إطلاق حملة أمنية مكثفة ضد مرتكبي الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن جهاز المخابرات الليبية، فرع المنطقة الشرقية، “عن إطلاق حملة موسعة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، ضد كل المتورطين في عمليات الابتزاز الإلكتروني والتشهير وسلوكيات السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي”، موضحاً أنه “سيلاحق المتورطين في هذه السلوكيات وسيتخذ معهم الإجراءات اللازمة وفق القانون”.
وأكد المكتب الإعلامي للجهاز، “أن الحملة تستهدف الجرائم التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، والمخالفة لعادات وتقاليد الأمة الليبية”.
وأهاب الجهاز، “بالمواطنين بعدم التورط في مثل هذه الأفعال التي يعاقب عليها القانون، الصادر عن مجلس النواب الليبي رقم 5 لسنة 2022، بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية والذي ينص على أن ” استخدام شبكة المعلومات الدولية ووسائل التقنية الحديثة مشروعة ما لم يترتب عليه مخالفة للنظام العام أو الآداب العامة أو الإساءة إلى الآخرين أو الإضرار بهم”.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز البحث الجنائي، عن “إطلاق حملة موسعة لمواجهة الجرائم الإلكترونية”، مؤكدة أنه “سيلاحق المتورطين في ارتكاب الجرائم الإلكترونية التي يعاقب عليها القانون”.
وقال الجهاز، إن “من يتورط في مثل تلك الأفعال سيعامل معاملة المجرمين وسيتم القبض عليهم وفقا لصحيح القانون:، مشيراً :لصدور عدة أوامر ضبط لمتورطين في مثل هذه السلوكيات المشينة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني الجرائم الإلكترونية جهاز المخابرات الليبية الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع مسؤولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ظل التطورات المتلاحقة فى قطاع غزة، تواصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ١٨ مارس مع كل من السيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، والسيد "إسبين بارث إيد" وزير خارجية النرويج، والسيد "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، حيث ركزت الاتصالات على العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتداعياته الوخيمة على استقرار المنطقة.
أكد الوزير عبد العاطى، خلال الاتصالات أن العدوان الإسرائيلى يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل المساعى الحثيثة التي تهدف للتهدئة وإعادة الاستقرار.
وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبى بممارسة الضغوط على إسرائيل للتوقف فورا عن عدوانها على المدنيين فى قطاع غزة والذى يعد انتهاكاً صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة قيام الأطراف بممارسة ضبط النفس لإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول لوقف دائم لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.
وقد تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق المشترك للحد من التصعيد فى غزة.