنية بمقعدين في الكنيسيت، في حين تراجع الليكود بمقعدين".

وطبقا للاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم فإن "الأحزاب الداعمة لرئاسة نتنياهو الحكومة ستحصل على 50 مقعدا، فيما ستحصل الرافضة لرئاسته الحكومة على 65 مقعدا".

في الوقت الذي سيحصل فيه تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، بحسب الصحيفة ذاتها.

ويلزم تشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل علما بأن لدى الحكومة في الكنيست الحالي 64 مقعدا.

ولا تلوح بالأفق إمكانية لإجراء الانتخابات العامة قريبا مع إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفض تنظيمها خلال الحرب على غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءنا

أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة يقتل أبناءهم؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

الأونروا: الحياة تنفد في قطاع غزة ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة

وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إن الإسرائيليين يريدون التوصل لصفقة وتحرير أبنائنا، بينما نتنياهو يسعى لصفقة جزئية انتقائية، مضيفين: "نريد إعادة أبنائنا دفعة واحدة، وإذا رفض نتنياهو فعلينا إسقاطه".

وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على نتنياهو من أجل إعادة أبنائهم، مؤكدين أن حماس مستعدة لإطلاق سراح أبنائهم ونتنياهو هو من يرفض.

طباعة شارك عوائل المحتجزين الضغط العسكرى غزة

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • عاجل. لابيد: حديث نتنياهو عن عملية "البيجر" هو كشف غير ضروري وغير مسؤول
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟
  • نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق
  • الليكود يطالب بالتحقيق: “تحريض على قتل نتنياهو وقطع رأسه
  • غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
  • عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءنا