كشفت شركة "إكس لينكس" المشرفة على مشروع الربط الكهربائي بين المغرب و بريطانيا، عن انضمام مستثمر جديد إلى المشروع، ويتعلق الأمر بشركة "GE Vernova" الأمريكية المتخصصة في التصنيع وخدمات الطاقة.

وأوضحت “إكس لينكس" في بلاغ لها، أن الشركة الأمريكية استثمرت ما مجموعه 10.2 ملايين دولار، بهدف تسريع عملية بناء وتسليم المشروع.

 

رئيس الأعمال المالية في شركة “GE Vernova” أوضح أن هذا الاستثمار يأتي ضمن جهود الشركة لدعم مشاريع الطاقة المستدامة، مؤكدًا على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال. يعتبر التعاون بين الشركات المهمة لتحقيق أهداف الطاقة النظيفة بأسعار معقولة وتحقيق الاستدامة البيئية.

ومن المتوقع أن يساهم مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في بريطانيا، وفي توفير آلاف فرص العمل. كما يمكن أن يسهم في تعزيز دور المغرب كمركز إقليمي وقاري للطاقة المتجددة. تعتبر هذه الخطوة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الطاقة النظيفة عالميًا.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب

دافوس: «الخليج»
استضاف جناح دولة الإمارات بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، نخبة من رواد الاستدامة لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب»، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الموافق 26 يناير من كل عام.
قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: «أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة. ومع احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الوكالة، نستذكر بوضوح قدرات الطاقة المتجددة على التصدي للتغير المناخي، ورعاية التنمية المستدامة، وتقليص التلوث، وبناء مستقبل يستفيد فيه الجميع من الطاقة النظيفة، وعلى الرغم من النمو القياسي في مصادر الطاقة المتجددة، يظل التوزيع العالمي المتفاوت للطاقة المتجددة مصدر قلق، مع استمرار إهمال دول الجنوب العالمي.» بدوره، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة هي أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث، بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار. ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربائي وإزالة الكربون من الشبكات. وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجدد: «يشكّل التعاون وتبادل المعرفة القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة. وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، ما يجعلها أكثر توفراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم».
واختتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات في الارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.

مقالات مشابهة

  • السعودية تنتج الكعكة الصفراء.. ما أهميتها لتوليد الطاقة النظيفة؟
  • الضراط: مشروعات طاقة متجددة جديدة بين ليبيا وتركيا شرق طرابلس.. ونناقش الربط الكهربائي
  • المشاط تلتقي رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية ورئيس شركة هيتاشي للطاقة والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
  • الكهرباء تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية
  • الكهرباء العراقية تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية
  • المغرب وموريتانيا يوقعان على اتفاق استراتيجي للربط الكهربائي
  • الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
  • عصمت يبحث مع وزيرة الطاقة والبيئة بمالطا دعم وتعزيز التعاون
  • عصمت يستقبل وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا لبحث التعاون فى مجالات الربط الكهربائي